اوجاع الراس من الجوانب

الصداع من حيث أسبابه وما أهم أعراضه وكيفية الوقاية منه. وسنتعرف على ذلك من خلال السطور التالية.

صداع

يتم تعريف الصداع على أنه ألم يأتي من الرأس أو الرقبة في الجزء العلوي من الجسم. تنتج الأنسجة والهياكل التي تحيط بالجمجمة أو الدماغ طبقة رقيقة من الأنسجة (السمحاق)، والتي تحيط بالعظام والعضلات التي تغطي الجمجمة والجيوب الأنفية والعينين والأذنين، بالإضافة إلى الأنسجة الرقيقة التي تغطي سطح الدماغ. والعمود الفقري (السحايا) والشرايين والأوردة. والأعصاب. وجميع هذه الأجزاء يمكن أن تلتهب مسببة الصداع، مع العلم أن الدماغ نفسه لا يحتوي على الأعصاب التي تؤدي إلى الإحساس بالألم (ألياف الألم). تختلف درجة الألم الناتج عن الصداع، فهناك صداع خفيف، وخفيف، وشديد، ومستمر، ومتقطع، ومتوسط. حيث أن شريحة كبيرة من الناس غالباً ما تشتكي من الصداع المتكرر، فقد اعتبر بعض الأطباء أن الصداع من أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس، وينتج عن إصابة الإنسان بمرض عضوي مثل الحمى، أو مرض غير عضوي مثل وظيفي التغيرات التي تحدث في مناطق معينة من الرأس مثل العضلات، أو بسبب التغيرات الفسيولوجية.

أسباب الصداع

– التهاب الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ، وغيرها من المشاكل التي تواجه هذه الأوعية، مثل السكتة الدماغية.
– الالتهابات الميكروبية والالتهابات مثل التهاب السحايا.
– الضغط داخل الجمجمة، أو الضغط داخل الجمجمة، قد يكون ناجما عن ارتفاع أو انخفاض الضغط.
– ورم في المخ. إصابة الدماغ. الاستخدام المفرط للأدوية المسكنة. أي تناول المسكنات مرتين في الأسبوع، خاصة لمن يعاني من الصداع النصفي أو الصداع التوتري.

أسباب الصداع على جانبي الرأس

الصداع على جانبي الرأس هو نوع مؤلم من الصداع يصيب عدد كبير من الأشخاص. ويسمى هذا النوع من الصداع بصداع التوتر، وهو أحد الأنواع. في معظم الحالات، يكون هذا الصداع مزمنًا ويصاحبه الكثير من الألم الذي يمكن أن يؤثر على أنشطة الحياة العامة. كما يؤثر على نشاط الشخص وحياته اليومية، ويمتد أحياناً من الجوانب إلى مؤخرة الرأس. ومن أهم أسباب الصداع على جانبي الرأس ما يلي:
– التوتر الشديد والضغوط النفسية.
– تشنج في عضلات الرقبة والوجه.
– نقص بعض العناصر الغذائية وسوء التغذية.
– زيادة الانشغال العقلي، مع زيادة الضغوط الاجتماعية اليومية.
– القيام بمجهود بدني مرهق وعدم الشعور بالراحة.
– النوم بوضعية غير مريحة، والجلوس بشكل غير صحيح.

علاج الصداع على جانبي الرأس

في بعض الأحيان يشفى هذا الصداع من تلقاء نفسه، لكن في بعض الأحيان يكون حادًا ومزمنًا ومؤلمًا جدًا، مما يتطلب مراجعة الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب. عدم القدرة على النوم، وقلة التركيز، وضعف العضلات، وعدم وضوح الرؤية، وتنميل في الأطراف، والشعور بالتنميل. وذلك للتخفيف من الأعراض المصاحبة له، مثل الخمول والكسل. أما عن أهم طرق علاج الصداع على جانبي الرأس فهي كما يلي:
– تناول الأدوية المسكنة، والتي يمكن تناولها دون وصفة طبية، ومن أشهرها الباراسيتامول والإيبوبروفين.
– تناول بعض العلاجات الطبيعية مثل الزنجبيل، حيث يعتبر الزنجبيل من الأغذية الطبيعية التي تقلل من حدته.
– تدليك جانبي الرأس بزيت النعناع مما يزيد الدورة الدموية في الرأس ويخفف الألم.
وضع عجينة مكونة من القرفة، والماء، وخشب الصندل، ووضعها على جانبي الرأس لمدة عشر دقائق، ثم غسل الرأس بالماء الدافئ. يساعد هذا الخليط على زيادة الشعور بالاسترخاء وعلاج الصداع بشكل سريع.
– ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل، مثل اليوغا.
– الراحة ومحاولة النوم.
– القضاء على كافة الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم الشعور بالألم.

ألم في الرأس على كلا الجانبين أو صداع التوتر

أسباب الصداع التوتري

صداع التوتر هو نوع من الصداع الذي يصيب الكثير من الأشخاص نتيجة لبعض الاضطرابات النفسية، أو التشنجات العضلية، أو قلة النوم، أو الاكتئاب، أو الجوع. ويظهر هذا الصداع بشكل مفاجئ لدى جميع الفئات العمرية، وأكد العديد من الخبراء أن تشنج عضلات الوجه والرقبة من أكثر الأعراض شيوعاً. أسباب هذا النوع من الصداع شائعة، وتظهر أعراضه من خلال الشعور بألم شديد في جانبي الرأس ومؤخرة الرأس، مع وجود: ألم ملحوظ في فروة الرأس عند لمسه.
علاج الصداع التوتري

