بحث في الطلاق، فضلا عن مقدمة. وسنذكر أيضًا الطلاق والتفكك الأسري، وسنتحدث أيضًا عن أركان الطلاق. كما سنشرح الطلاق في الإسلام، وسنقدم أيضًا خاتمة البحث عن الطلاق، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابعنا.
بحث عن الطلاق
محتويات الموضوع:
1- مقدمة.
2- الطلاق والتفكك الأسري.
3- أركان الطلاق.
4- الطلاق في الإسلام.
5- الانتهاء من دراسة عن الطلاق.
المقدمة
يعتبر الطلاق من أكثر المشاكل شيوعاً في أيامنا هذه. يشكل الطلاق خطراً كبيراً على تفكك الأسرة وخسارة الأبناء. يقع الطلاق بعد خلاف حاد بين الزوجين، واستحالة الحياة الزوجية. انتشرت ظاهرة الطلاق بشكل كبير في عصرنا الحالي، وانخفضت حالات الزواج بسبب الخوف من الانفصال فيما بعد. ليس هناك الكثير من الناس الذين يستطيعون تحمل المسؤولية. وخاصة عند الزواج في سن مبكرة.
الطلاق والتفكك الأسري
1- آثار سلبية على الزوج:
تشير بعض الدراسات إلى أن الرجل يتأثر أكثر بالطلاق مقارنة بالمرأة على المدى القصير بعد الطلاق، خاصة في أمور الحياة والرفاهية وإدارة الذات، حيث كان كل اعتماده على زوجته في هذه الأمور قبل وقوع الطلاق . ومع ذلك، على المدى المتوسط والطويل، فإن التأثيرات متشابهة إلى حد ما. عواقب الطلاق على الرجل، إلى جانب الآثار النفسية والجسدية على المرأة وصعوبة إعادة اندماجها في المجتمع والأسرة.
وكثيراً ما يعاني الرجل من ضعف التواصل مع أبنائه إذا كانت حضانتهم في يد الأم، مما يشعره بأنه أصبح بعيداً عنهم ولم يعد جزءاً مهماً من حياتهم. لم يعد يستطيع أن يشاركهم حياتهم والأحداث المهمة فيها، وسيضطر إلى انتظار وقت محدد ليقابلهم.
أما فيما يتعلق بالجانب الوظيفي المالي، فيبدو واضحاً أن الرجل غير قادر على الاستقرار في وظيفة ما، بل وقد يؤدي ذلك إلى فقدان وظيفته وبقائه عاطلاً عن العمل، وهي بالتأكيد آثار الضغوط النفسية والاجتماعية التي تعرض لها. خلال فترة الطلاق.
2- آثار سلبية على الزوجة:
تواجه المرأة بعد الطلاق العديد من الآثار السلبية، منها الحزن الذي قد يصل إلى حد الاكتئاب، بالإضافة إلى الشعور بالخوف والذنب والقلق تجاه أطفالها نتيجة تفكك الأسرة.
أما الجانب الاقتصادي فهو ذو الأثر الأكبر على حياة الزوجة بعد الطلاق، إذ ستتعرض للأعباء الاقتصادية المرتبطة بتأمين السكن ودفع الفواتير ومصاريف المنزل المختلفة.
3- الآثار السلبية على الأطفال:
سيعاني الأطفال من العديد من الآثار السلبية على حياتهم وصحتهم النفسية، وتنقسم هذه الآثار إلى آثار قصيرة المدى تظهر بعد الطلاق مباشرة. وقد يعانون من القلق والعصبية وتقلب المزاج والميل نحو العزلة والشعور بخيبة الأمل نتيجة التشتت الأسري. وستظهر التأثيرات طويلة المدى على سلوكهم الاجتماعي مع الآخرين، وفشلهم في بناء علاقات صحية مع الآخرين، وتعرضهم للاكتئاب.
