دراسة عن حجاب المرأة المسلمة وخاتمة عن الحجاب وشروط الحجاب الشرعي وفضائل الحجاب. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
البحث عن حجاب المرأة المسلمة
تعريف الحجاب
تعريف الحجاب هو أي لباس يستر جسد المرأة ويحميه من أعين الناس، فالحجاب من فرائض الله تعالى على المرأة وفي جميع الطوائف والمذاهب الإسلامية. وهناك تعريف آخر للحجاب في اللغة، وهو الساتر، أي ما تستر به المرأة نفسها وتحفظ نفسها من أعين الناس. وهو كما أمر الله عز وجل عادة هو الحجاب الذي تغطي به المرأة رأسها. ويكون الحجاب من قماش غير شفاف بحيث لا يغطي شعر المرأة، ويجب على جميع المحجبات الالتزام به. بالحجاب تحمي المرأة نفسها من بعض النفوس المريضة التي يغريها الشيطان بفعل المحرمات.
شروط الحجاب في ستر المرأة المسلمة
– عندما فرض الله تعالى الحجاب على المرأة وحفظها، جعل الله له شروطا كثيرة.
-وزيادة حمايتها وزيادة حمايتها وعفتها من النفوس المريضة الموجودة في كل مكان.
الشرط الأول الذي يجب توافره في حجاب المرأة، وهو الستر، هو شرط أساسي لأنه يغطي عورة المرأة ولا يكشف مفاتنها. أما الوجه واليدين فيجوزان في جميع الأحوال، ولا حرج فيهما. و
– وكما نعلم أن التبرج لا يجوز، فيجب مراعاة أن يكون الحجاب خالياً من أي زينة ولفت الأنظار إليه. الغرض الرئيسي من الحجاب هو ستر مفاتن المرأة ومنع ظهورها للآخرين.
– وإذا لاحظنا ذلك فإن ما نهانا الله تعالى عنه في قوله الكريم (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن كما كنتن تتبرجن أيام الجاهلية).
– وهو النهي التام عن إظهار مفاتن المرأة للآخرين. ويجب أن يكون الحجاب من النوع الثقيل غير الشفاف حتى لا يظهر ما تحته ويظهر جسد المرأة ومفاتنها بشكل واضح.
– حتى لا تتفاخر المرأة وتعاقب عليها في الآخرة وهي لا تهتم بشروط الحجاب.
والشرط المهم والأساسي هو عدم وضع العطر على الحجاب، لأن الرجل الأجنبي إذا شم رائحة امرأة معطرة فهذا شيء غريب. وقد دخلت في حكم امرأة زانية، وحكم المرأة الزانية معروف في الحكم الإسلامي. والشرط الآخر هو نسبة النساء المسلمات المحجبات إلى الرجال. وهذا محرم حسب الشريعة الإسلامية.
يجب على المرأة المسلمة أن تحذر من تشبيه الحجاب بحجاب الكفار الذين لا يتبعون الإسلام ولا دينه
الاستنتاج حول الحجاب
وفي نهاية موضوع عن الحجاب ندعو كل الفتيات غير المحجبات إلى ارتداء الحجاب فهو عفة وشرف وستر للمرأة وستر لفضائلها وعوراتها. لقد فرض الإسلام الحجاب، ونهى عن إظهاره، لما لذلك من آثار وفوائد كثيرة تنعكس على الفتاة، وعلى المجتمع. وعلى أهلها امتثالاً لأمر الله عز وجل، فالحجاب كرامة للمرأة وحماية لها ولعفتها، وهو رمز للاحتشام. والذي يعتبر من أهل الإيمان. جاء الإسلام ليحمي المرأة ويحميها من الذئاب الظالمة في المجتمع. ادعوا الله لأنفسكم وبناتكم بالسترة والحجاب.
شروط الحجاب الاسلامي
وحتى يكون الحجاب شرعياً يجب توافر الشروط التالية:
– يجب على المرأة أن تلبس الحجاب؛ فتضعه على رأسها، ثم تلفه على رقبتها وتغطي به صدرها وحلقها.
– أن لا يكون الحجاب رقيقاً يغطي ويغطي الشعر والحلق والرقبة والصدر والأقراط.
– لبس المرأة الجلباب، وهو جزء من الحجاب، وهو أن تلبس المرأة ثوباً من رأسها إلى أخمص قدميها – العباءة -؛ بحيث توضع على الرأس فوق الحجاب وتترك لتنسدل على سائر بدنها وزينتها.
– أن لا يكون الرداء متصلاً بالجسد؛ ويظهر تفاصيل الجسم ومفاتنه.
– أن لا يشتمل الحجاب على الزينة في تفصيلها أو لونها أو إكسسواراتها أو زخارفها.
– اختيار الألوان التي لا تجذب الانتباه، مثل الأسود والبني.
– تجنب رش العطر أو استخدام العود والبخور وأنواع العطور المختلفة على الحجاب عند الخروج من المنزل.
فضائل الحجاب
للحجاب فضائل وفوائد عديدة، تعود بالنفع على المرأة الملتزمة به وعلى المجتمع بشكل عام، ومن هذه الفضائل:
إن التزام المرأة بالحجاب هو التزام بأمر الله تعالى، وطاعته، واحترام حرماته، وبالتالي الفوز برضاه.
– الالتزام بالحجاب أمر كثيرا ما يمنع المرأة ويحميها من الأذى.
– الحجاب يحمي أعراض المسلمين ويحميهم مما قد يلوثهم.
– الالتزام بالحجاب يؤدي إلى نشر وتعزيز قيم الفضيلة والعفة في المجتمع.
– الالتزام بالحجاب هو ما يميز المرأة المسلمة عن غيرها. الحجاب هو مظهر من مظاهر الهوية الإسلامية التي تميز المرأة المسلمة