ايجابيات الحياة الجامعية

ما هي إيجابيات الحياة الجامعية وما هي سلبيات الحياة الجامعية؟ سنتحدث عن تجربتي في الحياة الجامعية. نصائح للتكيف مع الدراسة الجامعية. يمكنك العثور على كل هذه المواضيع من خلال مثالنا.

إيجابيات الحياة الجامعية

1- كسر حاجز الخجل والخوف من السؤال أو طلب المساعدة، وحتى يعتاد الطالب على عدم الخجل أو التردد أبداً في طرح الأسئلة عليه أن يتذكر أولاً أن الصحابة رضي الله عنهم ، كانوا يطبقون مفهوم عدم الحياء من الدين، وكانوا يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن جميع أمور دينهم. والدنيوية بكل جرأة وأدب.
2- معرفة طبيعة الانتقال إلى بيئة جديدة.
3- معرفة الفروق بين الجامعة وما قبلها.
4- تكوين صداقات ومعارف جديدة.
5- التفاعل والنشاط.
6- البدء من حيث انتهى الآخرون.
7- معرفة الأمر والأنظمة والإجراءات.
8- طلب المساعدة قبل حدوث المشكلة أو تفاقمها: من الجوانب التي قد يحتاج فيها الطالب إلى المساعدة الوضع الأكاديمي، والتوجيه الأكاديمي، وأنظمة الدراسة في الجامعة، والخدمات المتاحة للطالب وضوابطها، والاستشارات الصحية.

سلبيات الحياة الجامعية

1- العلاقات التي تربط الطالب بزملائه وأصدقائه، وخاصة الذين تواجد معهم لفترات طويلة قبل التحاقه بالجامعة، لها تأثير كبير على حياته الأكاديمية، وفي أغلب الأحيان تفقد الكثير من هؤلاء الأصدقاء بسبب تختلف أماكن دراستهم وإقامتهم بسبب شروط القبول بعد الدراسة في المرحلة الثانوية، وفي هذه الحالة يكون الأمر صعبًا. وينتج التكيف عن فقدان الاتصال بالأصدقاء السابقين وزملاء الدراسة والخوف من تكوين صداقات جديدة.
2- لا توجد علاقات جيدة بين المعلم أو الدكتور الجامعي والطالب من حيث التواصل الفكري والمهني عند البعض
3- يقتصر التعليم الأكاديمي على تقديم (جزء) من المعرفة، ويتجاهل القدرات والمهارات
4-الأسلوب التقليدي في تقديم المادة العلمية لطلبة الجامعة بالإضافة إلى عدم التواصل العلمي الصحيح بين الأستاذ الجامعي والطالب

تجربتي في الحياة الجامعية

طالبة في المرحلة الجامعية وهذه سنتي الثالثة في المرحلة الجامعية وأدرس في مدينة غير مدينتي فهي بعيدة عن مدينتي ولكن من المشاكل التي أواجهها أنني لا أختلط بالناس ولا أعرف أحداً في المدينة التي أدرس فيها. أعرف بعض الأشخاص الذين تعرفت عليهم أثناء الدروس الخصوصية، لكن ليس لدي علاقة معهم. عندما وصلت إلى هذه المدينة في السنة الأولى، دعاني بعض الأشخاص، لكنني لم أذهب واعتذرت عن انشغالي، والآن للأسف لا أفعل. أنا أعرف حتى أين ذهبوا. كانت علاقتي بهم بسيطة، وفي الحقيقة كانوا مصرين، لكنني لم أذهب. حوالي 4 مرات صليت أو التقيت بأحدهم صدفة، واعتذرت عن خجلي في الحقيقة. لم أتواصل مع أحد اجتماعيًا كثيرًا، وفي مدينتي الأصلية كانت أيامي في المنزل ونادرا ما أسافر إلى الخارج، والآن أود التعرف عليهم. أصدقاء جدد ولكن المشكلة أن نظام الجامعة يختلف عن نظام المدارس حيث يتكون من محاضرات يختلف فيها الطلاب من محاضر واحد للمحاضرة ويكاد يكون من المستحيل أن تجد طالب معك في نفس المحاضرة والتي تليها محاضرة. حتى أنني سجلت في نادٍ رياضي، لكن الجميع مشغولون بأنفسهم ورياضاتهم، ولم أتمكن من تكوين صداقات. يوجد سكن جامعي في نفس الجامعة التي أدرس فيها ولكني لم أسكن فيها. أتمنى لو عشت فيها في البداية، والشيء الثاني هو أنني أخاف من تكوين صداقات. ثم يسألني أحدهم هل أعرف أحداً في هذه المدينة أم لا. ثم يكتشفون أنني لم أعرف أحداً منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، مع العلم أن معظم النهايات أقضي الأسبوع في المدينة التي أدرس فيها، مع العلم أن قريبي يدرس معي ويعيش معي، ولكننا جميعاً نعاني من عدم الحصول على أن أعرف أحداً ونقضي الأيام معاً لوحدنا، لدرجة أن هذا الشيء أثر على نفسيتي ومستواي الدراسي، ولا أعلم هل أبقى في نفس المدينة أم أنتقل إلى مدينة أخرى، لكني أخشى أن أكون يتعرض لنفس الشيء. المشكلة هي أن مدينتي الأصلية لا يوجد بها جامعة. أرغب في تكوين صداقات، لكني لست اجتماعيًا، وأحاول أن أكون اجتماعيًا، لكن التفكير يرهقني، خاصة أنه ليس لدي هوايات أشاركها مع أحد، ولا أحب حتى التحدث عن كرة القدم.

نصائح للتأقلم مع الدراسة الجامعية

1- نظم وقتك. حاول أن تدخل نفسك في روتين دراسي، وتغلب على التزاماتك وأنشطتك الأخرى. تعرف على المكتبة، فهي مكان مفيد جدًا للتعرف على كل ما يتعلق بالتعلم المستقل.
2-لا تقلق! إذا كنت قلقًا بشأن كيفية التكيف مع طريقة التعلم بالجامعة، فلماذا لا تنضم إلى برنامج ما قبل الدراسة.
3- الدراسة المستقلة لا ينبغي أن تركز على الدراسة بمفردك. على الرغم من أن تعلمك سيركز على الدراسة المستقلة، فمن المهم دائمًا تحقيق أقصى استفادة من معلمك، والاستماع إلى تعليقاتهم واقتراحاتهم، فهم الخبراء في نهاية المطاف. يعد الاجتماع مع زملائك في جلسات الدراسة طريقة رائعة لتعلم أشياء جديدة وتطوير عمل فريقك والاستمتاع أثناء الدراسة.
4-الجامعة يمكن أن تكون تغييرًا كبيرًا عن الصف السادس أو الكلية، وهذا يمكن أن يكون مخيفًا، ولكنه قد يكون أيضًا مثيرًا للغاية.
5- التواصل مع الآخرين في جامعتك. قد تجد أنك لست الوحيد الذي يكافح من أجل التكيف مع الظروف الجديدة. وقد يحرص أصدقاؤك أيضًا على مشاركتك تجاربهم الخاصة في صعوبة التكيف مع الحياة الجامعية خلال العام الجديد.
6- التحدث مع الآخرين يمكن أن يجعلك تشعر براحة أكبر ويساعدك على التعامل مع حياتك الجديدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً