أهمية الحكومة الإلكترونية. وفي موضوعنا اليوم سنتحدث عن أهمية وفوائد الحكومة الإلكترونية، وتعريف الحكومة، والمكونات الرئيسية للحكومة الإلكترونية.
الحكومة الإلكترونية
هو نظام حديث اعتمدته الحكومات الحديثة باستخدام شبكة الويب العالمية والإنترنت لربط مؤسساتها ببعضها البعض، وربط خدماتها المختلفة بالمؤسسات الخاصة والجمهور بشكل عام، ووضع المعلومات تحت تصرف الأفراد من أجل خلق علاقة شفافة تتميز بالسرعة والدقة تهدف إلى تحسين جودة الأداء.
المكونات الرئيسية للحكومة الإلكترونية
1- البنية التحتية لخدمات الحكومة الإلكترونية.
2- شبكة الاتصالات الحكومية.
3- تقديم الخدمات للمواطنين عبر الشبكات.
4- أتمتة عمل الوزارات والهيئات والإدارات المحلية.
5- المشتريات الحكومية إلكترونياً عبر الشبكات.
أهمية الحكومة الإلكترونية
وتتحقق الحكومة الإلكترونية من خلال إدراك أن العالم اليوم وتطوراته تتطلب من المجتمع أن يتقدم ويتميز بوجود ثلاثة شروط أساسية وهي المساءلة والمرونة والحكم الرشيد، والتي تمثل ركائز الحكومة الإلكترونية. وهذا الأخير جاء بعد ظهور أشكال الفساد الإداري والمالي في المجتمع ومؤسساته وإصلاح هذا الأمر. وتم البحث عن سبل العلاج، وكانت الحكومة الإلكترونية أحد العلاجات لمنع انتشار الفساد من جهة والعمل على الوقاية منه من جهة أخرى. إن متطلبات الإصلاح الإداري تلزم المؤسسات الحكومية بالمرونة. والوضوح في أسلوب عمله. تتابع الجهات الحكومية عملية توصيل المعلومات والخدمات من خلال إدارة قنوات متعددة للنقل والتوصيل من خلال الطرق التقليدية مثل استخدام الهاتف أو الفاكس أو الطرق اليدوية، ولكن الهدف الأهم هو تحسين جودة الخدمات وتقديمها. من العوامل الإيجابية للحكومة الإلكترونية أنها تعمل على تقليل نسبة العلاقات المشبوهة والتي يحتمل أن تكون غير قانونية بين المسؤولين والعاملين لأنها تعني، أولاً وقبل كل شيء، تدفق المعلومات وتداولها المفتوح عبر وسائل الاتصال المختلفة، و فهو يوفر تواصل المواطنين مع أصحاب القرار والقائمين على الأمور لتحفيزه واحتواء الفساد. وبعبارة أخرى، فإن الحكومة الإلكترونية تعني الانفتاح على الجمهور فيما يتعلق بهيكل المهام الحكومية والسياسات المالية للقطاع العام التي تعزز المساءلة والمصداقية وتدعم السياسات الاقتصادية السليمة.
وللحكومة الإلكترونية فوائد، أهمها:
1- القدرة على تحسين أداء المنظمات الحكومية من خلال:
– خفض الإنفاق الحكومي والتكاليف المباشرة.
– تحقيق التنسيق بين الجهات الحكومية فيما بينها.
– الانفتاح على العالم الخارجي والتعرف على التكنولوجيا الحديثة في تقديم الخدمات.
– تقليل زمن الدورة المرتبطة بإنتاج وتقديم الخدمات.
– تقديم الخدمات من خلال عدد محدود من العاملين الإداريين.
– عدم وجود مستويات إدارية متعددة مما يساعد على سرعة اتخاذ القرار.
– تحسين الخدمات من خلال تقارير البريد الإلكتروني.
2- تقديم نماذج جديدة من الخدمات الإلكترونية مثل التعليم الإلكتروني. ويقدم خدمات إلكترونية ذات طبيعة دولية.
3- عدم وجود مستندات ورقية للخدمات الإلكترونية.
4- التعامل دون الكشف عن هوية العملاء أو التحقق منهم في بعض الخدمات.
5- تكامل البيانات بين الدوائر والمؤسسات الحكومية بحيث تعتبر حلقة وصل بين الوزارات والجهات الحكومية.
6- تقليل الوقت والجهد.
7- تقليل عدد الأوراق والملفات الورقية مما يوفر المساحة في المكاتب الحكومية.
8- تأكيد وإظهار الشفافية في العمل الحكومي.
9- العمل على توفير المعلومات للمواطنين.
10- تسويق السلع عالمياً مع جذب الاستثمارات.
11- العمل على توفير المعلومات الحديثة في الوقت المناسب.
12- تشجيع قطاع المعلومات في الحكومة.
13- تشجيع التكنولوجيا الحديثة كمستقبل للدول.
14- الراحة وتوفير المال.
15- الشفافية والحد من البيروقراطية.
16- زيادة مشاركة المواطنين.
ظهور الحكومة الإلكترونية
وهنا يتضح لنا أن مفهوم الحكومة الإلكترونية بدأ بالظهور خلال الخمسينيات والستينيات الماضية من خلال ظهور الأفكار العلمية الإدارية. وتوسع انتشار هذا المفهوم في أوائل عام 1990، حيث أصبح المفهوم الأكثر شيوعاً في أجندات إصلاح القطاع العام للأنظمة السياسية الديمقراطية الليبرالية منذ عهد الرئيس الأمريكي. بيل كلينتون. كما تم استخدام مفهوم تقديم الخدمات الإلكترونية لتحديث الحكومة من قبل حزب العمال في المملكة المتحدة في عام 1997، بالإضافة إلى أن هذا المفهوم بدأته العديد من الدول مثل كندا ونيوزيلندا وأستراليا.
أهداف الحكومة الإلكترونية
– دعم برامج التنمية الاقتصادية.
– رفع مستوى كفاءة وفعالية العمليات والإجراءات داخل القطاع الحكومي.
– تخفيض التكاليف الحكومية.
– رفع مستوى رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة لهم.