اهمية الموقع الجغرافي للعالم الاسلامي

أهمية الموقع الجغرافي للعالم الإسلامي، ما هو الموقع الجغرافي للعالم الإسلامي، وأهم مميزات الموقع الجغرافي للعالم الإسلامي.

أهمية الموقع الجغرافي للعالم الإسلامي

بداية يمكننا تعريف مصطلح “العالم الإسلامي” بأنه مجموع المجتمعات التي تتمسك بدين الإسلام، وكتابها القرآن العظيم، وقدوتها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. له السلام، تليها الأقليات في دول العالم الآخر، والتي يبلغ عددها حوالي 90 مجتمعاً. ومن الممكن أن تتضح أهمية العالم الإسلامي من عدة جوانب، منها:
الجانب القيادي للإنسانية: كانت الإنسانية تمر بالظلمات وعصور الجاهلية وكانت تتصارع مع قوى القطبين على القيادة بين المشرق والمغرب حتى جاء النور المبين ونزول القرآن العظيم على الناس. النبي صلى الله عليه وسلم، بدأ العالم الإسلامي، ثم خضعت له الأمم بعد إزالة العوائق والهيمنة بالاختيار والمحبة، فحدث اندماج العلم والمعرفة. وكان الشرق والغرب سبباً في تصدير العلم وانتشاره بين الأمم والشعوب، واكتملت عملية التراكم البشري الإنتاجي، بدلاً من خزائنه المغلقة وسيطرته. لقد كان الاستبداد هو المساهمة العالمية لإيصال الإنسانية إلى خير العالم وتطوره، ومن هنا كانت نظرة العالم الإسلامي نظرة القائد الذي إذا استيقظ من سباته وقام من سباته أعاد الإنسانية لنضارتها وحيويتها وأعطاها معاني الحياة.
– الجانب التاريخي: لقد حافظت الإنسانية على النقلة النوعية في حركة الشعوب والهجرات البشرية منذ فجر العالم الإسلامي، وكلما اتسعت مساحتها، كانت حركة التنقل أكثر حرية وأماناً. وهكذا سجلت البشرية مرحلة تاريخية إعجازية حرمت منها إلا بعض الأساطير والملاحم الأسطورية وسجلات العباقرة الأفراد.
– الجانب الجغرافي: يقع العالم الإسلامي على ربع مساحة سطح الأرض، وهذا ما يجعله يتمتع بموارد طبيعية وفيرة، ومصادر طاقة هائلة، ومضائق بحرية، وممرات مركزية عالمية.
– الجانب السكاني: يصل عدد سكان العالم الإسلامي إلى ربع سكان الأرض على اختلاف أجناسهم وألوانهم وأجناسهم، يربطهم دين واحد ولغة القرآن العظيم، رغم وجود 20 لغة فرعية. مما يؤدي إلى التواصل الإنساني الوثيق، والتبادل الآمن للمعرفة، وإزالة الحواجز الإنسانية الوهمية من عرق أو لون، وبالتالي تحقيق أسس العدالة والسعادة بين الناس. الناس

امتداد العالم الإسلامي وحدوده

– العالم الإسلامي يقصد به مجموعة الدول التي تزيد نسبة المسلمين فيها عن 50%، ويغطي العالم الإسلامي مساحة تقدر بـ 35,500,000 كيلومتر مربع (خمسة وثلاثون مليون وخمسمائة ألف كيلومتر مربع).
– وتبلغ مساحة قارة آسيا تقريباً 300.000.43 كم2.
– تمتد من المحيط الأطلسي غرباً إلى المحيط الهادئ شرقاً، ومن شمال كازاخستان عند خط عرض 55 درجة شمالاً إلى جزر القمر عند خط عرض 13 درجة جنوباً.

أهمية موقع العالم الإسلامي

-مقارنة مساحة العالم الإسلامي بمساحة آسيا
تجد أن العالم الإسلامي يقع في قلب العالم ومركزه، مما يجعله يحتل مكانة متميزة
وتشرف على البحار والممرات المائية الهامة، بما في ذلك:

1- مضيق باب المندب:
فهو يربط بين البحر الأحمر والمحيط الهندي، وزادت أهميته بحفر قناة السويس.
2- مضيق هرمز:
الذي يربط بين الخليج العربي وبحر العرب.
3- مضيق جبل طارق :
ويتحكم في الاتصال بين البحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الأطلسي.
4- قناة السويس :
تربط هذه القناة بين المحيطين الهندي والأطلسي عبر بحر العرب والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
5- مضيق البوسفور والدردنيل:
ويربط مضيق البوسفور بين البحر الأسود وبحر مرمرة، أما مضيق الدردنيل فيربط بين البحرين
بحر مرمرة وبحر إيجه.
6- ممر ملقا :
ويربط بحر الصين الجنوبي من الشرق والمحيط الهندي من الغرب.

الموقع الجغرافي وأهميته

يتمتع وطنكم العربي بموقع استراتيجي، أي موقع له تأثير على النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العالمية بالإضافة إلى النفوذ العسكري. لقد تزايدت أهمية موقع الوطن العربي على مر العصور. وتقع في موقع وسط بين ثلاث قارات وتمتد إلى قارتي آسيا وإفريقيا، وقد ظهرت فيها لأول مرة. الحضارات في تاريخ البشرية. وتعتبر مهد الديانات السماوية الثلاث وهي اليهودية والمسيحية والإسلام. يقع وطنكم العربي بين خطي عرض 2 جنوباً و37 شمالاً، وبين خطي طول 17 غرباً و60 شرقاً. يطل وطنك العربي على مسطحات مائية مهمة مثل الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط، ويسيطر على أهم المضايق المائية في العالم مثل مضيق باب المندب، ومضيق جبل طارق، ومضيق جبل طارق. . هرمز: تبلغ مساحة الوطن العربي ما يقارب 14 مليون كم2، والمساحة هي المساحة المكانية التي تقع فيها. تقع الدولة 28% منها في قارة آسيا، بينما تمتد 72% من مساحتها الإجمالية إلى قارة أفريقيا، وحدودها عبارة عن خطوط وهمية تقسم الدول. وهي تقع على الخريطة السياسية. هناك دول تزيد مساحتها عن المليون كيلومتر مربع مثل السودان والجزائر والسعودية وهناك دول صغيرة المساحة مثل البحرين ولبنان.

العالم العربي

يشير مصطلح “العالم العربي” إلى مجموعة من الدول التي تشترك في خصائص مشتركة، أهمها التحدث باللغة العربية والقومية العربية. يطلق اسم “العالم الجاف” عادة على أراضي الوطن العربي. وبسبب جفاف أراضيها فإن معظم أراضي الوطن العربي صحاري شحيحة الأمطار، مما جعل معظم سكان الوطن العربي يتجهون إلى السواحل والجبال العالية للسكن والإقامة. وتجتمع الدول العربية في منظمة عربية وإقليمية تسمى جامعة الدول العربية، ومقرها القاهرة بمصر. أطلق العالم الغربي على الوطن العربي منطقة الشرق الأدنى في نهاية القرن التاسع عشر لتمييزه عن منطقة الشرق الأقصى التي تضم دول شرق آسيا. إلا أن هذا المصطلح اختفى وأصبح استخدامه غير صالح، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، ليحل محله مصطلح الشرق الأوسط وللإشارة إلى الدول العربية الواقعة شرق قناة السويس، بالإضافة إلى إيران وتركيا. ويرى بعض الباحثين أن مصطلح الشرق الأوسط يشمل دول القارة العربية آسيا ومصر والسودان من القارة الأفريقية، بالإضافة إلى إيران وتركيا وأفغانستان.

موقع العالم الإسلامي وأهميته


موقع فلكي

– وتمتد بين خط عرض 13 جنوب خط الاستواء إلى خط عرض 55 شمالاً.
– وتمتد بين خطي طول 8 1 غرباً إلى 140 شرقاً.
الموقع النسبي

– يشرف على المسطحات المائية :
*المحيط الهادي.
* المحيط الهندي .
* المحيط الأطلسي.
*البحر الأبيض المتوسط.

أهم مميزات الموقع العالم الإسلامي

يقع العالم الإسلامي في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.
– تمتد على مسافة كبيرة من خطوط الطول والعرض.
تبلغ مساحة العالم الإسلامي حوالي 30% من مساحة قارات العالم.
– تطل على واجهات بحرية واسعة على المحيط الهادئ، والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، والبحر الأبيض المتوسط.
– تسيطر على بعض الممرات المائية والقنوات: ممر ملقا، ومضيق باب المندب، ومضيق جبل طارق، ومضيق هرمز، وقناة السويس.

أهمية العالم الإسلامي

ويتجاوز امتدادها الواسع ما يقارب 19 ألف كيلومتر من الشرق إلى الغرب، مما يجعلها (أكبر مركز سكاني محيط بالأرض).
وتمتد على أكثر من 68 دائرة عرضية بين الجنوب والشمال
(تنوع مناطقها – تنوع مواردها الاقتصادية والطبيعية والبشرية – تنوع الثروة الحيوانية …….)
– أدى إشرافه على المسطحات المائية المهمة إلى تعزيز روابطه التجارية والثقافية مع دول العالم في الماضي والحاضر.
سيطرته على عدد من الممرات المائية والمضائق أعطته موقعًا تجاريًا واستراتيجيًا.
إن توسع مساحة العالم الإسلامي بشكل متجانس من حيث المظاهر السطحية دون عوائق طبيعية ساهم في تطوير التواصل الديني والاقتصادي والثقافي بين دول العالم الإسلامي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً