بحث كامل عن اللغة العربية. وسنقدم لكم متابعينا بحثا كاملا عن اللغة العربية كل ذلك في هذا المقال.
عربي
تعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات العالمية انتشاراً في العالم، وتعتبر من اللغات المعتمدة لدى الأمم المتحدة. كما أنها تشكل اللغة الأولى في مناطق الشام والجزيرة العربية وشمال أفريقيا. وهذا الانتشار الواسع للغة العربية ساهم في تصنيفها كإحدى اللغات التي يبحث عنها الكثيرون. من الطلاب لدراستها، وخاصة الناطقين بها غير الناطقين بها؛ لكي تتعرف على جمال كلماتها. كما أنها من اللغات التي حافظت على قواعدها اللغوية حتى وقتنا هذا. لأنها لغة الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم، والثقافة العربية غنية جداً بالعديد من الأعمال سواء الأدبية أو العلمية أو غيرها، والتي كتبت باللغة العربية الفصيحة، ويبلغ إجمالي عدد الحروف في اللغة العربية الفصيحة. تبلغ اللغة العربية ثمانية وعشرين حرفاً.
أهمية اللغة:
اللغة فكر ناطق، والتفكير لغة صامتة. اللغة هي أعظم معجزة الفكر.
للغة قيمة أساسية كبيرة في حياة كل أمة، فهي الأداة التي تحمل الأفكار وتنقل المفاهيم، وبالتالي إقامة روابط التواصل بين أبناء الأمة الواحدة، ومن خلالها يتحقق التقارب والتشابه والانسجام بينهم. . إن القوالب اللغوية التي توضع فيها الأفكار، والصور اللفظية التي تصاغ فيها المشاعر والعواطف، لا تنفصل مطلقا عن محتواها الفكري والوجداني.
اللغة هي الترسانة الثقافية التي تبني الأمة وتحمي كيانها. قال الفيلسوف الألماني فيشته: «اللغة تجعل الأمة التي تتحدثها كلًا متجانسًا خاضعًا للقوانين. إنه الرابط الحقيقي بين عالم الأجساد وعالم العقول.
ويقول الراهب الفرنسي غريغوار: ((إن مبدأ المساواة الذي أقرته الثورة ينص على فتح أبواب التوظيف لجميع المواطنين، ولكن تسليم مقاليد الإدارة لأشخاص لا يتقنون اللغة الوطنية يؤدي إلى تحذيرات كبيرة، وترك هذه الأمور أشخاص خارج مجالات الحكم والإدارة يتناقض مع مبدأ المساواة، وينتج عنه الثورة… وفي هذه الحالة يجب معالجة هذه المشكلة بشكل جدي من خلال مكافحة اللهجات المحلية ونشر اللغة الفرنسية بطلاقة بين جميع المواطنين.
يقول فوسلر: «اللغة الوطنية هي الوطن الروحي الذي يأوي المحرومين من وطنهم على الأرض».
يقول مصطفى صادق الرافعي: ((اللغة مظهر من مظاهر التاريخ، والتاريخ سمة من سمات الأمة. ومهما انقلبت قضية اللغة – من حيث ارتباطها بتاريخ الأمة والأمة وارتباط الأمة بها تجده صفة ثابتة لا تزول إلا بزوال الجنسية وانسحاب الأمة من تاريخها.))
وصدر بيان عن المجلس الثوري الفرنسي جاء فيه: ((أيها المواطنون الأعزاء: ليدفع كل واحد منكم في سباق مقدس للقضاء على اللهجات في كل بلاد فرنسا، لأن هذه اللهجات هي من بقايا عصور الإقطاع والعبودية.)) أهمية اللغة العربية :
اللغة – عند العرب – هي معجزة الله الكبرى في كتابه المجيد.
حمل العرب الإسلام إلى العالم، وحملوا معه لغة القرآن العربية، وعربت شعوب غرب آسيا وشمال أفريقيا الإسلام، وتخلوا عن لغاتهم الأولى وآثروا لغة القرآن. أي أن حبهم للإسلام هو ما استعربهم، فهاجروا من دين إلى آخر، وتركوا لغة إلى أخرى.
وقد تقاسم غير العرب الذين دخلوا الإسلام عبء شرح القواعد والآداب العربية للآخرين. وكانوا علماء النحو والصرف والبلاغة في فنونها الثلاثة: المعاني، والبلاغة، والبلاغة.
لفترة طويلة كانت اللغة العربية هي اللغة الحضارية الأولى في العالم.
اللغة العربية هي أقدم اللغات التي لا تزال تتمتع بخصائصها من ألفاظ وتراكيب وصرف ونحو وأدب وخيال، مع القدرة على التعبير عن مختلف المفاهيم المعرفية. ونظراً لاكتمال المعجم العربي وكمال الصرف والنحو، فهو يعتبر أم مجموعة من اللغات المعروفة باللغات البدوية، أي تلك التي نشأت في الجزيرة العربية، أو العربية منها الحميريون والبابليون والآراميون والعبريون والحبشيون، أو الساميون في المصطلحات الغربية، وهو مصطلح عنصري يعود إلى أبناء نوح الثلاثة: سام وحام ويافث. . كيف يمكن لثلاثة إخوة أن يكبروا في منزل واحد ويتكلمون ثلاث لغات؟
اللغة العربية هي أداة التعارف بين ملايين البشر المنتشرين في أنحاء الأرض. وهي ثابتة في أصولها وجذورها، وتتجدد بمعالمها وخصائصها.
الأمة العربية أمة التعبير، والعمل فيها مرتبط بالتعبير والقول. للغة أهمية كبيرة في حياتها وقيمة أكبر من قيمتها في حياة أي أمة. اللغة العربية هي الأداة التي نقلت الثقافة العربية عبر القرون، وبها ومن خلالها تواصلت الأجيال العربية جيلاً بعد جيل على مر العصور. وهو الذي حمل الإسلام وما انبثقت منه من حضارات وثقافات، وبه اتحد العرب قديما، ومعه اتحدوا اليوم ويشكلون في هذا العالم رقعة من الأرض. يتكلم بلسان واحد، ويصوغ أفكاره وقوانينه وعواطفه بلغة واحدة، رغم تنوع البلدان، واختلاف البلدان، وتعدد البلدان. اللغة العربية هي أداة التواصل ونقطة الالتقاء بين العرب والعديد من الشعوب في هذه الأرض. وأخذت من العرب جزءاً كبيراً من ثقافتهم، وشاركتهم -قبل اليونسكو والمؤسسات الدولية- كثيراً من مفاهيمهم وأفكارهم ومثلهم العليا، وجعلت الكتاب العربي المصور ركيزة أساسية لثقافتها وعنصراً منها. أساساً في تربيتها الفكرية والأخلاقية.
الجانب اللغوي جانب أساسي من حياتنا، واللغة من أهم مكونات حياتنا وكياننا. فهو الناقل لثقافتنا ورسالتنا، والحلقة الموحدة بيننا، وبنية تفكيرنا، والحلقة بين أجيالنا، والحلقة بيننا وبين كثير من الأمم.
اللغة هي إحدى أفضل الطرق لمعرفة شخصية أمتنا وسماتها، وهي الأداة التي تسجل أفكارنا ومشاعرنا منذ القدم. إنها البيئة الفكرية التي نعيش فيها، والحلقة التي تربط الماضي والحاضر والمستقبل. فهو يمثل خصائص الأمة، وكان على مر التاريخ متسقاً مع شخصية الأمة العربية. يصبح أقوى عندما يكون قويا، ويضعف عندما يكون ضعيفا.
لقد أصبحت اللغة العربية لغة تحمل رسالة إنسانية بمفاهيمها وأفكارها، واستطاعت أن تكون لغة حضارة إنسانية واسعة شاركت فيها أمم مختلفة كان العرب النواة الأساسية لها ومرشدي سفينتها . واعتبروها جميعاً لغة حضارتهم وثقافتهم، فاستطاعت أن تكون لغة العلم والسياسة والتجارة والعمل والتشريع والفلسفة والمنطق والتصوف والأدب والفن.
إن لغة الأمة هي أساس وحدتها، ومرآة حضارتها، ولغة قرآنها الذي بلغ ذروته وكان مظهراً لإعجاز لغتها الوطنية.
القرآن عند كل العرب كتاب معجزة لغتهم. وهو كتاب يجذب مئات الملايين من الأجناس والشعوب إلى لغتهم. وهم يقدسون اللغة العربية ويفتخرون بأن لهم نصيباً فيها.
وسأذكر هنا بعض أقوال بعض العلماء الأجانب أمام العرب فيما يتعلق بأهمية اللغة العربية. يقول الفرنسي إرنست رينان: ((اللغة العربية بدأت فجأة في الكمال الشديد، وهذا أغرب ما حدث في تاريخ البشرية. ليس فيها طفولة ولا شيخوخة.))
يقول الألماني فريتاغ: “اللغة العربية أغنى لغة في العالم”.
يقول وليم وورك: ((إن اللغة العربية تتمتع بنعومة ومرونة تمكنها من التكيف مع متطلبات العصر))
يقول الدكتور عبد الوهاب عزام: ((اللغة العربية لغة كاملة محبوبة عجيبة، تكاد كلماتها تصور مناظر الطبيعة، وكلماتها تمثل خواطر النفوس، وتكاد معانيها تتجلى في أجراس الكلمات، وكأنما كلماتها خطوات الضمائر، ونبضات القلوب، ونغمات الحياة.))
يقول مصطفى صادق الرافعي: ((القرآن جنسية لغوية تجمع أطراف النسب إلى العربية، فلا يزال أهله مستعربين به، يتميزون بهذه القومية حقيقة أو شرعا). )
يقول الدكتور طه حسين: ((إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصين في الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومذل أيضا))
أصول اللغة العربية
لا توجد مصادر واضحة تشير إلى ظهور اللغة العربية، وانقسمت آراء اللغويين حول بداية ظهورها. ومن هذه الآراء:
- هناك شخص اسمه (يعرب) وهو أول من تكلم العربية وسميت باسمه.
- وكان النبي إسماعيل -عليه السلام- أول من تكلم اللغة العربية، ثم انتشرت في جزيرة العرب.
- وهي لغة النبي آدم عندما كان في الجنة.
خصائص اللغة العربية
ومن الخصائص المرتبطة باللغة العربية:
صوت
تتميز اللغة العربية بأن لها أصواتاً خاصة في كلماتها، ويتم نطقها من الشفاه، أو اللسان، أو الحلق، وهذا ما يميزها عن غيرها من اللغات التي لا تمتلك مساحات صوتية واسعة، أي ، ولا تحتوي على مخارج كثيرة للحروف، ويقتصر نطق كلماتها على طريقة أو طريقتين في… النطق.
رصيد الصرف
ولكل كلمة في اللغة العربية أصل خاص بها، أي جذر تتصل به، وأوزان فعلية لها. ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
الكلمة | الفعل الثلاثي (الجذر) | وزن الموضوع | وزن التأثير |
---|---|---|---|
درس | درس | يذاكر | مدروس |
السمع | السمع | المستمع | مسموع |
ارسم الكلمات
تعتمد الكلمات في اللغة العربية على رسم خاص بها، وهو ما يميزها عن اللغات الأخرى. والمقصود بالرسم هنا هو أسلوب الكتابة. تختلف الأساليب المستخدمة في كتابة الكلمات العربية. عادة معظم العرب والأشخاص الذين تعلموا اللغة العربية كلغة جديدة يكتبون بخط عادي، ومن المهم أن يكون منظما. وهو مقروء بحيث يسهل قراءته. هناك مجموعة من الأشخاص المهتمين بكتابة اللغة العربية بخط جميل. وهم الخطاطون والأشخاص الذين تعلموا الخط العربي، أو أحد أنواعه.
التعريب
هو إدخال مفردات من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والتي نقلها من أصلها أشخاص غير العرب، الذين تعلموا اللغة العربية كلغة ثانية غير لغتهم الأم، أو الذين آمنوا بالدين الإسلامي، عندما وبدأت الدعوة إلى الإسلام تنتشر خارج الجزيرة العربية، لذلك تعتبر اللغة العربية إحدى اللغات. والذي استطاع أن يجمع في محتواه العديد من الثقافات.
الحركات
وهي رموز خاصة توضع فوق الحروف، حتى يسهل نطقها. وسبب اختراعهم هو التغيير في اللغة العربية، بعد زيادة عدد غير العرب الذين أسلموا، وحتى لا تختفي اللغة العربية، وينطقها كل شخص كيفما يشاء. ووضعت حروف العلة على الكلمات حتى تتضح ويكون لها معنى. ومن حروف العلة في اللغة العربية مثال لحرف الألف: (أ) الفتحة، (أ) الكسرة، (أ) الضمة، (أ) السكون.