ان شكرتم لازيدنكم

الخطبة الأولى لئن شكرتم لأزيدنكم. والحمد لله رب العالمين.

إذا شكرتني أكافئك. لئن شكرتم لأزيدنكم. وإذا نأت ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد. وتقول الآية أن الشكر سبب للمزيد.

وتذكر أيضاً أنه لما أذن لك ربك وأنت أذنت له فافعل لمن أذن له. إذا كنت ممتنا، سأعطيك المزيد بالتأكيد. الحمد لله. نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. تفسير قوله تعالى: “ولئن شكرتم لأزيدنكم”.

فإذا رددت الأشياء إلى مصادرها دون حضورها فقد شكرك الإسلام. فالشكر سبب لزيادة النعم، ودفع السخط، وجلب النعم، ومضاعفة العطايا من ربنا الواحد رب العالمين. وإذ قال ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد.

وكان في البقرة ما قدمه العلماء. لئن شكرتم نعمتي لأزيدنكم في طاعتي. لئن شكرتم لأزيدنكم، أي لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنها عليكم.

وإذا نبأت ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد. لئن شكرتم لأزيدنكم، ولئن كفرتم لأزيدنكم. فلعله يعطف، ولئن أذن ربكم فلئن شكرتم لأزيدنكم، ولئن كفرتم فإن عذابي شديد لنعمة الله عليكم.

واذكر عندما تأذن لربك أنه عندما لا يكون النصب ظرفًا فهذا من. فالشكر سبب لزيادة النعم، ودفع السخط، وجلب النعم، ومضاعفة العطايا من ربنا الواحد رب الخلق أجمعين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان، والحمد لله الذي جعلنا في أمة محمد صلى الله عليه وسلم.