بحث علمي عن الطلاق

بحث علمي عن الطلاق، مقدمة للبحث العلمي عن الطلاق، معنى الطلاق، أسباب الطلاق، الآثار الناتجة عن الطلاق، حلول مشكلة الطلاق، أنواع الطلاق عند أهل السنة والمجتمع، والخاتمة الأبحاث العلمية حول الطلاق. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

بحث علمي عن الطلاق

أغراض

1. مقدمة للبحث العلمي عن الطلاق.
2. معنى الطلاق.
3. أسباب الطلاق.
4. الآثار المترتبة على الطلاق.
5. حلول مشكلة الطلاق.
6. أنواع الطلاق عند أهل السنة والمجتمع.
7. اختتام بحث علمي عن الطلاق.

مقدمة للبحث العلمي عن الطلاق

يعتبر الطلاق من القضايا الحديثة التي حظيت بقدر كاف من الاهتمام من فكر وجهد الباحثين. كما يعد الطلاق من المواضيع التي تناولتها العديد من الدراسات والأبحاث والرسائل العلمية والقانونية المختلفة. تعتبر عملية إعداد خطة بحث عن الطلاق إحدى العمليات التي تتبع إعداد خطة بحث عن أي أمر. وموضوع آخر هو أنه يجب أن يحتوي على العديد من الجوانب والعناصر المختلفة التي تساعد في تشكيل خطة البحث. ويجب أن يكون لدى الباحث مجموعة كافية من المعلومات التي تساعده على كتابة وإعداد خطة البحث بأفضل صورة وشكل ممكن. وفيما يلي معلومات مهمة عن الطلاق تساعد الباحث في تكوين محتوى البحث لخطة البحث التي يعدها.

معنى الطلاق

الطلاق بمعناه اللغوي هو الهجر أو الهجر. يعرف الطلاق في الشريعة الإسلامية بأنه فسخ عقد الزواج كله أو بعضه بلفظ صريح. وكأن كلمة الطلاق تقال لفظاً؛ وينطق بها الزوج السليم العاقل دون أي إكراه، بحضور زوجته أو غيابها، أو أمام القضاء، ضمن شروط الشريعة الإسلامية.

أسباب الطلاق

الطلاق جائز شرعا باتفاق علماء وفقهاء الإسلام، لكنه غير مستحب، لذلك سنعرض الأسباب المؤدية إليه:
1. وجود مشاكل مستمرة بين الزوج وزوجته.
2. سوء معاملة الزوج لزوجته.
3. استخدام العنف الأسري والتوبيخ والسب.
4. يتزوج الزوج بدون موافقة الزوجة.
5. إصابة الزوج أو الزوجة بمرض خطير.
6. وجود مشاكل في الإنجاب.
7. ظهور المشاكل بسبب غياب الزوج وهجر الزوجة لفترات طويلة.
8. سوء أخلاق الزوج.
9. سوء الاختيار من البداية.
10. تدخل الوالدين في الحياة الزوجية.
11. تعاطي الكحول والمخدرات.
12. ارتفاع تكاليف المعيشة وعدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية من الغذاء والسكن.
13. كثير من الزوجات يخرجن للعمل ويتحملن الأعباء والزوج يفشل.
14. الخيانة الزوجية.
15. عدم تقارب الآراء والاختلاف المستمر في الأفكار بين الزوجين.
16. عدم وجود الدافع الديني.
17. بخل الزوج .
18. كثرة الطلبات من الزوج للزوجة وطلبات الخدمة في بيت أهله.

آثار الطلاق

هناك عدد من الآثار والعواقب التي يمكن أن تحدث بعد الطلاق، ومن أبرزها ما يلي:
1. يتعرض الأطفال للعديد من الاضطرابات النفسية في مختلف الأعمار، نتيجة الانفصال الأسري وعدم الاستقرار بين الوالدين.
2. النظرة المجتمعية المتدنية للمرأة المطلقة واتهامها باستمرار بالفشل والإهمال والتعصب.
3. المشاكل المالية التي قد تواجهها المرأة مما يضطرها للجوء إلى القضاء للحصول على حقوقها، وينتج عن ذلك نمو مشاعر الكراهية والكراهية تجاه الطرف الآخر.
4. تعرض الزوج لصعوبات مالية نتيجة مطالبة الزوجة بحقوقها، بالإضافة إلى عدم الاستقرار والمشاكل الأسرية

أنواع الطلاق عند أهل السنة والمجتمع

1. طلاق البيونة الصغرى

وهو أن يطلق الرجل زوجته بأن يقول مرة واحدة كلمة: أنت طالق، أو أطلقك، أو غيرها من الكلمات التي لها نفس المعنى. وذكر ابن تيمية أيضاً أن الرجل إذا طلق زوجته في نفس المكان والزمان ثلاثاً، أو قال لها: أنت طالق ثلاثاً، أو أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق، فإن الطلاق يقع مرة واحدة فقط.
للرجل الذي طلق زوجته طلاقاً بائناً أن يرجعها متى شاء، بلا مهر ولا عقد ولا شهود، إذا لم تكمل العدة، وهي ثلاث حيض.
ليس للرجل أن يرجع زوجته التي طلقها بائنة، وهي بينونة صغيرة، إذا زادت المدة على ثلاثة أشهر. وبذلك يتحول من طلاق بينونة صغيرة إلى طلاق بينونة كبرى.
2. طلاق البينة الكبرى

وهو أن يطلق الرجل العاقل زوجته ثلاث مرات في أوقات مختلفة، أو يطلقها مرة واحدة، وانقضت عدة الزوجة، وهي ثلاثة أشهر.
3. الخلع

هو اتفاق بين الزوج والزوجة على إنهاء الزواج، مقابل فسخ الزوجة من عقد الزواج. ويجوز أن يكون هذا التنازل بتنازل المرأة عن بعض أو كل المهر الذي اتفقا عليه في أول عقد الزواج. ورغم أن شريعة الإسلام جعلت الطلاق في يد الرجل وحده، إلا أنها فتحت أمام المرأة المظلومة أو التي لا تتحمل العيش مع زوجها طرقا كثيرة للتحرر من عقد الزواج والبدء بحياة أخرى مع زوج آخر. ومن هذه الطرق حكم (الخلع) الذي أقره الشرع وجعله سبباً للفرج. عن الزوجة التي تريد الخلاص من حياة البؤس مع زوجها، بالتنازل عن بعض حقوقها المالية له مقابل الطلاق. وهذا ما فعله النبي مع زوجة الصحابي ثابت بن شماس عندما أتته تشتكي إليه. تعاستها مع زوجها الذي لا تحبه، وأنها اضطرت للعيش معه، فأمرها أن ترد إليه حديقته التي كانت مهرها، وأمره أن يطلقها مرة واحدة.
4. طلاق القاضي

وذلك عندما يطلق القاضي الزوجة من زوجها في حالات مختلفة، كما لو كان الزوج غائبا ومصيره مجهولا، كأن يكون سجينا أو مخطوفا أو مسافرا، أو إذا تخلى الزوج عن زوجته من أجل مدة طويلة دون إعالتها، أو إذا طلق ذي كفء وهو متزوج بعربية. العجمي، بموافقة والدها وعدم رضا الآخرين في العشيرة، يقوم القاضي بتطليقها إذا أبدى أي قريب للفتاة، سواء أبناء عمومتها أو إخوتها، اعتراضه على الزواج.
5. العصمة من الطلاق

وتفرض الشريعة الإسلامية أن يكون الطلاق بيد الرجل، لما يعتبر من سيطرة الرجل على عواطفه في أغلب الأحوال، وما يتطلبه ذلك من نفقة وعوائق.

حلول لمشكلة الطلاق

الاهتمام بعملية التواصل بشكل جيد. إن عملية التواصل بين الزوجين لها دور حيوي في الحفاظ على العلاقة، وخلق التوازن بينهما، وتقوية أواصر العلاقة. ويحدث ذلك من خلال:
1. تحسين طريقة التواصل، فقلة الاهتمام ووجود عمل يعيق الزوجين قد يسبب مشاكل. لذلك لا بد من التواصل الصحيح وإقامة رباط المودة حتى لا يدخل الشك والخوف في العلاقة الزوجية. لذلك لا بد من التقارب من خلال المصالح المشتركة وجعل هدف مشترك بين الزوجين يتم من خلاله الحفاظ على استمرار العلاقة.
2. ترسيخ الاحترام بين الطرفين وتقديرهما لبعضهما البعض، حيث يعد هذا المؤشر علامة مهمة على استقرار واستمرارية العلاقة الزوجية.
3. إرساء التسامح وإتاحة الفرص بين الزوجين بما يتناسب مع المشكلة. ليست كل مشكلة مفيدة لعملية التسامح.
4. يجب عليك التحلي بالصبر والعقلانية عند حدوث الأخطاء من أي من الطرفين للوصول إلى الحلول المناسبة ودون تفاقمها.
5. ممارسة الأنشطة والهوايات لتجديد الطاقة لدى الزوجين.
6. يجب الاهتمام بكل ما يجعل الإعجاب والانجذاب والتقارب موجوداً بين الزوجين.
7. استخدام عبارات الحب والغزل لتبقى مشاعر الحب متوهجة بين الزوجين.

اختتام بحث علمي عن الطلاق

الطلاق في الإسلام هو افتراق أحد الزوجين عن الآخر، وقد عرفه علماء الفقه بأنه: “فسخ عقد الزواج بلفظ صريح، أو كناية بالقصد. وألفاظ الطلاق الصريح هي: (الطلاق، والتفريق، والإفراج)، والكناية هي: “كل كلمة تتضمن الطلاق وغيره”. مثل: «اذهب مع أهلك»، أو «لا شأن لي بك» ونحو ذلك. لحل مشكلة الطلاق يجب اتباع الحلول السابقة لحلها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً