أهمية الاهتمام بالأطفال. ومن خلال مقالنا سنتعرف على أهمية العناية بالأطفال والطرق الصحيحة التي تجعلك تعتني بهم بشكل كامل، كل ذلك من خلال السطور التالية.
احتياجات الطفل وكيفية تلبيتها بالطريقة الصحيحة
رعاية الطفل أمر ضروري للحفاظ على سلامة نموه وتطوره. وهذا يتطلب الفهم الكامل لكيفية التعامل مع الطفل منذ ولادته من كافة النواحي. يحتاج الطفل إلى أن يكون محط اهتمام الآخرين، وخاصة والديه، وهذه حاجة تنشأ معه منذ الصغر. يبتسم ويضحك لجذب انتباههم، وينتظر منهم الرد. معه في ذلك.
ومن صور الاهتمام المباشر بحاجات الطفل الاهتمام بطعامه وشرابه، وتجنب إظهار الانزعاج والقلق – بالإضافة إلى شتمه واتهامه بسوء الأدب والإزعاج – عندما يوقظ أمه لتعطيه طعامه ويشرب. وما يساعد الأم في ذلك هو تعويده على نظام معين، وإعداد الطعام للابن – وخاصة وجبة الإفطار – قبل أن تنام.
أهمية حديث الأم مع الطفل قبل النوم
• تعتبر فترة ما قبل النوم فترة مليئة بالسكون الخارجي والحديث مع النفس، لذا فهي فرصة جيدة للوالدين لبدء الحديث مع الطفل عن أحداث اليوم ومشاعره خلالها، والمناقشة معه الأمور الجيدة. والسلوكيات السيئة التي أظهرها خلال النهار.
• من خلالها يمكن إثراء معارف الطفل وتوجيه سلوكه من خلال قراءة قصص الأطفال المفيدة وتشجيعه على إبداء رأيه فيها، وكذلك التعرف على إسقاطات الطفل في تفسير المواقف التي يمر بها أبطال القصة. ويعتبر ذلك باباً مهماً للتعرف على احتياجات الطفل وأفكاره.
كما تعمل هذه القصص على تعزيز ذكاء الطفل، وتحفيز مخيلته، وزيادة حصيلته اللغوية.
• في فترة ما قبل النوم يكون تركيز الوالدين على الطفل فقط، مما يزيد من شعوره بالحب والرعاية، ويساعده أيضاً على النوم مطمئناً. لذلك يفضل التعبير عن الحب والاهتمام للطفل بعبارات واضحة والاعتذار له عن انشغاله خلال اليوم حتى يتأكد أن لديه متسع من الوقت ليقضيه معك.
• يعتبر هذا الوقت من اليوم فرصة للتخطيط مع الطفل لليوم القادم، مما يشجعه على التخطيط الجيد للأيام القادمة وتنظيم شؤون حياته.
كيف تفهمين نفسية طفلك؟
التعليم العشوائي خطير
قالت دراسة أجراها المعهد البرازيلي للدراسات الاجتماعية “كاردوزو”، برئاسة الرئيس البرازيلي السابق فرناندو هنريكي كاردوسو، إنه من المستحيل إعطاء التعليم الصحيح للأطفال في بداية حياتهم دون معرفة ولو الحد الأدنى عن نفسيتهم. . ولهذا السبب يبدأ الأهل بقراءة العديد من الكتب التي تتحدث عن نفسية الطفل قبل ولادته، وبعد ولادته تكون هناك درجة معقولة من الاستعداد. لتبدأ معركة التعليم الحياتي. الهدف من جميع الآباء والأمهات هو إعطاء الطفل التنشئة الصحيحة؛ لكي ينموا ويكتسبوا شخصية قوية يفتخرون بها في المستقبل. وأكدت الدراسة أن عدم محاولة معرفة نفسية الطفل يعتبر تنشئة عشوائية للطفل. لأنه لا توجد قواعد ومبادئ يعتمد عليها الأهل لتربية الطفل تربية صحيحة ومنظمة.
