بحث عن المساجد

بحث في المساجد، مقدمة للبحث في المساجد، ما هو المسجد؟، دور المسجد في الإسلام، دور المسلم تجاه المساجد، وخاتمة البحث في المساجد. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

البحث عن المساجد

أغراض

1. مقدمة للبحث في المساجد.
2. ما هو المسجد؟
3. دور المسجد في الإسلام.
4. دور المسلمين تجاه المساجد.
5. خاتمة البحث في المساجد.

مقدمة للبحث في المساجد

يذهب الناس إلى المساجد ليس لأن المساجد هي التي تحتاج إليها، بل نحن من نحتاج للذهاب إلى هذا المكان المقدس، لنشعر بالراحة والطمأنينة الداخلية، التي لا تحتاج إلى مال للذهاب إليه، بل هذا المكان الذي لا يفرق بين إنسان وآخر، ولا يعرف أي فروق اجتماعية، ولا يفرق بين غني وفقير. الفرق الوحيد بين شخص وآخر هو عمله. عملك هو ما يقربك إلى الله، فالعمل هو الشيء الوحيد الذي سيدفن معك في القبر. لن يأخذ أحد معه أموالاً أو قصوراً، بل نحن جميعاً متساوون ولا نذهب إلا بأعمالنا. عندما نذهب إلى المساجد يفرح الله بعبده أمام ملائكته، ويفتخر بالعبد الذي يصلي في المسجد. لم تخذل المساجد أحداً منذ أن بنيت على الأرض، فهي المكان الذي تتجمع فيه الجيوش والقادة قبل الحروب، فكان المسجد مصدر أمان وحماية لهم.

ما هو المسجد؟

المسجد أو المسجد هو مكان عبادة المسلمين، وتؤدي فيه الصلوات الخمس المفروضة وغيرها. وسمي مسجدا لأنه مكان للسجود لله. ويسمى المسجد أيضًا مسجدًا، خاصة إذا كان كبيرًا. وفي أغلب الأحيان يطلق اسم “المسجد” على من يجمع الناس لأداء صلاة الجمعة فيه. المسجد مسجد، وليس كل مسجد مسجد. وكذلك يُطلق اسم “المصلى” بدلاً من اسم “المسجد” عند أداء بعض الصلوات الخمس فيه، وليس جميعها، كمصليات المدارس والمؤسسات والشركات وطرق السفر وغيرها. والتي غالباً ما تكون صلاة محدودة تؤدى حسب الفترة الزمنية الحالية، ويدعى للصلاة في المسجد من خلال الأذان، خمس مرات في اليوم. كان المسجد أول بناء يشهد في المدينة المنورة، العاصمة الأولى للدولة الإسلامية، مباشرة بعد وصول النبي محمد صلى الله عليه وسلم مهاجرا من مكة، وهذا شكل المسجد هو أحد الأعمدة بناء المجتمع المسلم في كافة النواحي الدينية والسياسية والاجتماعية.

دور المسجد في الإسلام

وتتمثل أهم الأدوار التي لعبها المسجد في تشكيل شكل الأمة الإسلامية في النقاط التالية:
– مكان لاستقبال كبار الشخصيات والمندوبين

وفي أعقاب نجاح انتشار الإسلام، جاء العديد من الوفود والشخصيات للاستفسار أو التفاوض على اتفاق أو إبرام اتفاقيات. وكان مكان الاستقبال مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأهم هؤلاء المندوبين، وأكثرهم دلالة على موقف الإسلام السمح، كان مندوب المسيحيين من قبيلة نجران، في الجزء الجنوبي الغربي من الحجاز، على الحدود القريبة من اليمن في العصر الحديث، عندما حان وقت صلواتهم. جاءوا وأدوا صلواتهم في نفس المسجد، وأخذ الإمام أبو حنيفة والإمام الشافعي يعتبرون هذه الحادثة دليلا على جواز دخول أهل الكتاب إلى المسجد.
– إيواء للمشردين

وكثير من المسلمين الذين هاجروا مع النبي صلى الله عليه وسلم كانوا عازبين ومشردين ومعوزين. ووضعوا في المسجد. وكان أبو هريرة واحداً منهم. عندما كان عبد الله بن عمر شابا وأعزلا، كان المسجد منزله. علاوة على ذلك، كانت المساجد الكبرى موجودة في المدن. البيوت الإسلامية بمثابة نزل للمسافرين المسلمين.
– مكان للترفيه في المناسبات الخاصة

وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على عقد النكاح والاحتفال به في المسجد، كما سمح للحبشة بأداء الرقصات الشعبية في المسجد.
-مركز تعليمي

الإسلام دين التعلم. عندما نزل القرآن الكريم، كانت أول الآيات التي نزلت في التعلم هي القراءة والكتابة. لم تكن هناك مدرسة أو كلية للحضور. وكان المكان الذي يمكن أن تتعلم فيه هو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. وكان منزله بجوار المسجد. وكانت حياته كلها مكرسة لله. وفي أداء مهمته، أمضى جل وقته في الاجتماع والتدريس ونقل العلم في المسجد، وحث المسلمين على الذهاب إلى المساجد لتعلم أصول دينهم.
– مركز التوزيع الخيري

وكان المال (مثل الغنائم) الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوزع في المسجد. وفي الوقت نفسه، عندما تكون هناك حالة طارئة، كان النبي يخطب ويدعو المجتمع إلى الإنفاق في سبيل الله. ثم يوزع على المحتاجين خزينة الإسلام في مختلف المناطق. وكان بجوار جدار القبلة.

دور المسلمين تجاه المساجد

1. المحافظة على نقائه ونظافته باستمرار وتنظيف وتعطير السجاد والأرضيات.
2. تشجيع المسابقات القرآنية والحلقات القرآنية والعلمية التي تنظم فيها.
3. تزويد المساجد بالمصاحف التي يحتاج المصلون إلى قراءتها.
4. الالتزام بالآداب الإسلامية، وتجنب السب والتلفظ بالألفاظ البذيئة داخل المسجد، وتجنب الغيبة والنميمة والبصق فيه.
5. بنائه مع الناس والصلاة فيه باستمرار وحث الناس على الذهاب إليه فهو بيت الله وجنته في الأرض.
6. تجنب اللهو واللعب فيه، وكثرة الأذكار، وقراءة القرآن، والالتزام بالعبادات فيه.
7. الالتزام بآداب المسجد بصلاة ركعتين عند دخوله ووضع الحذاء في المكان المخصص.
8. الاهتمام بالصوت الموجود بداخله حتى يتمكن جميع المصلين من سماع ما يقوله الشيخ سواء كان في الخطبة أو أثناء الصلاة، حتى لا يحدث تشويش بين المصلين ولا تحدث فوضى.
9. الالتزام باللباس الإسلامي، وستر العورة في المساجد، والبعد عن المنكرات.

خاتمة البحث في المساجد

تعتبر المساجد من بيوت الله عز وجل، وهي من أفضل الأماكن عند الله، وفيها يسبح اسم الله، ويسبح بحمده، وفي المساجد يعبد المسلمون ربهم ويدعونه، ويقف المسلمون جنبًا إلى جنب في صفوف متساوية لا عيب فيها ولا تشويه، دون اعتبار للاختلاف. وتحيط بهم الملائكة، والله يفتخر بالمصلين أمام ملائكته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً