بحث علمي عن تأثير الأجهزة الإلكترونية على الأطفال

بحث علمي عن تأثير الأجهزة الإلكترونية على الأطفال، فوائد الأجهزة الإلكترونية، مسؤولية الوالدين في مواجهة ظاهرة الأجهزة الإلكترونية، تأثير الأجهزة الإلكترونية على دماغ الطفل، عدد الساعات المناسبة للطفل لتعلمها استخدام الهاتف الذكي، والتطور التكنولوجي. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

بحث علمي عن تأثير الأجهزة الإلكترونية على الأطفال

عناصر البحث:

1- التطور التكنولوجي
2- عدد الساعات المناسبة لاستخدام الطفل للهاتف الذكي
3-تأثير الأجهزة الإلكترونية على دماغ الطفل
4- مسؤولية الوالدين في مواجهة ظاهرة الأجهزة الإلكترونية
5- فوائد الأجهزة الإلكترونية

التطور التكنولوجي

تُعرف التكنولوجيا بأنها الأدوات والمعدات التي نتجت عن تطبيق المعرفة العلمية في عدة مجالات، منها الطب والصناعة وغيرها، والتي دعمت التطور والإبداع في الاختراعات. وساعد هذا التقدم التكنولوجي المبدعين على اختراع العديد من الآلات والأجهزة الإلكترونية التي عملت على توفير الوقت والجهد على الناس وتلبية احتياجاتهم المختلفة عند القيام بالعمل. مما ساهم في تطور العديد من المجالات وظهور العولمة التي جعلت العالم قرية إلكترونية صغيرة ساعدتهم على التواصل والتواصل مع بعضهم البعض بكل سهولة مما أدى إلى تحول جذري في المجتمع، وهذا التحول يسمى التطور التكنولوجي الذي حدث. حديثاً

عدد الساعات المناسبة لاستخدام الطفل للهاتف الذكي

حتى لو كان طفلك يمتلك هاتفًا ذكيًا وعمره أكثر من 11 عامًا، فلا بد من وجود رقابة صارمة عليه، سواء في استخدام الهاتف عند الدخول إلى الإنترنت أو من خلال عدد الساعات اليومية التي يقضيها الطفل على الجهاز. أشارت الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يبلغون من العمر 11 عاماً والذين يمتلكون هاتفاً ذكياً: يجب ألا يقضوا أكثر من ساعتين يومياً في استخدام هذا الهاتف.
ورغم أننا سعداء جداً بتطور عقل الطفل نظراً لقدرته على حمل الهاتف الذكي وفتح تطبيقات الألعاب ولعبها والوصول إلى الإنترنت، إلا أن استخدامه لفترة طويلة يؤدي إلى العديد من النتائج السلبية التي سنتحدث عنها لاحقاً. . كما أشارت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 8 سنوات يمكنهم مشاهدة التلفاز لمدة ساعة يوميا ويمنعون تماما من حمل الهاتف الذكي.

تأثير الأجهزة الإلكترونية على دماغ الطفل

– يؤخر النمو الجسدي

يجب على الأطفال الصغار أن يتجولوا على المشايات أو يلعبوا بالمكعبات والألعاب الأخرى، بدلاً من أن يظلوا ملتصقين أمام التلفاز طوال الوقت. من المحتم أن يؤدي قلة النشاط البدني إلى تأخر النمو البدني وحتى السمنة لدى الأطفال، وهو أمر يتزايد بشكل مثير للقلق، بالنظر إلى مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في الفصول الدراسية. استخدم الأدوات.
– يزيد من خطر الإصابة بالسمنة

يعاني حوالي ثلث أطفال العالم من السمنة، مما يجعل السمنة لدى الأطفال مصدر قلق صحي كبير لمعظم الآباء. وقد قدرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الطفل العادي يقضي ما يزيد عن سبع ساعات في مشاهدة التلفزيون، وتصفح الإنترنت، ولعب ألعاب الفيديو كل يوم. وبالتالي، فمن الواضح بما فيه الكفاية أن الأطفال يقضون جزءًا كبيرًا من وقتهم في التحديق في نوع ما من الشاشات، بدلاً من الانغماس فيها بشكل نشط. في اللعب البدني. علاوة على ذلك، فإن زيادة الوقت الذي يقضيه أمام التلفزيون أو الكمبيوتر يؤدي إلى زيادة تناول الوجبات الخفيفة وعادات الأكل غير المنتبهة.
– التعرض للإشعاع

هل تعلم أن حمل الأجهزة اللاسلكية بالقرب من الجسم يمكن أن يزيد من تعرض طفلك للإشعاع؟ تبعث الأجهزة اللاسلكية إشعاعات يمتصها جسم الطفل بمعدل أعلى من تلك التي يمتصها جسم الشخص البالغ. هذا التعرض للإشعاع يمكن أن يسبب السرطان ومخاطر صحية أخرى
– إجهاد العيون

الأجهزة الإلكترونية هي السبب الرئيسي لمشاكل العين عند الأطفال. الإفراط في استخدام الأدوات يؤدي إلى جفاف العين، مما يؤدي إلى التهابات العين المتعددة. ويمكن أن يؤثر أيضًا على الرؤية نفسها. الضوء الأزرق المنبعث من شاشات العرض يمنع إفراز الميلاتونين، وهو هرمون مهم يحفز النوم. وهذا يؤدي إلى قلة النوم عند الأطفال.
– يسبب آلام الرقبة والظهر

الأطفال ضائعون في عالمهم الإلكتروني، وبالكاد ينتبهون إلى وضعياتهم عند استخدام أجهزتهم. يؤدي التعامل المستمر مع الأجهزة إلى آلام الظهر ومشاكل أخرى متعلقة بالعضلات لدى الأطفال. تؤدي وضعية الجلوس السيئة إلى آلام الرقبة، مما يؤدي إلى التهاب عضلات الرقبة. تعتبر آلام الرقبة والظهر في سن مبكرة ضارة جدًا للأطفال، حيث تميل إلى التأثير على وضعية الطفل مدى الحياة، إذا لم يتم الاعتناء بها وتصحيحها في الوقت المناسب.

مسؤولية الوالدين في مواجهة ظاهرة الأجهزة الإلكترونية

من الضروري التحكم في عدد ساعات اللعب بالأجهزة الإلكترونية
يعتبر الأهل قدوة وصانعي تغيير في حياة الأطفال، إذ تقع على عاتقهم مسؤولية وضع قواعد الاستخدام السليم للألعاب الإلكترونية
كما أنهم مسؤولون عن إشراك أطفالهم في الألعاب الحركية والأنشطة الاجتماعية والرياضية التي تنمي مهارات التواصل الاجتماعي وتعزز المهارات اللازمة لنموهم.
أولاً: بينما تلعب هذه الأجهزة من خلال التطبيقات التعليمية دوراً جيداً في تنمية بعض مهارات الأطفال، إلا أن التأثير السلبي لإدمان الأجهزة الإلكترونية على الأطفال يتطلب من الأمهات التحكم في عدد ساعات تعرض أطفالهن لهذه الأجهزة.
ثانياً: تعرض الأطفال للشاشات لفترة طويلة في سن مبكرة يعيق تنمية قدراتهم على التركيز والانتباه والتواصل والإحساس بالآخرين وبناء مفردات جديدة. وهي نفس المهارات التي يسعى الآباء إلى تنميتها لدى أطفالهم من خلال تركهم أمام الأجهزة الذكية لفترات طويلة.
ساعة يوميا أمام الشاشة… للأطفال من 2-5 سنوات
ثالثاً: للسيطرة على الأمور، يجب على الوالدين تخصيص فترة زمنية محددة لكل طفل تتناسب مع عمره. بين الولادة والسنة الثالثة، تتطور عقول الأطفال بسرعة وتكون حساسة بشكل خاص للبيئة المحيطة بهم. ولكي تنمو الخلايا العصبية في الدماغ بشكل طبيعي خلال هذه الفترة، يحتاج الطفل إلى محفزات محددة من البيئة الخارجية.
رابعا: عندما يقضي الشباب وقتا طويلا جدا أمام الشاشة دون أن يحصلوا على ما يكفي من هذه المحفزات المطلوبة من العالم الحقيقي المحيط بهم، فإن ذلك يؤثر على نموهم، ويمكن أن تستمر عواقبه السلبية إلى الأبد.
خامساً: من الصعب منع أطفالك من التعرض لشاشات الأجهزة الذكية، على الرغم من الآثار السلبية الناجمة عن الاستخدام المبكر والمفرط لها، مثل الإضرار بالصحة والتوازن والأنشطة الفكرية والثقافية. إلا أنها تساهم في تحسين اكتساب الأطفال للمعرفة وتساهم في تكوين أفكارهم.
سادسا: عدم تعريض الأطفال دون السنتين لشاشات الأجهزة الذكية. تخصيص أقل من ساعة يومياً للأطفال من عمر سنتين إلى خمس سنوات أمام شاشات الأجهزة الذكية.
سابعا: التأكد من عدم تحويل الوقت المخصص للأطفال من عمر سنتين إلى خمس سنوات أمام شاشات الأجهزة الذكية إلى جزء من روتينهم اليومي.

فوائد الأجهزة الإلكترونية

– يقدم معلومات وأفكار ولغات جديدة، وينمي مواهب الأطفال ويوسع مداركهم.
– يعمل على زيادة الوعي بالأحداث الجارية وتعريف الشباب بما حولهم مما يساهم في فتح آفاق جديدة لهم.
– توفر وسائل الإعلام التفاعلية فرصاً لتعزيز المشاركة الاجتماعية وتعزيز الشعور بالانتماء.
– تمكين الطلاب من التعاون مع الآخرين في الواجبات والمشاريع على العديد من منصات الوسائط عبر الإنترنت.
– استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يساعد الأسر المنفصلة على الحفاظ على تواصل دائم مع أبنائها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً