أهداف الزواج الناجح. وهنا متابعينا في هذا الموضوع المهم كل ما تريدون معرفته عن أهداف الزواج الناجح وما هو أثره على الأسرة.
زواج
الزواج علاقة مقدسة بين الرجل والمرأة، يتشاركان فيها كل شيء في حياتهما. ومن خلال هذه العلاقة يتم إنتاج الأطفال وتكوين الأسرة التي هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع. ولذلك نقول إن الزواج هو تنظيم المجتمع. وبهذا التنظيم نحافظ على عدم اختلاط الأنساب ونحمي مجتمعاتنا. وهو من الأمراض الخطيرة وغير الخطيرة التي تسببها العلاقات خارج الزواج، وهو ما يجعلنا مختلفين عن الحيوانات. الزواج موجود في جميع الأديان السماوية مهما كانت أحكامها وأشكالها. كما أنها تحافظ على الإنسان وتلبي متطلبات النفس البشرية ورغباتها. وتختلف النظرة للزواج من شخص لآخر. يرى البعض أن الزواج ليس أكثر من الاستمتاع بجمال زوجته وإشباع رغباتها، فبعد الزواج تراهم يهربون من منازلهم ويصبح الزواج مسؤولية ثقيلة جدًا عليهم، أما البعض الآخر فيراه تكوين أسرة يمكن فيها للمرء أن يتزوج. يحقق ذاته ووجوده، وبعد الزواج تصبح بيوتهم ملاذاً لهم ومستقراً يلجأون إليه، ويزداد إخلاصهم لأزواجهم ويعيشون الحب الحقيقي، فلكل إنسان أهداف يتوقعها من الزواج.
أهداف وفوائد الزواج
1- عفة النفس، وإكمال الدين، والتمتع، واحتساب الأجر على ذلك.
“جاء نفر من الصحابة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله أيقضي أحدنا رغبته ويكون له فيها أجر؟ ! قال: أرأيت لو فعل حراماً أكان يثقل عليه؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر». رواه مسلم.
2- تعمير الأرض (تنفيذاً وامتثالاً لأمر الله).
3- إنجاب النسل وتكوين الأسرة المسلمة الصالحة في الأرض.
4- يجلب الطمأنينة للنفس، ويجلب الاستقرار والعزاء، وهو طمأنينة النفس.
5- رابطة قوية تساعد على التعاون في مواجهة الحياة بملذاتها ومتاعبها الكبيرة والصعبة.
6- القضاء على مشاعر الخوف والوحدة والقلق والفقد، وهو باب للرزق والغنى.
أهداف وفوائد الزواج
لقد اهتم الإسلام بالزواج وشجع عليه. لما لها من أهمية كبيرة وأهداف عديدة منها:
– امتثال العبد لأمر الله عز وجل، وتنفيذ سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
– الاسترخاء والراحة، ويتحقق ذلك من خلال الزواج. حيث يجد كلا الزوجين الصحبة والجلوس والنظر المباح، وهذا مما يريح القلب ويسعده، ويقويه ويعينه على العبادة.
– إمساك نفسه وزوجه عن فعل ما حرم الله -سبحانه- عليهما؛ فهو أفضل وسيلة لإخماد وإشباع الغرائز الجنسية لدى الأفراد، وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم، وإبعادهم عن الإغراءات.
– الحفاظ على النوع البشري من الانقراض والانقراض. وذلك من خلال التكاثر والتكاثر والإنجاب.
– استمرارية بقاء النسل؛ فهو أفضل وسيلة لإنجاب الأطفال والحفاظ على النسب الذي يسعى إليه كثير من الناس. من أجل الانسجام والدعم.
– بناء الأسرة وضمان تماسكها. الأسرة هي النواة الأولى في المجتمع، وبها تنهض الأمم وتزدهر.
– التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع. الزواج حدث مهم وحدث قيم، يتعاون فيه العديد من الأطراف لإتمام هذا العمل وإنجازه.
– الألفة والمحبة بين الناس؛ الزواج يجمع عائلات مختلفة ويوحد ما انفصل عنها. وهي الألفة والمحبة بين الزوجين والتعاون بينهما. تكوين الأسرة التي هي عماد المجتمع والمستقبل.
– السكن والاطمئنان لكلا الزوجين؛ فكل من الزوجين هو بيت للآخر، يجد فيه الهدوء والسكينة والطمأنينة.
– حماية المجتمع والأفراد من الأمراض السارية والمعدية الناتجة عن انتشار الرذيلة وارتكاب المخالفات الأخلاقية. الزواج يحفظ الفرد ويحميه من الأمراض التي تهلك الأمم وتدمر المجتمعات.
– إشباع غريزة الأبوة والأمومة التي يرغب بها الكثيرون؛ والزواج يوفر هذه الرغبة لكل من الزوج والزوجة، ومن خلاله تتحقق متعة إنجاب الأطفال وتربيتهم وتوفير الحنان والحنان لهم.
أسرار يجب أن تعرفها المرأة لزواج ناجح
– من الأسهل على الرجال أن يقولوا “أنا أحبك” من خلال الأفعال
بالنسبة لمعظم الرجال، من الأسهل التعبير عن مشاعرهم من خلال الأفعال، وليس الكلمات. يمكن لزوجك أن يقول “أنا أحبك” من خلال القيام بالأعمال المنزلية، مثل تغيير الأضواء، وإصلاح انسداد في الحوض، وبناء شرفة في الحديقة، وحتى التخلص من القمامة. كل هذه التصرفات توفر عليه الحرج والكلمات التي يجد صعوبة في التعبير عنها، وبدلاً من ذلك يبني لك مملكة يمكنك الاستمتاع بالحياة فيها.
– يأخذ الرجال الالتزام على محمل الجد
يجد الكثير من الرجال صعوبة في بعض الأحيان في الالتزام بعلاقة زوجية جادة وملتزمة، الأمر الذي يثير غضب زوجاتهم المستقبلية وأحبطهم في بعض الأحيان. لكن من الناحية العملية فإن هؤلاء الرجال هم من يأخذون الحياة الزوجية على محمل الجد، وعندما يقررون الالتزام بزواج ناجح فإنهم يفعلون ذلك من القلب ويستثمرون كل مواردهم في هذه العلاقة.
-إنه يستمع إليك حقًا
عندما تجري محادثة جادة، كل ما تريده هو أن يومئ برأسه بين الحين والآخر أو يقول “أنا أستمع” أو مجرد “نعم” هنا وهناك. لكن ليس كل الرجال يدركون هذه الحقيقة ولا يفعلون ذلك. ويلتزم الكثير من الرجال الصمت أثناء هذه الأحاديث، مما يسبب الغضب بين زوجاتهم. لذلك عزيزتي المرأة، لا ترهقي أعصابك. إذا لم يقولوا شيئًا هنا وهناك أثناء المحادثة، فهذا لا يعني أنهم لا يستمعون. ربما يفضلون الاستماع بصمت والتفكير فيما تتحدث عنه؟
من المهم أن يشارك الرجال في أنشطة مشتركة لتقوية العلاقة
يميل الرجال إلى تقوية العلاقة الزوجية من خلال الأنشطة المشتركة، وليس من خلال المشاعر أو الأفكار. لدى الرجال أنشطة مثل الرياضة والجنس تساعدهم على التقرب من زوجاتهم.
– الرجال يميلون إلى النسيان أكثر من النساء
تفكر الكثير من النساء كثيرًا في التجارب والأحداث التي مرت بها في حياتها، وخاصة التجارب السلبية. إنهم لا يعرفون كيف ينسون ويتوقفون عن التفكير في ما يجعل حياتهم صعبة. من ناحية أخرى، يمكن للرجال أن ينسوا الأحداث السلبية بسرعة. لذا، إذا حاولت التحدث مع زوجك عن شيء حدث منذ أيام قليلة، فتذكري أنه ربما نسي الأمر ومضى في حياته. ولذلك فالأفضل ألا تغضب لهذا السبب، لأن هذه هي طبيعة الطبيعة.
-الرجال لا يفهمون الرموز الدقيقة
يميل الرجال إلى تفويت الإشارات الدقيقة مثل تعبيرات الوجه أو الصوت، والتي قد تفسرها الزوجة على أنها عدم فهم أو عدم اهتمام أو إهمال. لذا، إذا كنت مهتمًا بالحفاظ على زواج ناجح وسليم، فكن صادقًا ومباشرًا قدر الإمكان بشأن ما يزعجك أو يسعدك، أو ما هو مهم بالنسبة لك. حاول التحدث معه ببساطة ووضوح.
– الرجل يريد منك أن تشعريه بالتقدير
يؤدي العديد من الرجال وظائفهم التقليدية كآباء وأزواج بشكل أفضل عندما تعبر زوجاتهم عن تقديرها له. مذكر؟ بدائية؟ ربما، لكنه يعمل. فأخبريه من وقت لآخر أنه ألبس ابنتك ملابس جميلة، حتى لو ألبسها الحذاء من الداخل إلى الخارج. وهذا سوف يحفزه على القيام بذلك بشكل أفضل في المرة القادمة.
-الرجال يفكرون في الجنس كثيراً
وهذا لا يشكل مفاجأة كبيرة، فكلنا نعرف هذا ولكن هذا يزعج الكثير من النساء ولا يتمكنون من إدراكه. تظهر الأبحاث أن معظم الرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا يفكرون في الجنس مرة واحدة على الأقل يوميًا. كما أنهم يتخيلون الجنس بمعدل ضعف ما تتخيله النساء، وتكون تخيلاتهم الجنسية أكثر تنوعًا. كما أن الرجال يفكرون في ممارسة الجنس مع امرأة عشوائية أكثر من النساء ولكنهم لا يحولون هذا الفكر إلى عمل.
حقوق الزوج على زوجته:
1- الوصاية.
2- طاعته بلطف وإخلاص له، وعدم السماح لأحد بالدخول إلى بيته إلا بإذنه.
3- أن تكون خدمتها له مزخرفة وجميلة.
4- لا يصوم تطوعاً وهو حاضر إلا بإذنه.
5- حفاظاً على نفسها وماله وأولاده.
6- حسن الاستقبال وطلاقة الوجه .
7- تربية الأبناء وصناعة المستقبل.
حقوق الزوجة على زوجها:
1- المهر .
2- النفقة والمسكن.
3- التعامل باللطف والأخلاق الحميدة.
4- الحق في المبيت والاختلاط.
5- تعليمها أمور دينها.
6- الغيرة منها.
7- التوقف عن إيذائها ومراعاة مشاعرها.
هناك العديد من الحقوق المشتركة بين الزوجين، منها:
عدم إفشاء الأسرار، والتناصح في أمور الدين والدنيا، والتشاور في شؤون البيت ومصير الأبناء، وصدق المودة بين الزوجين، وعدم ذكر أقاربهما بسوء، والاحترام.