يتم علاج صداع التوتر عن طريق تناول بعض الأدوية المسكنة التي لا تستلزم وصفة طبية، ولكن لا ينبغي تناولها لفترة طويلة دون استشارة الطبيب لتجنب آثارها الجانبية. إذا استمر الألم يجب استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات المطلوبة ووصف بعض أدوية التخدير وتناول بعض العلاجات الوقائية لإرخاء العضلات. ومضادات الاكتئاب.
وصفات لتخفيف آلام الصداع التوتري

– الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل من الأعشاب التي تحتوي على بعض المواد المضادة للالتهابات، مما يساعد على تخفيف آلام الصداع والتخلص منه. يمكنك تقطيع القليل من الزنجبيل الطازج، وإضافته إلى كوبين من الماء المغلي، وتركه على نار خفيفة لمدة خمس دقائق، ثم تصفيته، وإضافة ملعقة. أضف إليه العسل واشربه للحصول على نتائج مذهلة. يمكنك أيضًا استخدام الزنجبيل من خلال تحضير معجون الزنجبيل بإضافة ملعقتين كبيرتين منه. الزنجبيل المطحون إلى ملعقتين كبيرتين من الماء، وخلط الخليط جيداً، ووضع المعجون على الجبهة في منطقة الألم لمدة عشر دقائق، ثم غسله بالماء الفاتر.
– زيت النعناع: يعتبر زيت النعناع من أفضل العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها لتخفيف العديد من الآلام. يساعد زيت النعناع على تدفق الدم في الرأس، ويمكن تدليك الجبهة والجزء الخلفي من الرقبة بزيت النعناع، ​​مع شرب كوب من مغلي النعناع للشعور بالراحة.
– القرفة: قومي بخلط ملعقة من مسحوق القرفة مع ملعقة من مسحوق خشب الصندل، وأضيفي القليل من الماء للحصول على عجينة. ضعيه على الجبهة لمدة عشر دقائق، ثم اغسلي الوجه بالماء الفاتر، مع الاسترخاء قدر الإمكان.

علامات الصداع التي تدل على خطورته احذر منها

1- الصداع مع ضعف الرؤية:
التهاب الشرايين ذات الخلايا العملاقة (GCA) أو التهاب الشرايين المزمن هو اضطراب في شرايين الرأس، وخاصة الشرايين في الصدغ، عندما تصبح ملتهبة. إذا لم تكن تعاني من الصداع من قبل، ثم فجأة تصاب بصداع مؤلم وشديد لدرجة أنه يعطل روتينك اليومي، فقد يكون ذلك علامة على مرض الشرايين المزمن.
ووفقا لدراسة نشرت عام 2008، إذا كان الصداع مصحوبا ببعض الاضطرابات البصرية، فقد يكون ذلك علامة على مرض الشرايين المزمن. يشبه هذا الصداع الخفقان ويستمر لفترة طويلة، وعادة ما يحدث في أعلى الرقبة أو خلف العينين أو في الجزء الخلفي من الرأس. إذا ترك هذا الاضطراب دون علاج، فإنه قد يؤدي إلى العمى والسكتة الدماغية.
2- صداع صاعد مع ضعف وخدر في أحد الجانبين:
يضخ القلب الدم إلى الدماغ عبر الشرايين، حيث يؤدي الدماغ الوظائف الأساسية. عندما ينتهي الدماغ من أداء مهامه، يرسل الدم إلى القلب عبر قنوات تسمى “الجيوب الوريدية”. قد يتم حظر هذه الجيوب الأنفية، مما يسبب حالة تسمى تجلط الدم الوريدي الدماغي (CVT). وقد يؤدي هذا المرض إلى تراكم الدم وحدوث نزيف في الدماغ وما حوله. وهذا أمر خطير للغاية، وقد يؤدي إلى السكتة الدماغية.
قد يتفاقم الصداع المستمر المصحوب بهذه الأعراض خلال بضعة أيام – حتى أسبوع أو أكثر. الصداع هو أكثر أعراض CVT شيوعًا، ووفقًا لدراسة نشرت عام 2004، فإن أحد أكثر أعراض CVT شيوعًا هو الضعف والخدر من جانب واحد من الرأس وصولاً إلى الكتفين والذراع.
3- الصداع مع تصلب عضلات الرقبة:
يمكن أن يكون التهاب السحايا مرضًا مميتًا، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بصداع مؤلم وتيبس في الرقبة. أفاد 95% من مرضى التهاب السحايا أن الأعراض الأولية لالتهاب السحايا تشمل الصداع، وتيبس الرقبة، والحمى، والارتباك العقلي، وفقا لدراسة نشرت في مجلة الطب عام 2004.
4- الصداع بعد ممارسة الجنس:
إذا كنت تعاني دائمًا من الصداع بعد ممارسة الجنس، فيجب عليك توخي الحذر. لأن الصداع هو أحد الأعراض الأولية والأساسية لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. بالإضافة إلى الصداع الثانوي، مثل صداع الجيوب الأنفية، فهو عادة ما يكون علامة على تطور مرض الإيدز، حيث تضرر جهاز المناعة وأصبح الجسم غير قادر على محاربة أي مرض.
5- الصداع المصحوب بألم في الرقبة والوجه:
يمكن أن يتمزق الشريان السباتي الموجود على جانبي الرقبة. وهذا يسمح للدم بالدخول وبالتالي ملء الفراغات بين الشرايين. ويؤدي هذا إلى انفصال الشرايين، وتسمى هذه المشكلة بتسلخ الشريان السباتي-CAD. ثم تتجلط الدم، مما يؤدي في النهاية إلى السكتة الدماغية. الأعراض الشائعة لـ CAD هي الصداع المفاجئ وآلام شديدة في الرقبة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً