أبحاث عن الزراعة نقدمها لكم من خلال بحث شامل عن الزراعة وأهم أنواع المحاصيل ومواسم الزراعة على مدار العام.
زراعة
الزراعة هي عملية تشتمل على عدد من الخطوات للحصول على المحاصيل، وذلك من خلال بذرها، وزراعتها، وسقيها، والعناية بها، وتسميدها، وحرثها، ومن ثم حصادها. يعتمد الإنسان في حياته على عدة أسس تشكل في مجملها ما يضمن استمرار حياته، وتوفير احتياجاته، وإشباع رغباته المختلفة. الزراعة والصناعة يعتبر صيد الأسماك والسياحة من القطاعات الأساسية التي يمارسها الإنسان خلال حياته، ويعتبران من أسس الاقتصاد الذي يدر الدخل للفرد والمجتمع ويشغل الأيدي العاملة. ونتيجة لذلك ينمو الوضع الاقتصادي للبلاد ويزدهر، وتعد الزراعة من أقدم المهن التي مارسها الإنسان منذ القدم، وما زال كثير من الناس يمارسونها حتى الآن، بل ويعتمدون عليها كمصدر دخل ثابت ولكسب العيش. تأمين احتياجاتهم الغذائية.
أصناف الزراعة
وهناك أنواع عديدة من الزراعة التي تقوم عليها، وهي:
-الزراعة المتقدمة: يعتمد هذا النوع من الزراعة على استخدام المعدات والأجهزة الحديثة والمتطورة في العملية الزراعية، مما يؤدي إلى توفير كميات كبيرة من الإنتاج الذي يحتاجه الإنسان، كما توفر هذه الأساليب الوقت والجهد في العملية الزراعية.
– الزراعة المتخلفة أو النامية: تستخدم في العملية الزراعية المعدات والآلات القديمة والتقليدية، وهذه الزراعة لا تلبي احتياجات الإنسان المستمرة والكبيرة، لذلك تسبب نوعاً من العجز في المحاصيل والإنتاج، لأنها تستغرق وقتاً طويلاً. الوقت وعدد كبير من العمال مقارنة بالنوع السابق.
استخدامات الزراعة
هناك مجموعة من الاستخدامات التي توفرها الزراعة للإنسان في حياته اليومية، وهي:
توفير احتياجات الإنسان من الغذاء والمسكن والملبس، والتي تعد من أهم الضروريات في حياة الإنسان.
تعمل الزراعة على توفير العديد من الصناعات الضرورية والأساسية في الحياة، كالدهانات، والمواد الطبية، وغيرها من الصناعات. ونظراً لتعدد استخدامات الزراعة، فقد أدى ذلك إلى وجود أعداد كبيرة من العمالة في هذا المجال مقارنة بالقطاع الصناعي.
تطوير الزراعة
وتعتبر الدول الصناعية الكبرى من أكثر الدول تقدماً في المجال الزراعي، على عكس الدول النامية والفقيرة. وتعتمد في العملية الزراعية على أساليب تقليدية وبدائية مستخدمة منذ آلاف السنين، كما أن هذه الدول غير قادرة على توفير متطلبات سكانها، خاصة مع الزيادة الكبيرة في الكثافة السكانية. ولهذا البلد، وعدم القدرة على الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، فهذه مسؤولية تقع على عاتق الدول المتقدمة والمتقدمة، من خلال توفير المتطلبات اللازمة للعملية الزراعية، من المعدات والأدوات المتطورة، حتى تصبح قادرة لتلبية احتياجات سكانها من خلال توفير المنتجات التي ليست هناك حاجة إليها. لديهم ذلك، وبهذه الطريقة يكونون قادرين على مواجهة أي أزمات قد تواجههم، مثل الكوارث والمجاعات.
لكي يصل المجتمع إلى المستوى المطلوب من التنمية وتوفير الاحتياجات الخاصة لجميع سكانه، سواء على مستوى الغذاء أو توفير مساحات واسعة للعمل وبناء المشاريع الكبيرة، لا بد من الاهتمام بكل المجالات التي تؤدي إلى تحقيق ذلك، وخاصة الزراعة.
المحاصيل الزراعية
وتتنوع المحاصيل والمنتجات الزراعية نتيجة تنوع البيئة والمناخ. ويزرع كل محصول في المنطقة التي تناسبه من حيث درجة الحرارة والمياه وغيرها من الظروف المناسبة لنموه وزراعته. ويزرع الإنسان أنواعاً عديدة، منها الحبوب، والفواكه، والأرز، والخضروات، والقمح، والشعير، والأشجار بأنواعها المختلفة، وغيرها الكثير. .
الأرز هو أحد المحاصيل الزراعية التي تنتمي إلى عائلة النباتات Poaceae. ينمو على شكل سنابل تحتوي على حبات الأرز التي تتميز بصغر حجمها ولونها الأبيض. يختلف الكثير من الناس حول المكان الأصلي لزراعة الأرز، حيث يتفق الأغلبية على أنها دول جنوب شرق آسيا، وينمو الأرز في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة والمناطق التي تتميز بكثرة المياه، فهو محصول يحتاج إلى غمره بالمياه. وأن تكون الأرض خالية من النباتات الضارة. ومن المهم أيضًا تسميد الأرض بالمواد العضوية. يعتبر الأرز بعد حصاده وإعداده للاستهلاك من أهم أنواع الأغذية في معظم دول العالم. ومن الجدير بالذكر أن الصين هي إحدى الدول التي تنتج أكبر كمية من الأرز في العالم.
أنواع الزراعة من حيث التقنيات
هناك عدة أنواع من الزراعة، ويعود اختلاف الأنواع إلى اختلاف تطبيق التقنيات الحديثة وتطور البلاد في القطاع الزراعي، وهي:
-الزراعة المتقدمة: وهي الزراعة التي تأثرت إيجابياً بالتقدم العلمي والتكنولوجي من خلال اعتماد أساليب الإنتاج الحديثة، مما أدى إلى التغلب على مشاكل نقص الغذاء، مما ساهم في توفير احتياجات الناس الكثيرة نظراً لتوفرهم على الموارد الغذائية. أعدادهم المتزايدة واحتياجاتهم المتزايدة للغذاء، بالإضافة إلى استخدام الآلات. الطرق الحديثة، وطرق الري المتطورة، والمبيدات والأسمدة الفعالة، وهذا النوع من الزراعة منتشر في الدول الغربية والمتقدمة مثل الصين واليابان.
-الزراعة التقليدية: هي الزراعة التي تستخدم فيها أساليب قديمة وتقليدية تلبي رغبات عدد محدود من السكان، أو قد تكون خاصة بشخص واحد وأسرة واحدة يزرعون محاصيل محدودة بهدف الحصول على عائد مالي الذي يدعمهم ويحصل على احتياجاتهم الغذائية منهم. وانتشر هذا النوع من الزراعة في الدول النامية ودول العالم الثالث مثل مصر وغيرها من الدول العربية