أين يوجد اليورانيوم في العالم وكذلك استخدامات اليورانيوم؟ وسنذكر أيضًا 10 آثار ضارة لاستخراج اليورانيوم المخصب على الإنسان. سنتحدث أيضًا عن مكان وجود اليورانيوم في إفريقيا. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.
أين يوجد اليورانيوم في العالم؟
1- كازاخستان:
تصدرت كازاخستان قائمة أكبر الدول المنتجة لليورانيوم عام 2019، بحجم إنتاج بلغ 22.8 ألف طن، تمثل 43% من إمدادات اليورانيوم العالمية. وتعد شركة “كازاتابروم” الكازاخستانية المتخصصة في استخراج اليورانيوم، أكبر منتج لليورانيوم في العالم.
2- كندا:
وأنتجت كندا 6.94 ألف طن من اليورانيوم عام 2019، تمثل 13% من الإنتاج العالمي لليورانيوم العام الماضي، وبذلك انخفض إنتاجها من اليورانيوم مقارنة بعام 2018، حيث وصل إنتاجها إلى 7 آلاف طن من اليورانيوم، ويعتبر هذا أيضًا رقمًا كبيرًا بانخفاض مقارنة بعام 2017 الذي وصل إنتاجه إلى 13.1 ألف طن، وتعد بحيرة سيجار في ساسكاتشوان ونهر ماك آرثر أكبر اثنتين مناجم. لليورانيوم في العالم.
3- أستراليا:
وتأتي أستراليا في المركز الثالث بحجم إنتاج بلغ 6.6 ألف طن من اليورانيوم في عام 2019، وهو ما يمثل زيادة في الإنتاج مقارنة بـ 6.5 ألف طن من اليورانيوم في عام 2018. وتمتلك أستراليا منجم السد الأولمبي الذي يحتوي على أكبر رواسب اليورانيوم في العالم. .
4- ناميبيا:
وبلغ إنتاج ناميبيا من اليورانيوم 5.47 ألف طن عام 2019، وهو ما يمثل انخفاضا طفيفا مقارنة بحجم إنتاجها عام 2018 الذي بلغ 5.53 ألف طن. وتمتلك ناميبيا منجمين لليورانيوم قادران على إنتاج 10% من الإنتاج العالمي لليورانيوم، وهما منجم “لانجر هاينريش” المملوك لشركة “بلادن إنيرجي”، ومنجم “روزينج” الذي تسيطر على معظمه شركة شركة “ريو” تينتو.”
5- النيجر:
ارتفع إنتاج النيجر من اليورانيوم بشكل طفيف على أساس سنوي، ووصل إلى 2.9 ألف طن في عام 2019. وتمتلك البلاد منجمين لليورانيوم، “سومير” و”كوميناك”، واللذان ينتجان معًا 5.5% من إنتاج اليورانيوم العالمي، ويدير كلا المنجمين الشركات التابعة لـ “اورانو”. “، وهي شركة خاصة لاستخراج اليورانيوم، ولها مشاريع في أكبر دولتين منتجتين لليورانيوم في العالم، كازاخستان وكندا.
6- روسيا:
وظل إنتاج روسيا من اليورانيوم مستقرا منذ عام 2011، ووصل إنتاجها العام الماضي إلى 2.9 ألف طن. وتمتلك شركة روساتوم منجم بريارزونسكي في روسيا، وتعمل أيضًا على تطوير منجم فيرشينو في جنوب سيبيريا من خلال شركة تابعة.
7- أوزبكستان:
وأنتجت أوزبكستان عام 2019 2.4 ألف طن من اليورانيوم، وظل إنتاجها من اليورانيوم ثابتا منذ عام 2016، وتعمل البلاد على توسيع إنتاجها من خلال مشاريع مشتركة مع اليابان والصين، وشركة “NMMC” التابعة للدولة. المملوكة لشركة “Kyzylkumredmetzoloto”، وتدير جميع العمليات. تعدين اليورانيوم في البلاد.
8- الصين:
وارتفع إنتاج الصين من اليورانيوم في عام 2017، ليصل إلى 1.9 ألف طن، وظل ثابتا منذ ذلك الحين. وتتطلع شركة تشاينا جنرال للطاقة النووية الصينية، وهي الشركة الوحيدة المنتجة لليورانيوم في البلاد، إلى توقيع اتفاقيات لزيادة إمدادات اليورانيوم مع كازاخستان والشركات الأجنبية. آخر.
9- أوكرانيا:
وجاءت أوكرانيا في المركز التاسع بحجم إنتاج بلغ 801 طن من اليورانيوم، وهو ما يمثل انخفاضا في الإنتاج مقارنة بـ 1.2 ألف طن في عام 2018. وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الطاقة النووية، وتمتلك 15 مفاعلا نوويا تلبي نحو نصف احتياجاتها من الكهرباء، مع توفير باقي احتياجاتها من اليورانيوم. من روسيا.
10- جنوب أفريقيا:
وجاءت جنوب أفريقيا في المركز العاشر، بحجم إنتاج بلغ 346 طنا من اليورانيوم عام 2019، وتمتلك البلاد الآن مفاعلين نوويين، ينتج كل منهما 900 ميغاوات من الكهرباء سنويا.
استخدامات اليورانيوم
– إنتاج الطاقة النووية للأغراض العسكرية، وفي صناعة الدبابات والصواريخ. جدير بالذكر أن القنبلة الذرية الأولى التي أُطلقت في الحرب العالمية الثانية عام 1945م على مدينة ناجازاكي في اليابان كانت تحتوي على نظير اليورانيوم 235، وتسببت في تدمير البنية التحتية ومقتل عشرات الآلاف من الأشخاص. بالإضافة إلى القنبلة الانشطارية التي ألقيت على هيروشيما في نفس العام.
– إنتاج الطاقة النووية للأغراض التجارية.
تقدير عمر المواد إشعاعياً. على سبيل المثال، يمكن تقدير عمر الصخور النارية باستخدام اليورانيوم 238.
– صناعة الأسمدة الفوسفاتية.
– تلوين الزجاج بحيث يشع لون أصفر مخضر عند تعرضه للضوء الأسود.
10 آثار ضارة لاستخراج اليورانيوم المخصب على الإنسان
1- اختلال وظائف الكلى:
ومن بين الأضرار العشرة الناجمة عن استخراج اليورانيوم المخصب، ضعف وظائف الكلى عن طريق التسبب في تلف خلايا الكلى، كما أن تناول كمية كبيرة من اليورانيوم المنضب على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يؤدي إلى فشل كلوي حاد والوفاة.
2- السرطان:
أثبتت الدراسات العلمية أن التعرض لليورانيوم المخصب قد يزيد من خطر إصابة الأفراد بسرطان الرئة والعظام. بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي غير الخبيثة، والاضطرابات الجلدية، والاضطرابات العصبية، وتلف الكروموسومات والعيوب الخلقية.
3- أضرار الجهاز البولي :
يؤدي اليورانيوم المخصب إلى مستويات أعلى من إفراز البروتين، والبلورات البولية، وإدرار البول.
4- تلف الدماغ:
قد يقلل اليورانيوم الموجود في الدماغ من الأداء في الاختبارات المعرفية العصبية، ويضعف الإدراك، ويسبب سرطان الدماغ على المدى الطويل.
5- آثار ضارة على الحامل:
تتعرض النساء الحوامل لمناجم اليورانيوم لإنجاب أطفال مصابين بالضمور الأنبوبي البؤري، مما يعيق النمو ويؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة الأخرى.
6- إصابة الجهاز التنفسي :
ويؤدي التعرض لليورانيوم المخصب إلى احتقان الأنف الشديد والنزيف، وآفات الرئة، والتليف، والتورم، وسرطان الرئة.
7- إصابة الكبد:
قد يؤثر اليورانيوم على الكبد ووظائفه، حيث يؤدي إلى تحلل أنسجته، وقد يصاب بعض الأشخاص بسرطان الكبد.
8- ضرر على الجلد :
يؤثر اليورانيوم على الجلد، حيث أثبتت الدراسات الطبية تورم خلايا الجلد المفرزة، كما يتسبب اليورانيوم في تلف بصيلات الشعر والغدد الدهنية.
9- إصابة الجهاز المناعي :
ويؤثر اليورانيوم على الجهاز المناعي ويؤدي إلى التهابات مزمنة وطفح جلدي والتهابات الأذن وكذلك التهابات العين والشعر وفقدان الوزن والسعال.
10- إصابة القلب :
يؤثر اليورانيوم على القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى التهاب عضلة القلب الناتج عن تناول اليورانيوم وربما يؤدي إلى توقف القلب بعد 6 أشهر من تناول اليورانيوم.
أين يوجد اليورانيوم في أفريقيا؟
1- جنوب أفريقيا:
وهي تحتل المرتبة السابعة عالمياً والثالثة أفريقيا في امتلاك احتياطي من اليورانيوم يقدر بنحو 338 ألف طن.
2- ناميبيا:
وهي تحتل المرتبة السادسة عالمياً والثانية أفريقيا، حيث تمتلك احتياطياً من اليورانيوم يقدر بـ 383 ألف طن.
3- النيجر :
وهي الدولة الإفريقية التي تمتلك أكبر احتياطي من اليورانيوم، حيث يصل إلى 450 ألف طن.
تم اكتشاف اليورانيوم في مناجم الذهب بجنوب أفريقيا، وفي مناجم الراديوم بجمهورية الكونغو الديمقراطية في بداية القرن العشرين، إلا أن هذا العنصر الطبيعي بقي خاما ولم يتم استخراجه إلا نهاية القرن الماضي، وتحديدا بعد الحرب العالمية الثانية، التي انتصر فيها الحلفاء بقنبلة مصدرها اليورانيوم الأفريقي.
وعندها فقط أدرك صناع السياسات الأمر وسارعوا إلى الحصول على اليورانيوم، الذي أصبح مورداً قيماً في الصناعة النووية.
4-الجزائر:
احتياطيات الجزائر تمثل حوالي 1% من الاحتياطيات العالمية. وسبق أن سجلت الجزائر أول اكتشافاتها الفعلية لليورانيوم عام 1973، بعد أن أحصت أربعة مناجم رئيسية في أقصى جنوب البلاد. وقدر الاحتياطي بأكثر من 12.7 مليون طن، بنسبة 0.187% من اليورانيوم الخام، أي ما يعادل 23 ألف طن من المعدن القابل للاستغلال.