البحث عن البكتيريا والذي نقدمه لكم من خلال هذا المقال بكامل عناصره يتكون من مقدمة عن البكتيريا وأهمية البكتيريا وخصائص البكتيريا. كل هذا وأكثر تجدونه في هذا المقال، والخاتمة هي خلاصة الأبحاث المتعلقة بالبكتيريا.
البحث عن البكتيريا
عناصر البحث
1- مقدمة عن البكتيريا
2- أهمية البكتيريا
3- خصائص البكتيريا
4- استنتاج حول البكتيريا
مقدمة عن البكتيريا
– البكتيريا أو الجراثيم أو الجراثيم (Bacteria، باليونانية القديمة: bakterion) هي كائنات دقيقة وحيدة الخلية، منها المكورات، والعصيات، والحلزونات. وهي تتجمع معاً وتأخذ أشكالاً متعددة، كالعقد أو المسابح فتسمى بالمكورات العقدية، أو على شكل عناقيد فتسمى بالمكورات العنقودية. تتراوح الأبعاد البكتيرية من 0.5 إلى 5 ميكرومتر، على الرغم من أن التنوع الكبير للبكتيريا يمكن أن يظهر أشكالًا متعددة كبيرة جدًا. تتم دراسة البكتيريا فيما يسمى بعلم الجراثيم، وهو فرع من فروع علم الأحياء الدقيقة. كانت البكتيريا من أوائل أشكال الحياة التي ظهرت على سطح الأرض، وهي موجودة في معظم الموائل على هذا الكوكب. كما أنهم يسكنون التربة والمياه والينابيع الساخنة الحمضية والكبريتية والنفايات المشعة والأجزاء العميقة من القشرة الأرضية. تعيش البكتيريا أيضًا في النباتات والحيوانات (انظر: التعايش (علم الأحياء)) كما أنها تزدهر أيضًا في المركبات الفضائية التي يقودها الإنسان.
يحتوي جرام واحد من التربة على ما يقرب من 40 مليون خلية بكتيرية، ويوجد حوالي مليون خلية بكتيرية في مليلتر واحد من الماء العذب. ويقدر عدد البكتيريا الموجودة على الأرض بحوالي 5×1030، وبذلك تشكل كتلة بيولوجية تفوق كل الحيوانات والنباتات. للبكتيريا دور حيوي في عملية إعادة تدوير العناصر الغذائية، حيث أن العديد من خطوات عملية الدورة الغذائية تعتمد على هذه الكائنات، مثل عملية تثبيت النيتروجين من الجو، وعملية التعفن. في البيئات البيولوجية المحيطة بالشقوق الحرارية المائية والشقوق الباردة (في المحيطات)، توفر البكتيريا الغذاء اللازم لاستمرار الحياة عن طريق تحويل بعض المركبات الذائبة مثل ثاني كبريتيد الهيدروجين والميثان إلى طاقة.
في 17 مارس 2013، حصل الباحثون على معلومات تشير إلى وجود البكتيريا في خندق ماريانا، وهي أعمق منطقة على وجه الأرض. وقد توصل باحثون آخرون إلى دراسات مماثلة تشير إلى أن الميكروبات تعيش داخل الصخور على عمق 1900 قدم تحت قاع البحر وعلى عمق 8500 قدم من المحيط قبالة الساحل الشمالي الغربي للولايات المتحدة. ووفقا لأحد الباحثين، “يمكنك أن تجد الميكروبات في كل مكان – فهي تتمتع بقدرة عالية على التكيف مع أي حالة وبيئة ويمكنها البقاء على قيد الحياة أينما كانت”. لم يتم التعرف على معظم البكتيريا، وحوالي نصف شعبة البكتيريا فقط لديها أنواع يمكن زراعتها في المختبر. تُعرف دراسة الجراثيم بعلم الجراثيم، وهو فرع من علم الأحياء الدقيقة.
أهمية البكتيريا
تحتل البكتيريا دورًا كبيرًا في النظام البيئي، فهي مهمة جدًا للبقاء على قيد الحياة، وتساهم البكتيريا في العديد من المجالات، مثل:
1- الصناعة:
ويستخدم في العديد من المجالات الصناعية، كصناعة الزبدة والجبن، وفي عملية إنتاج الكتان الذي لا يخلو من النشاط البكتيري. كما تقوم بمعالجة الشاي والتبغ. هناك العديد من البكتيريا الرمية التي تنتج نفايات ذات أهمية تجارية كبيرة، من خلال نشاطها الأيضي، مثل الأحماض. اللاكتيك الذي يستخدم في عملية الدباغة، وحامض الستريك الذي يستخدم لإضافة رائحة ونكهة للحلويات والمشروبات، والفيتامينات مثل فيتامين ب، وغيرها.
2-الزراعة:
تلعب البكتيريا دورًا مهمًا في تحلل المواد العضوية وزيادة خصوبة التربة وتثبيت النيتروجين في التربة.
3- الطب:
وهو مصدر للمضادات الحيوية ويستخدم في إنتاج الأمصال واللقاحات.
خصائص البكتيريا
1- الكائنات الحية الدقيقة بدائية النواة.
2- يوجد نوع من الخيوط الجنسية يساعد على نقل المادة الوراثية أثناء عملية التزاوج.
3- لكي تظهر الخلايا البكتيرية بوضوح تحت المجهر نحتاج إلى استخدام صبغات مختلفة
4- يتميز ببساطته في تركيبه، حيث يتكون من جدار خلوي وغشاء يحيط بالسيتوبلازم، ويحتوي على كروموسوم دائري واحد وهو الحمض النووي، ولا يحتوي على بروتين الهيستون. وقد يحتوي على جزيء DNA أو أكثر على شكل دوائر صغيرة تسمى البلازميدات، وتتكاثر بشكل مستقل عن الكروموسومات والريبوسومات وبعض الأجسام التخزينية.
5- صلابة جداره تأتي من وجود عديد الببتيد (الببتيد والببتيدوجليكون). ويكون هذا الجدار متعدد الطبقات في البكتيريا إيجابية الجرام، أو رقيقًا ومحاطًا بقشرة خارجية مصنوعة من السكريات الدهنية والبروتينات في البكتيريا سالبة الجرام.
6- توجد أغطية خارج جدار الخلية مثل الأغماد – وبعض أنواعها قد تكون محاطة بطبقة مخاطية تسمى المحفظة والتي تشكل غلافاً وتخزن العناصر الغذائية وتزيد من قدرة بعض أنواع البكتيريا على إحداث المرض.
7- تتكاثر بالانشطار الثنائي البسيط
8- يختلف حجم الخلية البكتيرية. بعضها صغير للغاية كما في الميكوبلازما، ويتراوح قطر خلاياها بين 100-200 نانومتر – وبعضها كبير قد يصل إلى 500 نانومتر كما في بكتيريا Bacillus coli.
9- تتغذى على المواد العضوية وغير العضوية في الظروف الهوائية واللاهوائية وبعضها ذاتي التغذية.
10- الأسواط هي وسيلة الحركة في العديد من أنواع البكتيريا. وهي مكونة من الكولاجين. وقد يكون لها سوط واحد عند أحد قطبي الخلية، أو سوط عند كل قطب، أو مجموعة أسواط عند أحد قطبي الخلية، أو سوط عند كل قطب، أو مجموعة أسواط عند أحد القطبين. أو كليهما، أو قد تحيط الأسواط بجسم الخلية.
11- تنتشر على سطح خلايا البكتيريا سالبة الجرام هياكل تسمى الخيوط، وهي تشبه الأسواط إلا أنها أقصر. وظائفهم تشمل:
يساعد البكتيريا على الالتصاق بالسطح.
اختتام البحوث على البكتيريا
وفي نهاية بحثنا سنكون قد تحدثنا بشكل شامل عن الأبحاث المتعلقة بالبكتيريا، ويجب أن نعلم أن للبكتيريا فوائد كثيرة، ولكنها في نفس الوقت تسبب ضرراً كبيراً وأمراضاً كثيرة. يجب علينا أن نلتزم دائمًا بمبادئ الصحة والنظافة، ويجب أن نعلم أننا نعيش في عالم مليء بالأسرار والعجائب، بما في ذلك خصائص الفيروسات والبكتيريا.