بحث عن أنواع الصخور

بحث عن أنواع الصخور، وكذلك مقدمة للبحث عن أنواع الصخور. وسنذكر أيضًا تعريف الصخور، وسنتحدث أيضًا عن أنواع الصخور. وسنقدم أيضًا الصخور والمعادن، وسنقدم أيضًا خلاصة البحث عن أنواع الصخور. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

بحث عن أنواع الصخور

عناصر الموضوع:

1- مقدمة للبحث عن أنواع الصخور.
2- تعريف الصخور .
3- أنواع الصخور.
4- الصخور والمعادن.
5- خاتمة البحث في أنواع الصخور.

مقدمة للبحث في أنواع الصخور

الصخور هي مجموعة صلبة من التكوينات تتكون من مجموعة من المعادن الموجودة بشكل طبيعي. تختلف أنواع الصخور حسب أنواع المعادن التي تتكون منها وعلاقتها ببعضها البعض ونسبة كل منها.
وللصخور علم يهتم بها ويتخصص في البحث عن أصلها وتركيبها وتصنيفها وهو ما يعرف بعلم الصخور. علم الصخور هو أحد فروع الجيولوجيا التي تهتم ببنية الأرض، ومراحل تكوين القشرة الأرضية، ومكوناتها، وعلاقة أجزائها ببعضها البعض. ومن خلاله ترتبط الكيمياء والفيزياء. ويعتبر الصخر وحدة بناء القشرة الأرضية، بينما المعادن هي اللبنة الأساسية للصخر نفسه.

تعريف الصخور

تُعرف الصخور في الجيولوجيا بأنها تكوينات طبيعية صلبة، تتكون من معدن واحد أو أكثر، تترابط معًا لتشكل الوحدة الأساسية التي تشكل القشرة الأرضية. كما تنقسم هذه الصخور إلى ثلاثة أنواع رئيسية بحسب العمليات التي أدت إلى تكوينها، مما يؤدي إلى اختلاف في خواصها الكيميائية والمعدنية. والفيزياء.

أنواع الصخور

1- الصخور النارية :

الصخور النارية هي تلك التي تصلبت من الصهارة، وهي خليط منصهر من المعادن التي تشكل الصخور وعادة ما تكون متطايرة مثل الغازات والبخار. وبما أن المعادن المكونة لها تتبلور من المواد المنصهرة، فإن الصخور النارية تتشكل عند درجات حرارة عالية. تنشأ من عمليات عميقة داخل الأرض – عادة على عمق 50 إلى 200 كيلومتر (30 إلى 120 ميل) – في منتصف القشرة السفلية أو في الوشاح العلوي. تنقسم الصخور النارية إلى فئتين: صخور تدخلية (توضع في القشرة) وصخور طاردة (تنبثق على سطح الأرض أو قاع المحيط)، وفي هذه الحالة تسمى المادة المنصهرة المبردة بالحمم البركانية.
2- الصخور الرسوبية :

الصخور الرسوبية هي صخور ترسبت وثبتت (مضغوطة ومتماسكة) على سطح الأرض، بمساعدة المياه الجارية، أو الرياح، أو الجليد، أو الكائنات الحية. وتترسب معظمها من سطح الأرض إلى قيعان البحيرات والأنهار والمحيطات. تكون الصخور الرسوبية عمومًا طبقية – أي لها طبقات، ويمكن تمييز الطبقات حسب اللون، أو حجم الجسيمات، أو نوع الأسمنت، أو الترتيب الداخلي.
3- الصخور المتحولة :

الصخور المتحولة هي تلك التي تتكون من تغيرات في الصخور الموجودة مسبقًا تحت تأثير درجات الحرارة المرتفعة والضغط والمحاليل النشطة كيميائيًا، ويمكن أن تكون التغيرات كيميائية (تركيبية) وفيزيائية (تركيبية) في طبيعتها. غالبًا ما تتشكل الصخور المتحولة من خلال عمليات عميقة داخل الأرض تنتج معادن وأنسجة وهياكل بلورية جديدة. تحدث عملية التبلور بشكل رئيسي في الحالة الصلبة، بدلاً من إعادة الصهر الكامل، ويمكن أن يساعدها تشوه اللدنة ووجود السوائل الخلالية مثل الماء. غالبًا ما يؤدي التحول إلى طبقات أو نطاقات مرئية بسبب فصل المعادن إلى نطاقات منفصلة. يمكن أن تحدث عمليات التحول أيضًا على سطح الأرض بسبب أحداث تأثير النيزك والانحلال الحراري المزدوج الذي يحدث بالقرب من طبقات الفحم المشتعلة التي تشعلها ضربات البرق.

الصخور والمعادن

1- الفرق بين مكونات الصخور والمعادن :

– تحتوي الصخور على مجموعة من المعادن (قد تحتوي على معدن واحد)، بينما تحتوي المعادن على عناصر متجانسة ذات تركيب كيميائي. كما توجد بعض المعادن على شكل عناصر مثل الذهب والنحاس.
تحتوي عدد من أنواع الصخور على بقايا عضوية بالإضافة إلى كونها عضوية في حد ذاتها، بينما المعادن غير عضوية ولا تحتوي على أي بقايا عضوية.
تتواجد الصخور بأشكال وألوان متنوعة، بينما تتواجد المعادن بأشكال بلورية محددة ومجموعة من الألوان الخاصة بكل معدن.
تحتوي الصخور على معادن مختلفة بتركيزات مختلفة، في حين أن المعادن المتماثلة لها تركيب كيميائي متطابق.
– يتم استخراج مجموعة من المعادن من الصخور؛ وتسمى هذه الصخور بالخامات، وما يبقى منها يسمى نفايات
– بعد عملية استخراج المعادن، حيث أن المعادن لها قيمة تجارية عالية.
تصنف الصخور حسب عملية التكوين، بينما تصنف غالبية المعادن حسب الشكل والبنية البلورية.
2- الفرق بين تكوين الصخور والمعادن :
– تكوين الصخور :
– الصخور النارية :

وتكونت نتيجة تبريد الصهارة (الماجما) الموجودة في باطن الأرض، وتنقسم إلى نوعين: صخور نارية تدخلية، وصخور نارية سطحية أو خارجية.
– الصخور المتحولة :

تم تشكيلها من خلال تعرض الصخور بأنواعها المختلفة. نارية ورسوبية لدرجات حرارة عالية وضغط شديد.
– الصخور الرسوبية :

تشكلت من الرواسب. الشظايا الصخرية التي نشأت نتيجة تعرض الصخور الأم للعوامل الجوية المختلفة كالتآكل والتعرية، وتتكون بشكل رئيسي من المعادن والرمل والحصى والطين، والتي ترسبت في طبقات وتحت تأثير الضغط، أصبحت صخوراً صلبة
– أصل المعادن :

وهي موجودة بشكل طبيعي، حيث أن كل معدن له تركيبه الذري المميز، وخصائصه الكيميائية والفيزيائية، وتعتمد الخصائص الطبيعية للمعادن على ترتيب ذرات هذا المعدن.
3- الفرق بين خواص الصخور والمعادن :
– خصائص الصخور :
– كثافة:

وتختلف حسب نوع المعادن التي تتكون منها الصخور والمسامية (العلاقة بين المسامية والكثافة عكسية).
– الخواص الميكانيكية :

الإجهاد والانفعال: الصخور المعرضة للإجهاد تؤدي إلى تغير أبعادها وحجمها وشكلها.
الثوابت المرنة: مدى استجابة الصخور للضغط الذي تتعرض له.
ميكانيكا الصخور: هي التشوه الناتج عن الضغط الذي تتعرض له الصخور.
-الخصائص الحرارية:

التوصيل الحراري: تعتمد قدرة الصخور على توصيل الحرارة على التركيب الكيميائي للصخر، ووجود السوائل (وجود الماء يعزز قدرة الصخور على توصيل الحرارة)، والضغط (ارتفاع الضغط يزيد من معدل التوصيل الحراري)، درجة الحرارة والتجانس.
التمدد الحراري: التغير في الأبعاد الناتج عن تعرض الصخور للحرارة.
توليد الحرارة الإشعاعية: يتم تحويل كل من الطاقة الحركية والإشعاعية المنبعثة إلى حرارة، حيث تعتمد هذه الحرارة على أنواع وكمية العناصر المشعة والمعادن المضيفة لها الموجودة في الصخور.
– الخصائص الكهربائية:

ويختلف حسب الخواص الفيزيائية للصخور.
– الخصائص المغناطيسية:

ويختلف حسب نوع الصخر وتكوينه العام.
– خصائص المعادن:
-الخصائص الفيزيائية:

الصلابة: قدرة المعدن على مقاومة الخدش.
اللمعان/الوبر: كيفية انعكاس الضوء، أنواع اللمعان الأساسية؛ معدنية وغير معدنية.
اللون: الخاصية الأكثر وضوحًا؛ ولكن لا يمكن الاعتماد على اللون باعتباره السمة المميزة الرئيسية للمعدن.
الخط: لون مسحوق المعدن، وهو اللون الناتج عن فرك المعدن بلوحة خطية.
الثقل النوعي: النسبة بين وزن المعدن إلى وزن كمية مساوية له من الماء.
الانشقاق: طريقة تفتيت المعدن إلى مستويات ناعمة ومسطحة.
الكسور: الكسور الناتجة عن كسر المعدن بشكل غير منتظم.
– التماسك:

هش: عندما يتم سحق المعدن بسهولة.
قابل للسحب: القدرة على تعديل شكل المعدن دون كسره.
قابل للقطع: القدرة على تقطيع المعدن إلى أجزاء رفيعة.
اللينة: القدرة على ثني المعدن، وعدم القدرة على العودة إلى شكله الأصلي عند زوال التأثير.
المرونة: قدرة المعدن على الانحناء، وقدرته على العودة إلى شكله الأصلي بعد زوال التأثير.
– الشفافية:

وهي تنقسم إلى: الأجسام الشفافة (التي يمكن رؤيتها بوضوح)، والأجسام شبه الشفافة (التي تنقل الضوء فقط)، والأجسام المعتمة.
– التفاعل الحمضي :

تفاعل المعدن مع حمض الهيدروكلوريك.

خاتمة البحث عن أنواع الصخور

لا يوجد نوع واحد فقط من الصخور. إن ما قد نراه ونسميه صخرة أو مجرد صخرة لم يقبله العلم كما هو. بل هناك أنواع مختلفة من الصخور، تمكن العلم من العثور عليها، لتصنيفها إلى صخور نارية، وصخور رسوبية، وصخور متحولة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً