أهم الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان. ما هي الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان، وما آثارها على الجسم، وما أهم أعراضها، وما هي طرق الوقاية.
الأمراض المعدية
الأمراض المعدية هي الأمراض التي يمكن أن تنتقل بسبب الفيروس أو الميكروب المسبب للمرض، وقد تنتقل من شخص إلى آخر أو من الحيوان، أو أي مصدر يحمل الميكروب.
الوقاية من الأمراض المعدية
مصل لقاح الأنفلونزا السنوي
تأكد من أخذ التطعيم اللازم (اللقاح) والذي يختلف مع كل عام، ولذلك يجب عليك تناوله كل عام وعدم الاعتماد على ما أخذته سابقاً، ولقاح الأنفلونزا يحميك فقط من الأنفلونزا وليس غيرها من الأمراض المعدية.
اغسل يديك جيداً
تنتشر أمراض الجهاز التنفسي نتيجة الاتصال من شخص لآخر، لذا يجب عليك غسل يديك جيداً للتأكد من عدم انتقال العدوى إليك.
استخدم الصابون والماء
استخدمي الصابون والماء الدافئ، واحرصي على فرك يديك برغوة الصابون جيداً لمدة 20 ثانية على الأقل وفرك سطح يديك بالكامل، وأيضاً بين أصابعك وتحت أظافرك ومعصميك. ثم جفف يديك جيدًا واستخدم ورق التواليت أو المناديل لإغلاق الصنبور بعد الانتهاء إذا كنت خارج المنزل.
استخدم الكحول لغسل يديك
يمكنك استخدام الكحول عن طريق رش الجل الذي يحتوي على الكحول على راحة يدك وتغطية سطح يديك بالكامل لمدة 15 إلى 20 ثانية.
تجنب الأشخاص الذين يعانون من المرض
يمكن أن ينتشر الفيروس المسبب للأمراض المعدية بشكل رئيسي من خلال الاتصال بشخص مريض، لذا اجعل مسافة بينك وبين الشخص المريض لا تقل عن 6 أقدام. كذلك قم بتغطية أنفك عندما يعطس المصاب حتى لا تنتقل الرذاذ إليك.
نظافة السطح
تأكد من تنظيف الأسطح التي تستخدمها، مثل: مقابض الأبواب، وأسطح المكاتب، والأقلام، أو أي غرض يمكن حمله من شخص إلى آخر، حيث يمكن أن ينتقل المرض من هذا العنصر بعد ملامسة عينيك أو أنفك يدك، ويمكن للفيروس أن يعيش لمدة 8 ساعات على السطح.
ابق في المنزل
عندما تشعر بالمرض، تجنب التواصل مع الأشخاص من حولك حتى تتحسن الأعراض وتختفي، أو حتى يخبرك طبيبك بذلك. اعزل نفسك عن عائلتك، وخاصة الأطفال، وابق في غرفتك لتجنب انتشار المرض.
أخطر الأمراض المعدية وأكثرها انتشارا
– الإيدز: المعروف باسم نقص المناعة المكتسب، وهو من أخطر الأمراض المعدية وأكثرها انتشاراً حول العالم. ويصاب به الإنسان السليم عن طريق الاتصال الجنسي، أو نقل الدم الملوث بالفيروس المسبب له، أو الأدوات الطبية، مما يؤدي إلى تلف جهاز المناعة بشكل كامل إلى حد خلل في جسم الإنسان، مما يجعله هشاً ويدمره. أي مرض، وعادة ما تنتهي حياة مرضى الإيدز نتيجة لكثرة الأمراض التي تصيب أجسامهم، والتي تتراوح بين الخطيرة والبسيطة.
الكوليرا: يغزو الفيروس المسبب للكوليرا أجسام أكثر من 5 ملايين شخص سنوياً عن طريق العدوى عن طريق شرب المياه الملوثة أو تناول الطعام الملوث أيضاً بالفيروس المسبب.
الجمرة الخبيثة: ظهرت الجمرة الخبيثة كوسيلة بيولوجية للقتال في الآونة الأخيرة. وينتقل بين الأشخاص عن طريق الطعام أو الاتصال المباشر بالحيوانات الحاملة للمرض، وكذلك استنشاق البكتيريا. وتبدأ بالتكاثر داخل الجسم ثم تنتشر داخله، ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
الملاريا: تنتشر غالباً في المناطق الفقيرة حول العالم، وتصيب أكثر من نصف مليار شخص على الأقل. ومن المؤسف أنه لا يوجد لقاح ضد هذا المرض الفتاك.
– السارس: المعروف أيضًا باسم المتلازمة التنفسية الحادة، وهو مرض فيروسي معدٍ ينتشر بشكل كبير في جميع أنحاء قارة آسيا، وتشبه أعراضه التهاب الشعب الهوائية الحاد، إلا أن الاختلاف يكمن في أن السارس يسبب الوفيات بمعدل يصل إلى 70% من إجمالي المصابين به، لكنه ينفرد بوجود لقاح فعال في الحد من أعراضه ومضاعفاته.
الأمراض التي تسببها الفيروسات لدى الإنسان
النظافة تأتي في المقام الأول في الحماية من الأمراض، لأن الفيروسات تحب أن تتكاثر في الهواء والمناطق الملوثة. وبعض هذه الأمراض يمكن علاجه، والبعض الآخر قد يكون قاتلا، خاصة إذا لم يتم تشخيصه في الوقت المناسب.
ومن هذه الأمراض:
• السارس:
يُعرف أيضًا باسم المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، وهو شكل خطير من أشكال الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس تم اكتشافه في عام 2003، وهو عضو في عائلة الفيروسات التاجية (نفس العائلة التي تسبب نزلات البرد). يمكن أن تسبب الإصابة بفيروس السارس ضيقًا شديدًا في التنفس وصعوبة شديدة في التنفس، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.
• أنفلونزا الطيور:
وينجم عن نوع من فيروسات الأنفلونزا التي نادراً ما تصيب البشر. وتم التعرف على أكثر من 12 نوعا من الفيروس، بما في ذلك سلالتان أصابتا البشر مؤخرا، وهما H5N1 وH7N9.
عندما يصاب شخص ما بأنفلونزا الطيور، فإنه يمكن أن يعاني من أعراض قد تكون قاتلة.
• أنفلونزا الخنازير:
أو ما يعرف بأنفلونزا H1N1، وهو مرض تنفسي شديد العدوى تسببه سلالة جديدة من فيروس الأنفلونزا. وأبرز أعراض أنفلونزا الخنازير هي الحمى (درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية)، والسعال، والتهاب الحلق، والصداع، والتعب.
• التهاب السحايا المشيمية اللمفاوي:
ويسببه فيروس لمفاوي مشيمي ينتمي إلى عائلة الفيروسات الرملية، وقد أطلق عليه هذا الاسم بسبب ظهوره بالمجهر الإلكتروني الذي يشبه حبات الرمل. يسبب هذا المرض حمى ثنائية الطور، والتي تختفي من تلقاء نفسها.
تعتبر الفئران المنزلية، والفئران المنزلية، والفئران البيضاء، والقوارض من أبرز الناقلات لفيروس التهاب السحايا والمشيمية الليمفاوي، وينتقل إلى الإنسان عن طريق استنشاق الهواء الملوث بفضلات هذه القوارض أو من خلال تلوث الجروح الجلدية بها.
• فيروسات كوكساكي:
مجموعة من الفيروسات المعوية شائعة جدًا، خاصة في المناطق والمناخات الحارة. الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم من تقل أعمارهم عن عشر سنوات، ولكن من الممكن أن يصيبوا أي عمر ويسببوا الحمى والطفح الجلدي.
• فيروس الورم الحليمي البشري:
وهي عبارة عن مجموعة تضم أكثر من 150 فيروسًا مرتبطًا. يتم إعطاء رقم لكل فيروس في هذه المجموعة الكبيرة للإشارة إلى نوعه. بعضها يسبب ظهور البثور والبعض الآخر قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان عنق الرحم.
هناك أكثر من 40 نوعاً من الفيروسات التي يمكن أن تصيب المناطق التناسلية لدى الذكور والإناث، ولكن تتوفر لقاحات للوقاية من الإصابة بهذه الفيروسات.
• التهابات الجهاز التنفسي الناجمة عن الفيروس المخلوي الذي يصيب الأطفال.
• مرض الثآليل كاواساكي.
• التهاب الكبد الوبائي بأنواعه الثلاثة.
• التهاب المعدة والأمعاء.
• الحمى الفيروسية المسببة لارتفاع درجات الحرارة.
الأمراض التي تنتقل عن طريق الحيوانات الأليفة
البروسيلا أو داء البروسيلات:
مرض بكتيري معدي يصيب الأبقار والماعز والخيول والكلاب، ويسبب التهاب الأعضاء التناسلية، والإجهاض، والعقم، والتهاب الخصيتين عند الذكور.
وتنتشر هذه الالتهابات بين العاملين في المزارع والمجازر ومستهلكي الألبان واللحوم المصابة، وتظهر أعراضها على شكل ارتفاع في درجة الحرارة، مع ظهور التعرق الغزير، والرعشة، والصداع، والتعرق، وآلام أسفل الظهر.
التهاب الشعب الهوائية:
قد يكون وبر بعض الحيوانات أحد أسباب حساسية الصدر، خاصة الكلاب والقطط، حيث تعيش البكتيريا والطفيليات غالباً على ذلك الشعر، وبسبب مادة “الأليراجين” التي يستنشقها الإنسان، والتي تسبب انقباض عضلات القصبات الهوائية، التهاب الغشاء المخاطي فيها، وزيادة الإفراز. المخاطية والصداع واحتقان الملتحمة. دون الاهتمام بنظافة الحيوانات، فهي من المصادر القوية للإصابة بالربو عند الأطفال، لذا يجب الحصول على التطعيم اللازم لذلك.
حمى خدش القطط:
هي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الجروح أو الخدوش، خاصة عندما تخدش القطط الإنسان. يصعب شفاء هذا الجرح، وتظهر أعراضه على شكل ارتفاع في درجة الحرارة، وتضخم الغدد الليمفاوية، وحكة في الجلد، وظهور انتفاخات جلدية.
الجرب:
وهي من الأمراض التي من الممكن أن تنقلها الكلاب والقطط، في حال إصابتها بهذه الحشرة، ويشعر المريض بإحساس دائم بالحكة.
التوكسوبلازما:
وهو طفيل ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان ويصيب الجهاز العصبي المركزي والقلب والعينين والكبد والغدد الليمفاوية. ويعتمد تأثيره على العمر الذي أصيب فيه الشخص بالمرض. كلما انخفضت المناعة، كلما كانت أكثر خطورة. وفي بعض الحالات يسبب الإجهاض والوفاة.
لا يجب أن تخاف من تربية الحيوانات، ولكن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند تربية الحيوانات الأليفة:
– المحافظة على النظافة العامة بتنظيف مكانها.
– تخصيص مكان محدد لتبول الحيوانات، والتخلص من فضلاتها فوراً.
– غسل اليدين بالماء والصابون بعد اللعب مع الحيوان.
– تجنب الحيوان في حالة وجود جروح في اليد.
يجب أن يتلقى الحيوان كافة التطعيمات اللازمة التي تحميه من نقل الأمراض للآخرين.