أهمية الجيولوجيا وما هو المفهوم الصحيح للجيولوجيا. كل ذلك سنوضحه من خلال موضوعنا اليوم ومن خلال هذه السطور.
الجيولوجيا
الجيولوجيا والتي تعرف أيضًا بعلم الأرض هو العلم الذي يهتم بدراسة الأرض ويشمل تاريخ الأرض والتركيبات الداخلية للأرض والعوامل الداخلية المؤثرة في تكوين الأرض بما في ذلك البراكين والزلازل. وهناك أيضًا دراسة العوامل الخارجية، بما في ذلك عوامل التآكل المختلفة. ترجع أهمية الجيولوجيا إلى:
– دراسة الظواهر الطبيعية والتنبؤ بها.
ومن خلاله يمكن الكشف عن مصادر الطاقة مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي.
– يتم دراسة مدى ملاءمة المواقع والأراضي قبل البدء في إنشاء المشاريع الإنشائية الكبيرة.
– استنتاج مواقع تجمع المياه الجوفية.
-اكتشاف بعض المواد الخام والعناصر الثمينة.
الظواهر الطبيعية التي تفسرها الجيولوجيا
– حدوث البراكين التي تظهر في نطاقات معينة، وبعضها يهدأ لفترة ثم يبدأ نشاطه، وينتج الصهارة وزلازل تدمر القرى والمدن.
ظهور السلاسل الجبلية والسهول والوديان والبحار، بعضها ضحل والبعض الآخر يصل عمقه إلى 11 ألف متر.
– استخراج المعادن والخامات الاقتصادية والبترول والمياه الجوفية القريبة من سطح الأرض أو في الأعماق.
فروع الجيولوجيا
– الفرع المتعلق بالفيزياء.
– الفرع المتعلق بالبترول.
-الهيدرولوجيا.
-الجيوفيزياء.
– علم المعادن.
– علم البلورات.
– علم الرسوبيات والصخور الرسوبية.
– علم الصخور النارية والمتحولة.
-الفرع المتعلق بالتكوين.
– فرع متعلق بالهندسة.
– الفرع المتعلق بالاقتصاد.
– الحفريات أو الحفريات والعصور الجيولوجية.
أهمية الجيولوجيا
ترجع أهمية الجيولوجيا في حياة الإنسان إلى أمور كثيرة يستفيد منها الإنسان بطرق مباشرة وغير مباشرة، منها:
– التنقيب عن الخامات المعدنية مثل الذهب والحديد والفضة.
– الكشف عن مصادر الطاقة المختلفة كالفحم والبترول والغاز الطبيعي والمعادن المشعة.
– البحث عن مواد البناء المختلفة مثل الحجر الجيري والصخر الزيتي والرخام والجبس.
– يساعد في تخطيط المشاريع العمرانية مثل بناء المدن الجديدة والسدود والأنفاق وإنشاء الطرق الآمنة من الأخطار والكوارث.
– بحث المواد الأولية المستخدمة في الصناعات الكيماوية مثل الصوديوم والكبريت والكلور لصناعة الأسمدة والمبيدات والأدوية.
– الكشف عن مصادر المياه الجوفية التي نعتمد عليها في استصلاح الأراضي. – يساهم في إنجاز العمليات العسكرية ونجاحها.
أهمية الجيولوجيا:
الكشف عن مصادر الطاقة:
أصبحت مواد الطاقة سر الحياة في عصرنا المعاصر، ولا تقل أهميتها عن أهمية الماء والهواء. وبدونها تتوقف عجلة الصناعة ووسائل النقل، ويسود الركود، وتختفي كل مظاهر الحضارة، وتعود الأرض إلى ما كانت عليه في العصر الحجري. من أهم فوائد الجيولوجيا أنها تساهم في الكشف عن مصادر الطاقة المختلفة، فمن خلالها يمكن تحديد مواقع آبار النفط والغاز الطبيعي ومناجم الفحم وغيرها، ومن ثم يصبح من السهل استخراجها واستغلالها. في مختلف المجالات، كما أن التحديد الدقيق لمواقع هذه الموارد يوفر الوقت والجهد، كما يساهم في تقليل تكلفة عمليات البحث والتنقيب.
الثروة المعدنية:
كما تستخدم الجيولوجيا في تحديد مواقع الثروات المعدنية، مثل الحديد والذهب والنحاس وغيرها، والتي لها جميعها قيمة اقتصادية وصناعية. أهمية الجيولوجيا فيما يتعلق بعمليات التعدين لا تتوقف عند اكتشاف المناجم وتحديد مواقعها فقط، بل إن أهميتها تتعدى ذلك بكثير، حيث تتخصص الجيولوجيا في… من خلال دراسة مراحل تكوين المعادن في باطن الأرض، وذلك بفضل حيث يتم التعرف على أنواع المعادن، وتحديد تركيباتها، وتحديد خصائصها، ومن ثم اكتشاف الطرق المثلى لاستغلالها. ويكفي أن نقول إن التوسع الكبير الذي يشهده عالمنا اليوم، في عملية إنتاج المواد الخام المعدنية وتعدد استخداماتها، يرجع في المقام الأول إلى علم الجيولوجيا، والذي منه فرع من علوم التعدين يعرف بالجيولوجيا المعدنية.
دراسة الظواهر المفاجئة:
الزلازل والانفجارات البركانية والاهتزازات الأرضية العنيفة كلها ظواهر طبيعية مفاجئة ومدمرة. والجيولوجيا هو العلم الذي يهتم بدراسة هذه الظواهر والكشف عن أسباب حدوثها والآثار الناتجة عنها. وبفضل التكنولوجيا الحديثة، أصبح العلماء قادرين على تحديد المواقع الأكثر عرضة لمثل هذه الاهتزازات على سطح الأرض، كما أصبح لدينا حصر للبراكين، وتحديد الخاملة منها والنشيطة، ويقوم الجيولوجيون حاليا بإجراء عدة دراسات تهدف إلى لإيجاد طريقة تمكنهم من التنبؤ بهذه الكوارث قبل وقوعها، من أجل تقليل الخسائر الناتجة عنها، سواء في الأرواح أو الأصول المادية.
اختبار صلاحية الموقع:
بفضل علم الجيولوجيا، انخفضت نسبة انهيار المباني خلال العقود الثلاثة الماضية، لأن الجيولوجيين يقومون بدراسات أولية قبل البدء في تشييد المباني الضخمة، مثل بناء الأبراج الشاهقة أو بناء السدود على مجاري الأنهار، والمدن السكنية الكبرى، الخ، كل هذا لتقدير قوة الصخور ومدى قدرتها على الصمود. ويتم تحديد الضغوط ومدى قابلية طبقات الأرض للانزلاق في تلك المناطق، ومن ثم اختيار الموقع الأنسب لإقامة المشروع المقترح.
المياه الجوفية:
في الماضي كان اكتشاف آبار المياه الجوفية يتم عن طريق الصدفة، أو على الأقل كانت عمليات التنقيب عنها تتم بشكل عشوائي، لكن علم الجيولوجيا حيث مكننا من اكتشاف مواقع مصادر الطاقة والمعادن في باطن الأرض، جعل اكتشاف مواقع المياه الجوفية أمرًا سهلاً. مما أعطى الحياة للعديد من دول الداخل، وحولها من بيئة صحراوية قاحلة إلى بيئة زراعية، وساهم في ارتفاع الإيرادات الاقتصادية للعديد من الدول، كما ساعد في زيادة مساحة المناطق الحضرية داخل حدودها.