اهمية الصحة العامة

أهمية الصحة العامة، وكيف نحمي أنفسنا من العديد من الأمراض، وكيفية تناول نظام غذائي متوازن يوفر لنا الحماية من الأمراض المختلفة.

الصحة العامة

اهتمام طبي يهتم بصحة المجتمع ككل. الصحة العامة هي صحة المجتمع. “إن الاهتمام بالصحة أمر ضروري للجميع في بعض الأوقات… ولكن الصحة العامة ضرورية للجميع في كل الأوقات.”
أهداف الصحة العامة هي: “تلبية متطلبات المجتمع من خلال توفير الظروف والأحوال الصحية التي يمكن أن يعيش فيها المواطنون في أي مجتمع.”
– وظائف الصحة العامة الثلاث الرئيسية:
تقييم ومتابعة الحالة الصحية في المجتمعات المختلفة، وصحة الأشخاص المعرضين لخطر الأمراض والاضطرابات، لتحديد هذه المشاكل الصحية وترتيب أولوياتها من حيث خطورتها.
– وضع سياسات عامة تهدف إلى حل المشاكل الصحية المحلية المحدودة حسب الأولوية.
– التأكد من حصول جميع المواطنين على الرعاية الصحية المناسبة بتكلفة معقولة، بما في ذلك خدمات تحسين المستوى الصحي والوقاية والحد من انتشار الأمراض، وتقييم مدى فعالية هذه الرعاية.

الأنشطة الأساسية في الصحة العامة

تركز خدمات الصحة العامة عملها على الأنشطة التالية:
– التخلص من الأمراض المزمنة والقضاء على الأوبئة.
– حماية البيئة وتحسينها لتكون صحية.
– ضمان المياه النظيفة والغذاء.
– تعزيز السلوك الصحي.
– تقييم الحالة الصحية لأفراد المجتمع.
– الاستجابة عند وقوع الكوارث.
– التعاون مع المجتمع وتضافر الجهود لتحقيق الصحة العامة للسكان.
– ضمان جودة الرعاية الطبية المقدمة للسكان.
– السعي لإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل الصحية.
– التخطيط لوضع سياسة صحية سليمة والعمل على تنفيذها.

أهمية الصحة

الصحة نعمة عظيمة أنعمها الله على الإنسان. ومن تمتع بصحة جيدة فقد نال من النعم الكثيرة التي يفتقر إليها المرضى والعجزة. حتى أن رسولنا الكريم ذكر هذا الأمر في حديث نبوي له، فقال: «نعمتان مغبون بهما كثير من الناس؛ “الصحة والترفيه.” تكمن أهمية صحة الإنسان فيما يلي:
– الصحة مصدر للطمأنينة والراحة النفسية، كما في الحكمة الشهيرة: “الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا يعرفه إلا المرضى”.
فالصحة سبب أساسي لتمتع الإنسان بالعقل السليم والفكر المنطقي. وكما نعلم ونكرر دائما أن العقل السليم في الجسم السليم.
– الصحة قوة لمواجهة الصعوبات والمشاكل. إن الإنسان السليم والخالي من الأمراض هو الأقدر على مواجهة مصاعب الحياة وهمومها.
– وهو مصدر الثقة بالنفس والكفاءة البشرية. الشخص القوي والصحي واثق من نفسه وقدرته.

الحفاظ على الصحة

لكي تتمكن من التمتع بنعمة الصحة، عليك أن تهتم بصحتك. إليك بعض النصائح:
– شرب كميات كبيرة من الماء يومياً، والانتباه إلى تناول وجباتك الرئيسية: الإفطار، والغداء، والعشاء.
– التزمي بنظام غذائي صحي، وابتعدي عن الأطعمة الدهنية والمشروبات الغازية، وتأكدي من أن نظامك الغذائي متنوع ويحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك.
– الحرص على تناول الخضار والفواكه، وغسلها جيداً قبل الأكل للتخلص من السموم الكيميائية الموجودة فيها.
– الابتعاد عن المعلبات والأطعمة المضاف إليها مواد حافظة أو ملونات أو نكهات صناعية.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، بما لا يقل عن ثماني ساعات.
– احرصي على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بما لا يقل عن نصف ساعة يومياً، حيث أن ممارسة الرياضة هي أهم عنصر لصحة الجسم.
– اهتمي بنظافتك الشخصية؛ النظافة سبب أساسي لصحة الجسم وسلامته من كثير من الأمراض والأوبئة.
– احصل على كمية كافية من ضوء الشمس الذي يفيد جسمك دون المبالغة فيه.
– ابتعد عن كل ما يسبب لك الأرق والتوتر النفسي، فالعديد من الأمراض الجسدية سببها الاكتئاب والضغوط النفسية.

خطوات تحقيق الصحة العامة

1- توفير اللقاحات للأمراض المختلفة: هنا تكمن الوقاية من المرض، ونجد من النتائج الإيجابية في مجال اللقاحات القضاء على وجود بعض الأمراض الخطيرة على مستوى العالم، مثل: شلل الأطفال، والكزاز، وغيرها.
2- توفير سلامة السيارات: ويتكون من خطوتين: زيادة سلامة الوسائل التي يتحرك بها الناس من السيارات الخاصة وغيرها، وزيادة سلامة الطرق نفسها. الخطوة الثانية تتعلق بالسلوك البشري والتغيرات المطلوبة لذلك، من استخدام أحزمة الأمان للكبار والصغار – الخوذات الواقية للرأس أثناء قيادة الدراجات النارية – عدم تشتيت الانتباه أثناء القيادة مثل التحدث في الهاتف المحمول… و وكل ذلك يساهم في خفض معدل الوفيات والإصابات.
3- توفير السلامة في مكان العمل: وخاصة لمن لديهم طبيعة عمل شاقة أو قاسية أو حتى خطيرة، مثل عمال الفحم الذين يعانون من مرض المكورات الرئوية (تغبر الرئة) والمعروف أيضًا باسم الرئة السوداء وداء السيليكات، وغيرها من الأعمال: مثل العمل في المناجم. أو المصانع أو في مجال البناء والنقل أيضا.
4- الحد من انتشار الأوبئة والأمراض: للحد من انتشار الأمراض المعدية يجب توافر مقومات البيئة الصحية – المياه النظيفة غير الملوثة، الصرف الصحي المناسب، الهواء النظيف، الامتناع عن التدخين، والمتابعة الدورية. والامتحانات.
5- توفير التغذية الصحية السليمة: وهذا يتطلب الغذاء الصحي المتوازن والغذاء غير الملوث. ونجد من بين الأمراض الأكثر ارتباطًا بسوء التغذية: لين العظام، والبلاجرا، وتضخم الغدة الدرقية.
6- صحة الأمهات والأطفال: تتمثل في الخدمات التالية – توفير الغذاء الصحي – توافر الأدوية – سهولة التواصل مع مقدمي الرعاية الصحية – الأبحاث الطبية المتقدمة المستمرة في مجال طب الأم والطفل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً