بحث عن الصلاة نور

دراسة عن الصلاة يا نور نقدمها لك من خلال مقالتنا بفقراتها كاملة، وهي عبارة عن مقدمة عن الصلاة، وفضل الصلاة عند المسلمين، وعقوبة تارك الصلاة، وفرائض الصلاة، وخاتمة. عن الصلاة. تابع السطور التالية.

البحث عن ضوء الصلاة

عناصر البحث

1- مقدمة الصلاة
2- فضل الصلاة للمسلمين
3- عقوبة ترك الصلاة
4- وجوب الصلاة
5- خاتمة في الصلاة

مقدمة الصلاة

لقد أرسل الله – سبحانه وتعالى – نبيه الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – برسالة الإسلام، وفصلها له بالقرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة. الذي أنزل عليه من نفسه . وقد تجسد الإسلام في أركانه الخمسة، وهي الشهادتين، الصلاة، وصيام رمضان، والزكاة. وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا». رسول الله، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويحج، ويصوم رمضان». وكان أهم ركن من أركان هذه الأركان هو النطق بالشهادتين، وجاءت الصلاة بعد ذلك.
للصلاة أهمية كبيرة، فهي سبب لدخول الجنة، وسبب لنيل الأجر والثواب، ونيل رضوان الله تعالى. كما أنه سبب لتيسير الرزق والنجاح في الدنيا، لأن العبد الداعي تفتح له سبل الخير، ويستجاب دعاءه، ويستشعر الإيمان في قلبه وعقله. ولذلك فإن العبد المصلي تكون له حياة أكثر استقراراً من غيره، ويكون لديه من الصبر والإيمان ما يعينه على تحمل مصائب الدنيا. وقد أمر الله تعالى عباده أن يستعينوا بها في كل شيء لأنها طريق الخير والتوفيق.
-الصلاة وسيلة للوصول إلى رضاء الله عز وجل، خاصة وأن المسلم يقف فيها خمس مرات وهو يخاطب الله عز وجل ويدعوه. وهي صلة وثيقة للغاية لا يستطيع أحد أن يقطعها، فهي تفتح أبواب الرحمة، وتضع المصلي في أعلى درجات الجنة، وكلما كان ملتزما بها وتواضعا لها، كلما شعر بحلاوتها ولذتها. الإيمان في قلبه، وقد منح الله تعالى العباد روحانية عالية جعلتهم يرتفعون عن أذى الدنيا وهمومها. فيهب نسيم الرحمة في قلوبهم، فينعكس ذلك على المجتمع بأكمله، فيجعله أكثر صلاحاً.

فضل الصلاة عند المسلمين

الصلاة عمود الدين، ولها فضائل وحسنات كثيرة ينالها المسلم عندما يصلي. لقد ظهرت صلاة المسلم وأهميتها في العديد من الأحاديث التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأحاديث:
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يأتيه صلاة مكتوبة فيحسن وضوئها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لذنوبه). الذي قبله لم يرتكب ذنبا كبيرا طوال ذلك الدهر).
2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم أتى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد غفر الله له ذنوبه).
3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة بعد الجمعة، كفارات لما بينهن، ما لم تغفل الكبائر).
وذكر أيضاً أن الصلاة تغسل المسلم من الذنوب والخطايا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرأيتم لو كان نهر بباب أحدكم وفي باب أحدكم الذي يغتسله كل يوم خمس مرات، هل يبقى عليه من درنه شيء؟ قالوا: لم يبق من تراب. فغره شيء فقال: ذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا.

عقوبة ترك الصلاة

من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة، ستة منها في الدنيا، وثلاث عند الموت، وثلاث في القبر، وثلاث عند الخروج من القبر. ووقته، وماله. ويزيل الله تعالى سمة الصالحين من وجهه وملامحه، كما أن تارك الصلاة لا يؤجر على عمل يعمله، ولا تقبل له دعاء، ويبقى معلقا في السماء. وفي هذه الحياة الدنيا ليس لتارك الصلاة نصيب في دعاء الأبرار والأبرار والصالحين. وأما العقوبات التي تصيبه عند الموت فهي ثلاثة: تارك الصلاة يموت ذليلاً، أو يموت الإنسان جائعاً، أو يموت عطشاناً لا يروي ولو شرب كثيراً من الماء.
وأما العقوبات الثلاثة في القبر التي تصيب تارك الصلاة وهو في القبر، فهي: يضيق القبر على تارك الصلاة وهو في القبر، ويظل يضيق حتى تضلوع. من الموتى يتم عصرهم. إن الله تعالى يوقد في قبر تارك الصلاة نارا، كما تسيطر عليه الحية التي تسمى الشجاع الأصلع. وأما عقوبات تارك الصلاة التي تلحقه في الآخرة، وذلك يوم القيامة، وهي أن الله تعالى سيعطي من ترك الصلاة أن يدخله نار جهنم، فيلقي به به إلى نار جهنم . وهو على وجهه.
كما ينظر الله تعالى إلى تارك الصلاة يوم القيامة فيغضب عليه. وسيحاسبه الله تعالى حسابا عسيرا يوم القيامة والقيامة، وسيأمر الله تعالى ملائكة العذاب أن يجروه إلى نار جهنم ليعذب. وفقنا الله وإياكم لأداء الصلاة، فالعمر قصير والعمل قصير. فلنستعد ليوم الرحيل، واعلم أن أول ما ستسأل عنه هو الصلاة.

التزامات الصلاة

هناك مجموعة من الواجبات التي لا يجوز بدونها الصلاة، ومن أبرزها ما يلي:
1- الوقوف عند القدرة:

ويجب على العبد القادر على القيام أثناء الصلاة، أما في حالة المرض، أو فقدان القدرة على أداء الصلاة أثناء القيام لأي سبب فلا حرج في ذلك.
2- التكبيرة الإفتتاحية:

ويجب على المسلم أن يبدأ صلاته بترديد عبارة “الله أكبر” للاستدعاء لذكر الله عز وجل والصلاح.
3- قراءة سورة الفاتحة :

لا يجوز للمسلم أن يبدأ أي ركعة من ركعات الصلاة إلا إذا قرأ سورة الفاتحة واضحة وعلى ترتيب آياتها. وعلى هذا فلا صلاة إلا بقراءة سورة الفاتحة.
4- السجود:

ولكل ركعة سجدتان، يسجدهما العبد على شرط أن تكون أطرافه السبعة ملامسة للأرض، وبين السجدتين يجلس العبد مرتاحاً مطمئناً.

خاتمة عن الصلاة

وهكذا تحدثنا معكم بعناوين مختصرة عن أهمية الصلاة، وذكرنا فضل تلك العبادة وعظيم أثرها على الفرد والمجتمع. كما تمكنا من فهم شروطه وأهمية القيام به، ومدى تحريم تركه والتفريط فيه. وبعد الانتهاء من كتابة البحث أسأل الله أن يكتبنا ويكتبكم من عباده وعباده الصالحين، وأن يملأ قلوبنا جميعا بحب عبادته وتعاليمه، ويعيننا على تطبيقها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً