بحث عن التعاون للأطفال وما هي فوائد التعاون للأطفال. أهمية التعاون في المدرسة أسباب عدم التعاون بين البيت والمدرسة. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
بحث حول التعاون للأطفال
يُعرف التعاون على أنه مشاركة تطوعية يعمل فيها شخصان أو أكثر ويتعاونون معًا لتحقيق هدف أو منفعة مشتركة. يعتبر التعاون طوعياً وليس إجبارياً، ويحدث من خلال اتفاق مجموعة من الأشخاص على القيام بشيء معًا يعود بالفائدة على كل واحد منهم، وعندما يتعاون مجموعة من الأشخاص معًا فمن الضروري أن يعرف كل منهم ماذا سيفعل وماذا سيفعل دوره هو وكيف سيفعل ذلك. ويلاحظ أن العمل ضمن مجموعة لغرض مشترك لفترة من الزمن يتطلب أن يتواصل أفراد المجموعة مع بعضهم البعض من أجل إنجاز العمل بسرعة وإتقان. التعاون هو عكس المنافسة والصراع، وقد تعتبر المنافسة في بعض الأحيان شكلاً من أشكال التعاون. على سبيل المثال، اتفاق المشاركين على قواعد لعبة معينة هو شكل من أشكال التعاون، كما أن تعاون فريق واحد من أجل الفوز هو أيضاً شكل من أشكال التعاون.
فوائد التعاون للأطفال
1- التعاون بين أفراد الأسرة الواحدة ينشر المحبة والمودة بين أفرادها.
2- التعاون من أسس تماسك الأسرة العربية المسلمة المتمسكة بدينها وقيمها.
3- عندما يتعلم الطفل قيمة التعاون في الصغر، ينعكس ذلك عليه عندما يكبر.
4- تجده إنساناً عادياً يحب العمل مع زملائه ومن حوله، ويسعى لمساعدة الآخرين.
5- وهذا ينعكس عليه أيضاً في المستقبل، فالشخص المتعاون إنسان ناجح ومنتج.
6- يتطلع بشكل تعاوني إلى حياة أفضل من خلال المشاركة مع الآخرين.
7- تعليم الطفل قيمة “نحن” بديلاً عن الأنا منذ الصغر.
8- يجعله إنساناً عادياً محباً لمجتمعه ومحبوباً من كل من يتعامل معه.
9- هل يحقق التعاون متعة العمل الجماعي الذي يخلص الطفل من الأمراض النفسية المختلفة؟
10- التعاون بين الآخرين وطفلك وسيلة للتواصل الصحيح والسليم.
11- التعاون يعزز ميزة العمل ضمن فريق وبالتالي يشعر الطفل بقيمة ومتعة النجاح.
أهمية التعاون في المدرسة
1- التعاون كما رأينا في الفقرات السابقة له أهمية كبيرة في حياة الطلاب، ولكن يجب تطبيقه بالشكل الصحيح الذي يجعله تقديم المساعدة، وعدم إبراز محاسن الآخرين، لذلك في المدرسة الأنشطة التي يتم تطبيقها في المدارس. وهو مثال آخر للتعاون بين الطلاب من خلال اجتماعهم لأداء نشاط معين مثل الرسم. ويجب أن نربطها بموضوع دراسي مثل رسم الأرقام.
2- ارسم صورة عن درس معين، وبهذه الطريقة سنحرر طاقتهم وفي نفس الوقت يستفيدون من جلسة ضحكوا فيها ومارسوا هواية يحبونها. يجب أن نوفر للطلاب الدراسة بطريقة أكثر احترافية، حتى لا يملوا من قضاء الكثير من الوقت في التعلم أو الدراسة. ولذلك فإن هناك دراسات أجنبية أثبتت أن العمل الجماعي بين الطلاب يوصل المعلومات بشكل أسرع من تلقيها أثناء الدروس المدرسية.
أسباب عدم التعاون بين البيت والمدرسة
1- الظروف المتغيرة
وهي موجودة في البيئات المتحضرة، وخاصة في المجتمعات المتباينة، حيث أن هناك العديد من القيم المتناقضة التي تسلط الضوء على معايير واسعة النطاق بالإضافة إلى التغير الاجتماعي السريع، حيث تتركز الضغوط الشديدة على التكامل في القيم. ورغم وجود هذا الضغط إلا أنه شديد في المجتمع الأكثر محافظة، مما يفرض… ترسيخاً جديداً للقيم إذا أرادت المجتمعات
2-المعلمون
للمعلمين دور كبير في تعميق التعاون بين البيت والمدرسة. ومن خلال ارتباطه بمجتمع الطالب واهتمامه بظروف حياته يستطيع التقرب من الطلاب ومعالجة مشكلاتهم. وكلما ابتعد عن طلابه ورعايتهم وعدم التواصل مع أهاليهم، كلما كان مهملاً في معرفة ما يعنيهم وبالتالي مهملاً في أداء وظيفته كمعلم موثوق به من قبل رعاياه.
على سبيل المثال، غالباً ما يدفع استخدام المعلمين للعنف تجاه الطلاب أولياء الأمور إلى الاحتجاج على مثل هذا السلوك لدى إدارة المدرسة واتهام هؤلاء المعلمين بالفشل في العملية التعليمية وعدم إيجاد الأساليب المناسبة لإيصال المعلومات إلى أذهان الطلاب. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يتعدى الأمر. يتهم المعلمون الآباء بالفشل في تربية أبنائهم.
3- مشاركة المواطنين
وكانت المشاركة التقليدية للمواطنين ذات طبيعة سلبية، بمعنى أن المواطنين لم يتدخلوا في عمل وخطط المدارس طالما بدوا وكأنهم يسيرون بهدوء، ولم يحاول المواطنون التأثير على عمل وخطط المدارس إلا عندما شعروا بعدم الرضا معهم، وقد يأخذ هذا التدخل شكلاً سلبياً.
أما الجانب الإيجابي فإن مشاركة المواطن الذي يمثل المجتمع في تحديد أهداف المدرسة يؤدي إلى زيادة التواصل من ناحية. إن مشاركة أولياء الأمور في تطوير المواد التي تناسب الطالب والقريبة من واقعه بحيث تكون أكثر توافقاً مع مشكلاته هي من الأمور التي لها الأثر الجيد على المستوى التعليمي. لقد أصبحت الأساليب داخل المدرسة أكثر تعقيدا، حيث أصبح من الصعب على المواطن العادي فهمها، وهذا من شأنه أن ينعكس على العلاقة بين المدرسة والمجتمع (أي المنزل)، كما يؤدي إلى اتهام المواطن عدم إدراك إدارة المدرسة لمسؤولياتها تجاه ما يجب عليها القيام به وهو الأمر المناسب. احتياجات الطلاب وواقعهم، بالإضافة إلى أن مستوى فهم بعض أولياء الأمور لا يصل إلى مستوى التقدم في هذه الأساليب، مما يؤدي إلى الاعتقاد بأن المدرسة تستخدم أساليب معقدة في العملية التعليمية التعليمية.