عناصر الطلاق
– المطلق:
وهو الذي يوقع الطلاق، وهو عادة الزوج، أو من ينوب عنه. ويشترط في المطلق أن يكون مسؤولاً، فلا يقع الطلاق من غير المسؤول. كالصبي والمجنون ومن ضاع عقله بلا سكر؛ مثل شخص فاقد الوعي أو نائم. وقد أجمع الفقهاء على ذلك، ولكنهم اختلفوا في طلاق السكران على قولين:
وذهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة إلى وقوعه، واستدلوا بحديث فيه ضعف، ونصه: (كل طلاق حلال إلا طلاق المجنون الذي فقده). عقله)، وقالوا إن السكير ليس بمعنى النائم، أو المجنون، أو المجنون، ووضعه الصحابة بمعنى الصاحي في إقامة حد القذف، وهو ليس قسريًا ولكنه مكلف.
وذهب ابن تيمية وابن القيم إلى عدم وقوع ذلك، واستدلوا بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون)، إذ شرط ذلك فإن الواجب هو العقل، والسكر مثل فقدان عقل المجنون. والنائم، وفي الآية دليل على عدم اعتبار قوله. وهذا لأنه لا يعرف ما يقول.
– المرأة المطلقة:
هي الزوجة، ويشترط أن تكون في ولاية رجل من زواج صحيح، فلا يقع الطلاق لغير الزوجة، ولا للمرأة المتزوجة زواجاً باطلاً أو فاسداً. بسبب عدم الاختصاص .
-صيغة:
وهي الكلمة التي يقع بها الطلاق، فلا تكفي النية، بل لا بد من لفظ يدل عليها.
– نية:
هذه هي النية.
وأركان الطلاق عند الجمهور ثلاثة: المطلقة، والمطلقة، والصيغة، بينما عند الحنفية في الطلاق لا يوجد إلا عنصر واحد وهو الصيغة.
الطلاق في الإسلام
لقد شرع الله تعالى الطلاق كوسيلة لعلاج المشاكل الزوجية عندما لا تجدي الحلول الأخرى، وللطلاق في الإسلام عدة أحكام. وأتاح الإسلام فرصة الرجوع بعد الطلاق، فجعل الطلاق ثلاث طلاقات متفرقة، ولكل طلاق عدة طلاقات وأحكام مفصلة لا يستطيع أي نظام بشري أن يأتي بها. الأصل في الزواج أنه عقد دائم، وليس مؤقتا، ولكن مع اختلاف الأمزجة والأخلاق والقيم والعادات والمصالح. مما قد يؤدي إلى استحالة العيش بين الزوجين؛ وقد شرع الطلاق كحل أخير عندما يتعذر استمرار الزواج، وذلك بعد محاولة المصالحة. وقد شرع الإسلام وجود حكم بين الزوجين لمحاولة الإصلاح بينهما، حفاظاً على العهد القوي بينهما قبل اللجوء إلى الطلاق.
وقد اتفق الفقهاء على مشروعية الطلاق في الإسلام. وقد دل على مشروعيتها القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع. قال الله تعالى: (الطلاق مرتان فامسكوه بإحسان أو أطلقوه بإحسان)، وقال الله تعالى: (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن). وثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق)، وثبت عن الصحابي ابن عمر – رضي الله عنهما – أنه طلق امرأته وهي حائض، فأمره النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يرجعها ويطلقها. بخلاف الحيض، فقد اتفق العلماء منذ عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- على مشروعية الطلاق.
واختلفت آراء العلماء في أصل مشروعية الطلاق. ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأصل في حكم الطلاق هو الإباحة، وذهب بعضهم إلى القول بأن الأصل في حكم الطلاق هو المنع، واتفق الفقهاء على أن حكم الطلاق يتغير بتغيره. من الوضع؛ وقد يكون حلالاً، أو مستحباً، أو واجباً، أو مكروهاً، أو ممنوعاً.
خاتمة البحث في الطلاق
فهم الشرع للحالات التي يستحيل فيها استمرار العلاقة بين الزوجين وما يترتب على ذلك من أضرار وأضرار، ومن ثم توضيح مشروعية الطلاق وأهميته والتشريع الإسلامي للطلاق من أجل إزالة الضرر الواقع على كلا الزوجين. الزوج والزوجة بسبب استمرار الطلاق. وإذا فسد الوضع بين الزوجين، أصبح استمرار الزواج فساداً محضاً. ومن الضرر إلزام الزوج بالنفقة، وحبس المرأة بسوء المعاملة.