أين تقع جزر المالديف؟ تعتبر جزر المالديف من أهم وأشهر الأماكن السياحية التي يزورها الكثير من المشاهير، لذا سنقدم تقريراً شاملاً عنها.
جزر المالديف
جزر المالديف، رسمياً جمهورية المالديف، هي دولة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، ويمر بها خط الاستواء جنوباً، وتقع جنوب غرب سريلانكا والهند. سلسلة من 26 جزيرة مرجانية تمتد من جزيرة إيهفاندهيبولو في الشمال إلى مدينة أدو في الجنوب، وتبلغ مساحتها حوالي 298 كيلومترًا مربعًا (115 ميلًا مربعًا). وقد أطلق عليها العرب قديما اسم ذيبة المهل أو المهالديب، ومن المرجح أنها تحريفت وأصبحت تنطق المالديفية.
حكمت بريطانيا جزر المالديف لمدة 78 عامًا كمحمية بريطانية. حصلت جزر المالديف على استقلالها عام 1965م. اسمها باللغة الرسمية هو ديفي راجي (جمهورية المالديف). يبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة لكل كيلومتر مربع وعاصمتها ماليه.
جزر المالديف عضو في كومنولث الأمم وانضمت إليها في عام 1982.
متى أصبحت جزر المالديف مستقلة؟
حصلت جزر المالديف على استقلالها بعد الاستعمار البريطاني عام 1965م، حيث استمر الحكم الاستعماري لمدة 78 عاماً.
باعتبارها محمية بريطانية، يبلغ عدد سكان هذه الجزر 309000 نسمة وعاصمتها ماليه. وانضموا أيضا في عام 1982.
كعضو في كومنولث الأمم
جزر المالديف من الجزر الرائعة والجميلة التي تتميز بجمال طبيعتها وأحوالها الجوية، وتعتبر عاصمتها ماليه من المدن الجميلة.
بحضارتها ومساجدها وأسواقها، اللغة الرسمية لجزر المالديف هي “الديفيهي” التي تحتوي على العديد من مفردات ومصطلحات اللغة.
تسمى الجمهورية العربية بالجمهورية الرئاسية، حيث يرأسها ويديرها الرئيس وحده، وهو الذي يعين الوزراء والمسؤولين
أين تقع جزر المالديف؟
جزر المالديف هي دولة ذات سيادة في جنوب آسيا تقع في المحيط الهندي، جنوب غرب سريلانكا والهند.
تمتد جزر المالديف على مساحة 298 كيلومتراً مربعاً تقريباً، وهي أصغر دولة آسيوية من حيث مساحة الأرض والسكان، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة.
يقع أرخبيل جزر المالديف على قمة سلسلة جبال شاغوس-لاكاديفي، وهي سلسلة جبال ضخمة في المحيط الهندي. ويبلغ متوسط ارتفاع أراضيها عن سطح البحر 1.5 متر، وهي أدنى دولة في العالم.
جزر المالديف هي عضو مؤسس في رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (SAARC). كما أنها عضو في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز، ويصنف البنك الدولي جزر المالديف على أنها ذات اقتصاد متوسط الدخل.
على مر التاريخ، كان صيد الأسماك هو النشاط الاقتصادي المهيمن، ولكن الآن قطاع السياحة في جزر المالديف ينمو بسرعة كبيرة. جنبا إلى جنب مع سري لانكا.
أهم مميزات جزر المالديف
تتميز جزر المالديف بأنها من أكثر المناطق الجغرافية انتشاراً في العالم وهي أصغر دولة آسيوية من حيث عدد السكان ومساحة الأرض. وهي الدولة الأكثر انخفاضا على كوكب الأرض، ولكن أكثر من 80٪ من أراضي البلاد تتكون من جزر مرجانية ترتفع أقل من متر واحد فوق مستوى سطح البحر. تتكون الشعاب المرجانية من الحطام المرجاني والمرجان الحي. وهذا بمثابة حاجز طبيعي ضد البحر، وتشكيل البحيرات.
تتمتع جزر المالديف بتراث ثقافي وحضاري مميز، تم خلقه من خلال الاختلاط البشري بين السكان الأصليين والعرب والهنود. ونتيجة لذلك، فإن معظم المالديف هم من المسلمين، الذين ينفذون جميع شرائع دينهم، بما في ذلك العبادة، في جزيرة المالديف دون أن يواجهوا أي عائق. وتعتبر جمهورية إسلامية، كباقي الدول العربية والإسلامية.
أما مناخ جزر المالديف فيتميز بأنه دافئ ورطب طوال العام، كما كان للمحيط الهندي تأثير كبير على البلاد كحاجز للحرارة وامتصاصها وتخزينها وانبعاث الحرارة الاستوائية ببطء. تتراوح درجة حرارة جزر المالديف بين 24 – 33 درجة مئوية، على الرغم من أن الرطوبة مرتفعة نسبياً، وتبقى نسيم البحر البارد المستمر، وانتقال الهواء والحرارة ثابتاً.
لماذا تشتهر جزر المالديف؟
تتركز السياحة في جزر المالديف على استكشاف عجائبها البيئية العديدة أو الاستمتاع بأحد منتجعاتها السياحية الفاخرة التي توفر ملاذاً مثالياً على شواطئ المحيط الهندي. وتعتبر جنة استوائية يقصدها السياح عادة لمنظرها الشهير تحت الماء، حيث يمتد مدى الرؤية إلى نحو خمسين. متر، فضلاً عن دفء المياه طوال العام، مما يدفع السائح إلى العودة لممارسة رياضة الغوص مراراً وتكراراً.
شكلت الكثبان الرملية التي تتكون منها بعض جزر المالديف مشهدا طبيعيا يشبه لوحة فنية، يندمج فيه عنصر الماء الساحر مع لونه الأزرق واللون الذهبي الذي يتشكل على شكل رمل. معظم هذه الجزر غير مأهولة بالسكان، والبعض الآخر يصل عرضه إلى جزر أخرى مغطاة بالكامل بالعشب الأخضر. ، لبضعة كيلومترات. كما تتمتع المياه المحيطة بالجزر الصغيرة بوضوح استثنائي، حيث تعكس موجة زرقاء بين الأخضر والزمرد، لا يزعجها إلا بعض السياح السابحين أو اليخوت الفاخرة.
أما مياه جزر المالديف فتعتبر موطناً للعديد من الأنظمة البيئية، إلا أنها تشتهر بتنوع شعابها المرجانية ذات الألوان الزاهية، حيث يسكنها أكثر من 1100 نوع من الأسماك، و5 أنواع من السلاحف البحرية، و21 نوعاً من الأسماك. الحيتان والدلافين، و187 نوعاً من المرجان، و400 نوعاً من المرجان. الرخويات و 83 نوعا من شوكيات الجلد. وتعيش هناك العديد من أنواع القشريات، مما يجعلها مركزًا جذابًا للزوار من جميع أنحاء العالم.
الجغرافيا والمناخ
تصل المساحة الجغرافية الإجمالية لجزر المالديف إلى 298 كيلومتراً مربعاً، وتشكل الأرض 1% من المساحة الجغرافية الإجمالية. وهو سهل منبسط يخلو من المرتفعات والهضاب، ولا يتجاوز متوسط ارتفاعه عن سطح البحر 2 متر. ويعتقد بعض الباحثين أن جزر المالديف معرضة لخطر الانقراض والغرق تحت الماء. ; وذلك بسبب التغيرات التي تؤثر على مناخها العام.
يعتبر المناخ في جزر المالديف استوائياً، ويتأثر بالرياح الموسمية التي تهب مرتين في العام. تهب أول مرة من الجهة الجنوبية الغربية ويصاحبها هطول الأمطار، وتمتد في الفترة الزمنية ما بين أبريل ونوفمبر. أما الضربة الثانية فتأتي من الجهة الشمالية الشرقية وتعتبر رياحها جافة، وتبدأ في نهاية نوفمبر (نوفمبر) وتستمر حتى نهاية مارس، وخلال هذه الفترة تكون الحالة الجوية متقلبة. وتهطل أمطار غزيرة بعد أن تتجمع السحب، ثم تشرق الشمس من جديد.
الحالة الجوية العامة معتدلة نسبياً في جزر المالديف. تصل درجة الحرارة الصغرى إلى ما يقارب 24.4 درجة مئوية، بينما تصل العظمى إلى ما يقارب 30.4 درجة مئوية، ويصل متوسط درجة الحرارة اليومية إلى ما يعادل 27.4 درجة مئوية، بينما تكون كمية الأمطار قليلة من الجهة الشمالية إلى الأخرى. جنوبي؛ تهطل الأمطار في شمال جزر المالديف بمعدل 3500 ملم، بينما يصل معدل هطول الأمطار في جنوب المالديف إلى حوالي 2500 ملم سنوياً. وتشكل مياه الأمطار مجموعة من البحيرات الصغيرة، وتتميز بمياهها الصافية الصالحة للشرب. تتكون منطقة شاطئ جزر المالديف من الرمال البيضاء، وتكسى أراضيها النباتات والأعشاب والأشجار، بما في ذلك جوز الهند والفواكه الاستوائية.
سكان
يبلغ عدد سكان جزر المالديف حسب إحصائيات عام 2016، 392,960 نسمة، وتتكون الكثافة السكانية في البلاد من العديد من المجموعات العرقية، أهمها الهنود الجنوبيون، والسنهاليون، والعرب. تعتبر لغة الديفيهي اللغة الرسمية في جزر المالديف. وهي إحدى اللغات المشتقة من السنهالية، وأسلوب كتابة نصوصها مستمد من اللغة العربية، كما تستخدم اللغة الإنجليزية في العمل الحكومي. الإسلام هو الدين الرسمي في جزر المالديف، ويبلغ متوسط الإنفاق الحكومي على التعليم بحسب إحصاءات عام 2015، 5.7% من الناتج المحلي الإجمالي.
معلومات عن جزر المالديف
تعتبر منتجعاً سياحياً يأتي إليه السياح من كافة أنحاء العالم، وهذا ما شجع القائمين على جزيرة المالديف على إنشاء العديد من المنتجعات السياحية الجميلة والكبيرة للاستمتاع بجمال ودقة تصميمها.
تضم جزر المالديف العديد من الجزر المرجانية الصغيرة، حيث أنها مقسمة إلى عدة مناطق، بعضها مخصص للسكن والباقي للسياحة وصيد الأسماك وبناء المنتجعات والفنادق.
غالبية سكان المنطقة ينحدرون من الساحل الغربي لسريلانكا وشبه القارة الهندية.
ويشتهر سكانها بالعمل بالتجارة، مثل تجارة الأصداف البحرية والأسماك والعنبر، حيث يعتبر صيد الأسماك من أشهر المواهب التي يمارسها الناس هناك نظراً لوفرة الأسماك وتنوعها هناك.
يتكون علم جزر المالديف من ثلاثة ألوان: الأحمر الذي يدل على دماء شهدائها، والأخضر الذي يدل على السلام والهلال الذي يدل على دين الإسلام.
ويتميز مناخها بالرطوبة العالية جداً، حيث تقع في المحيط الهندي الذي تكاد الشمس لا تصل إليه.
هناك زيادة مستمرة في كمية المياه في جزيرة المالديف، وهذه الزيادة قد تؤدي إلى تعرضها لخطر الغرق الشديد.
اقتصاد
يعتبر القطاع الاقتصادي في المالديف من القطاعات الاقتصادية النامية. تصنف من الدول الفقيرة في العالم، ويعتمد اقتصادها على السياحة وصيد الأسماك وبناء القوارب. ويعتبر الدخل الخاص بين الأفراد من أدنى المعدلات في العالم، ويعتمد معظم السكان في الحصول على احتياجاتهم الغذائية اليومية على صيد الأسماك وجوز الهند وزراعة الفواكه والخضروات الاستوائية. تعتبر الأراضي الزراعية من المناطق الجغرافية المنتشرة في كافة أنحاء جزر المالديف.
يعتمد الاقتصاد المالديفي في الحصول على إيراداته المالية على تصدير الأسماك كمنتج مهم، كما يتم بيعها للشركات الأجنبية كتصدير اقتصادي. أما الملاحة البحرية في المالديف فتعتمد على صناعات تدخل في مجال التجارة والسياحة حيث أنها من أكثر المجالات الاقتصادية تطوراً ونمواً. تزور جزر المالديف أعداد كبيرة من السياح، خاصة خلال أشهر الشتاء، ويعتمد اقتصادها على قطاع الحرف اليدوية، الذي يشمل صناعة الأعمال البسيطة أو بناء القوارب، وتعتبر الهند، وسنغافورة، وسريلانكا من الدول التي يتواجد معها المالديف. جزر المالديف تشارك العلاقات التجارية.
التاريخ
كانت جزر المالديف قديماً تابعة لسريلانكا، وفي عام 1153م وصل الإسلام إلى جزر المالديف، مما أدى إلى إسلام حاكمها وجميع الناس. وفي عام 1343م وصل الرحالة ابن بطوطة إلى الجزيرة وعمل قاضياً هناك. ولم تكن جزر المالديف معروفة لدى الناس جيداً حتى وصل إليها الاحتلال البرتغالي في القرن السادس عشر الميلادي.
وفي الفترة الزمنية ما بين عامي 1656م – 1796م، أصبحت جزر المالديف خاضعة للحكم الهولندي. لأن القوات الهولندية كانت قد احتلت سريلانكا، وفي عام 1887م أصبحت جزر المالديف رسمياً إحدى المحميات البريطانية، وحصلت على حكم ذاتي خاص بها مقابل قيام بريطانيا بإدارة شؤونها الخارجية. وفي الخمسينيات من القرن الماضي، حدثت خلافات بين بريطانيا وجزر المالديف حول القاعدة الجوية البريطانية الواقعة في جزيرة غان، مما أدى إلى انفصال ثلاث جزر تابعة لجزر المالديف في جانبها الجنوبي. واتهمت الحكومة في المالديف بريطانيا بدعم الحركات المتمردة، وتمكنت الحكومة المالديفية من القضاء على التمرد نهائيا.
وفي عام 1960م، وقعت المالديف اتفاقية مع بريطانيا سمحت للقوات البريطانية بالحصول على حرية السيطرة الجوية مقابل منح الحكومة المالديفية سلطة إدارة معظم الشؤون الخارجية. كما وعدت الحكومة البريطانية بدعم التنمية الاقتصادية في جزر المالديف. وبتقديم منحة مالية بقيمة مليوني دولار، وقعت بريطانيا والمالديف في 26 يوليو 1965، اتفاقية الاستقلال التي نصت على حصول المالديف على الاستقلال الكامل والرسمي عن بريطانيا، وفي عام 1968 تم تأسيس جمهورية المالديف. تم الإعلان رسميًا عن جزر المالديف.