الموضوع ليس معقدا
وأشارت الدراسة البرازيلية إلى أنه مع تقدم العلوم النفسية والإنسانية، لم يعد الأمر معقدا أو صعبا الحصول على معلومات صحيحة ومناسبة عن نفسية الأطفال الصغار، وهناك مئات الدراسات العالمية حول هذا الموضوع. ويلاحظ أيضًا أن الآباء يُظهرون اهتمامًا كبيرًا بموضوع سيكولوجية الأطفال الصغار. لأن هذا يسهل عليهم تربية أبنائهم تربية صحيحة. ولمن لا يعرف الكثير عن نفسية الأطفال الصغار، هناك العديد من الدراسات التي تعطي النصائح المناسبة حول الموضوع، مثل الدراسة البرازيلية التي نناقشها الآن.
مراقبة التقلبات العاطفية لطفلك
مثل البكاء ومعرفة الأشياء التي تجعله يبكي، وكذلك الضحك؛ لمعرفة ما يضحكه، وحزنه لمعرفة ما يحزنه، وكذلك غضبه وفرحه لمعرفة الأسباب، فهذا سيساعدك كثيراً في فهم نفسيته.
الإشراف على الأطفال الآخرين في عمر طفلك
ومن خلال ذلك يمكنك الحصول على فكرة جيدة عن سلوكيات الأطفال بشكل عام، بما في ذلك سلوك طفلك. وإذا وجدت فرقاً كبيراً بينه وبين الأطفال الآخرين، فهذا يعني أن هناك شيئاً ما في شخصيته النفسية.
لا تضع افتراضات حول طفلك
وقالت الدراسة إنه من غير المنطقي أن تضع الأم افتراضات حول سلوك طفلها. من شيء رأيته فيه مرة واحدة فقط، أن للأطفال عالمهم الخاص كما ذكرنا أعلاه، وفي ذلك العالم هناك أشياء كثيرة قد لا نفهمها، ومن هنا ليس من الجيد أن تضع الأم افتراضات حول طفلها و يعتقد أن هناك خطأ ما في علم النفس الخاص به.
تجنب هذه الأشياء أثناء تربية طفلك
التهديد بالتخلي
ويقول عالم النفس آلان صروف، من جامعة مينيسوتا، إن تهديد الطفل وترديد عبارة: «سأذهب وأتركك» له تأثير سلبي للغاية. فهو يضرب عنصر الأمان الذي يعد أحد ركائز استقرار الطفولة، ويخلق شخصية قلقة تخشى الترك في أي لحظة، وبالتالي يزرع بذور الخوف بداخلها.
– تجاهل الاعتراف بمشاعر الطفل
يخبرك الطفل أنه يخشى الذهاب إلى المدرسة. بدلاً من السماح له بالاعتراف بما يشعر به، أخبريه أن الأشخاص الأقوياء لا يخافون. عندما يخاف الطفل عليك أن تخبريه أنك تعلم أنه خائف وأنك إلى جانبه، ولكن بمجرد ذهابك إلى المدرسة سيزول هذا الخوف وستلعبين مع أصدقائك وتعلميه أن يكون طفلاً. صبور قليلا. .
احذر من ردود الفعل الشديدة
قد يعصي الطفل أوامرك، ويخطئ، ويتجاوز الحدود التي وضعتها له، لكن هذا لا يعني ردة فعل حادة منك، قد تكون أسوأ من خطأه. قد يكون لبعض ردود أفعال الوالدين آثار مدمرة أكثر من خطأ الطفل نفسه. فقد يؤذون الطفل ويهينونه ويخيفونه. وتضعف ثقته بنفسه.
عكس الأبوة والأمومة
ويتحدث روبرت ليهي وآخرون عن أن الآباء الذين يشركون أطفالهم في مشاكلهم يجعلون الأطفال يشعرون بالقلق. ولا ينبغي للطفل أن يستمع إلى مشاكل والديه، لأنه سيشعر بأنه يتحمل مسؤولية ذلك. سيشعر بالخوف والذنب ويبدأ بالقلق أثناء قلقه.