بحث عن الزواج في الإسلام

دراسة عن الزواج في الإسلام توضح أهم المعلومات عن الزواج والأهداف التي شرع الله لها الزواج.

بحث حول الزواج في الإسلام

لا شك أن الزواج هو مصدر السعادة والاستقرار لأي إنسان. لقد خلق الله تعالى المرأة لتكون شقيقة الرجل. لا يستطيع الرجل أن يعيش بدون امرأة، ولا تستطيع المرأة أن تعيش بدون رجل. قال الله تعالى: (والله جعل لكم في بيوتكم مسكنا). [سورة النحل: 80]والمقصود من الآية الكريمة أن الاستقرار الحقيقي والطمأنينة لا يتحقق إلا من خلال حياة زوجية أساسها الحب والمودة.

الأهداف التي شرع الله لها الزواج

  1. إن زواج المسلم في الإسلام يقوم على تحقيق رغبات الشخص بما يرضي الله تعالى، بعيداً عن الفواحش والفجور والزنا وزنا المحارم. ولهذا أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أهميتها للشباب فقال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم أن يتزوج فليتزوج فإنه يغض بصره ويغض بصره) حماية العفة). ).
  2. وأهمية الله تعالى في خلافة الإنسان في الأرض هي خلق آدم، ثم جعل لآدم زوجا من ضلعه ليكون له ذرية، فيستخلف الأرض ويبنيها. وهذا لا يتم إلا بالزواج، إذ كيف يمكن أن يتم الإنجاب والنسل المسلم الذي يحقق عبادة الله تعالى دون رابطة إسلامية؟ الزواج قائم بين رجل وامرأة.
  3. يعتبر الزواج أمراً مستحباً للرسل والأنبياء الكرام، ولكي يخرج الدعاة من سلالة الرسل والأنبياء الصالحين الذين يحملون الدعوة والرسالة، كان لا بد من الزواج. وقال صلى الله عليه وسلم: (النكاح من سنتي، فمن لم يعمل بسنتي فليس مني، وتزوجوا فإني أكثركم الأمم).
  4. ولا شك أن المؤمن يثاب على إشباع غريزته. ولو لم يتم الزواج لشاعت الفجور والزنا والفجور، وشاعت الفجور، وسادت الرذيلة في المجتمع، وكل ذلك ليس من خصائص المجتمع المسلم.

أحكام الزواج في الإسلام

1- المعاشرة الطيبة بين الزوجين: الحياة الزوجية تقوم على رباط المحبة والألفة والطمأنينة والمودة. قال الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
2- التشاور والتعاون في مسؤوليات البيت: بما في ذلك تربية الأبناء. وكان الحبيب المصطفى يقول: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).
3- إكرام أهل الزوج أو الزوجة: بمعنى أن نرفع شعاراً يقول: “أهلك أهلي وأهلي أهلك”.
4- القناعة والقناعة: وذلك بالاكتفاء بما هو موجود وعدم النظر إلى أصغر الأمور وغير المهمة.
5- العمل معًا على المحافظة على الطاعة والعبادة: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصلى أو صلى ركعتين جميعًا، كانت له خير). مسجلة في الذاكرين والذاكرات).

شروط صحة الزواج

هناك بعض الشروط التي تجعل الزواج صحيحاً، ويجب توافرها، فإذا وجدت يعتبر الزواج شرعياً. هذه الشروط هي:

  • وقد أباح الله للرجل أن يتزوج المرأة التي يريد الزواج منها، فلا تحرم عليه بأي سبب من الأسباب، تحريماً مؤقتاً أو دائماً، وإيجاباً وقبولاً وشهادة شاهدين.
  • موافقة ولي الأمر تكون للقاصرين فقط، أما الأمهات؛ ولا بد لها من موافقتها وأذنها لوليها، كما جاء في الحديث الشريف: (الحمو أحق بنفسها من وليها)، والحمو هو الذي ليس لها زوج سواء كانت عذراء أم لا. وليس للولي إلا أن يعقد عليها إذا رضيت، وقد جعلها أحق به منه.
  • ويستند إلى المذهب الحنفي في مصر، في قانون الأحوال الشخصية منذ قيام الدولة العثمانية وحتى الآن. وإلى جانب مصر، هناك دول إسلامية أخرى تتبع المذهب الحنفي في مسائل المعاملات، بما في ذلك الأحوال الشخصية، بما في ذلك الميراث والزواج والطلاق.

أهمية الزواج وفوائده

  1. يساعد الزواج على زيادة مناعة الجسم ومقاومته للأمراض الجسدية والعقلية. أثبت الباحثون أن المتزوجين يتمتعون بصحة أفضل من غير المتزوجين.
  2. خفض ضغط الدم والحفاظ عليه في المستويات الطبيعية لكلا الزوجين.
  3. تحسين الوضع الاقتصادي للرجال.
  4. تكوين أسر سليمة ومستقرة نتيجة للزواج السليم الذي يؤدي إلى حفظ المجتمع وأمنه واستقراره.
  5. يساعد الزواج على علاج الأرق وقلة النوم، والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة من خلال العلاقة الحميمة، مما يساهم في الحفاظ على حيوية ورشاقة الزوجين ومقاومة الشيخوخة.
  6. الحفاظ على حيوية الرجال، والوقاية من سرطان البروستاتا، وتقوية عضلات القلب وتنشيط الدورة الدموية، بالإضافة إلى استنشاق المزيد من الأكسجين الذي يفيد الجسم، ويمنحه المزيد من الطاقة والحيوية ويقوي فروة الرأس.
  7. نضج الذكاء الاجتماعي.
  8. الحصول على خبرات وتجارب واسعة تجعل الزوجين أكثر خبرة في الحياة.
  9. الحفاظ على صحة الجسم.
  10. يفرز الجسم هرموني الاستروجين والبروجستيرون، اللذين يساعدان على مقاومة الشيخوخة، وزيادة الخصوبة، والحفاظ على حيوية الجلد.
  11. يعمل الزواج على تقوية الروابط والمعارف: من خلال الزواج المختلط وتوسيع دائرة الأقارب. ولما غزا النبي محمد بني المصطلق في غزوة المريصع، وأسر منهم كثيرا، تزوج السيدة جويرية بنت الحارث (رضي الله عنها) وكانت من الأسرى، فتزوجها. فأطلق الصحابة ما في أيديهم. السجناء؛ وتكريماً للرسول وأصهاره، كان زواجها أعظم نعمة على قومها.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً