بحث عن خصائص الطيور. معلومات عن الطيور بشكل عام. خصائص الطيور للأطفال. سنتحدث عن تاريخ الطيور. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
بحث في خصائص الطيور
1- حيوانات فقارية ذات هياكل عظمية.
2- من ذوات الدم الحار، تتكيف لتعيش في ظروف مختلفة، على اليابسة، وفي الماء، وفي الهواء، وفي درجات حرارة متفاوتة.
3- عظام الطيور مجوفة ولا تحتوي على نخاع العظم مما يمنحها خفة الوزن والحركة مما يسهل عليها الطيران.
4- الجسم مغطى بالريش والزغب.
5- جميع الطيور تضع البيض .
6- حاسة الشم أضعف من معظم الطيور ولكن حاسة البصر قوية جداً.
7- الجلد جاف ولا يحتوي على غدد عرقية، ولكن توجد غدة واحدة فوق الذيل تفرز مادة دهنية لعزل الريش عن الماء وحمايته من البلل، ومنع التصاق الريش أثناء الغوص والسباحة.
8- له أجنحة تتحرك باستخدام العضلات الصدرية، مما يسمح له بالطيران وحتى السباحة، ولكن لكل قاعدة استثناءات، حيث أن هناك بعض الأنواع التي لا تمتلك هذه القدرات.
9- يمتد الفكان إلى الأمام مشكلين منقاراً مغطى بمادة قرنية. ليس له أسنان، ولكن قد تحتوي بعض الأنواع على ما يشبه المنشار (يُرى غالبًا في الطيور المائية).
10- تتميز بتكوين القانصة في المريء والتي تهضم الطعام جزئياً وتخزن الطعام لتغذية فراخها.
معلومات عن الطيور بشكل عام
1- طائر الوقواق هو الطائر الوحيد الذي لا يبني عشاً في عالم الطيور. يتجسس على أعشاش الطيور الأخرى ويضع بيضه عندما لا يكون العش تحت حراسة الآباء الآخرين. وعندما تفقس البيضة يقوم الأبوان المخدوعان بحراسة تغذية الطائر حتى يصبح أكبر منهما ويطير بعيدا. .
2- يستطيع ديك الغابة رؤية مشاهد 360 درجة دون أن يحرك رأسه.
3- قليل من الطيور لا تستطيع الطيران. النعامة وهي أكبر الطيور حجماً، لا تستطيع الطيران، ولكن لها أرجل قوية تساعدها على الجري بسرعة كبيرة.
4- الحمام الماسي هو أصغر الأنواع في فصيلة الحمام. يعيش في شرق آسيا. طوله لا يتجاوز 19 سم ووزنه لا يتجاوز 20 جراما.
5- يبني البط عشه بجانب الماء، ويستخدم الأسلاك والقصب لرفع عشه فوق مستوى الماء، ويؤثث عشه بالريش الزغب.
6- يعتبر حيوان النو الداكن من أصغر الطيور في العالم حيث يصل وزنه إلى 27 جراماً ولا يتجاوز طوله 18 سم.
7- من الطيور المنتشرة في كثير من أنحاء العالم مثل العصفور، تعيش هذه الطيور وسط المدن الكبيرة وفي العديد من الأماكن الأخرى.
8- يستطيع النسر تحديد مكان جثة فريسته على بعد 30 كيلومتراً.
خصائص الطيور للأطفال
1- جميع الطيور لها ريش وأجنحة. وهي من ذوات الدم الحار، مما يعني أن جسمها يحافظ دائمًا على نفس درجة الحرارة، وجميعها تضع البيض.
2- على عكس الإنسان، تحتوي الطيور على عظام مجوفة من الداخل. وهذا يجعل عظامهم خفيفة جدًا ويساعدهم على الطيران.
3- تستخدم الطيور أساليب مختلفة للحفاظ على نظافة ريشها، مما يساعد على إبقائها خالية من الفطريات والطفيليات الأخرى.
4- لديهم صفة فريدة وهي الريش . في حين أن الريش يمكن أن يكون ملونًا ويعطي الطيور مظهرًا جميلاً، إلا أنه مهم لبقائها ويجب الاهتمام به.
5- تستحم الطيور في الماء أو عند خروجها عند هطول المطر. بالنسبة للطيور التي تعيش في مناطق قليلة الماء، فإنها تقوم بتنظيف ريشها عن طريق إعطائها حمامًا غباريًا. حتى أن بعض الطيور تسمح للنمل بالمرور عبر ريشها للتخلص من الطفيليات.
تاريخ الطيور
1- يؤكد العلماء أنه ليس من الضروري أن يطير الطير حتى يسمى طائراً. هناك العديد من الطيور التي تطورت وراثيا على مر العصور. مما أدى إلى فقدانه القدرة على الطيران، كما هو الحال مع طيور البطريق والنعام. وبشكل عام يحدد العلماء مجموعة من المواصفات التي يجب اكتسابها حتى يتم تصنيف الطائر على أنه طائر. ومن أبرز هذه المواصفات: أن الطيور تنتمي إلى كائنات فقارية، وأن أجسادها مغطاة بالريش، وأن لها أجنحة، ومنقار خالي من الأسنان، بالإضافة إلى وضع البيض بقشرة الليمون، وخفة وزنها. هيكلها العظمي. وبناء على هذه المواصفات، وجد العلماء نحو 10 آلاف نوع من الطيور الحية في العالم. العالم الذي يعيش فيه الإنسان، وتنتشر جميع هذه الطيور في بيئات جغرافية مختلفة؛ أي أنه يمكن العثور عليها في البيئات الصحراوية والقطبية الشمالية. وتجدر الإشارة إلى أن أصغر الطيور هو الطائر الطنان الذي لا يتجاوز طوله 5 سم، وأكبرها من حيث الحجم هي النعامة التي يصل طولها إلى حوالي 2.70 متر.
2- بالإضافة إلى ذلك، أكد العديد من العلماء في الثمانينيات أن الطيور هي الديناصورات الطائرة التي نجت من الانقراض الكبير الذي تعرضت له منذ حوالي 65 مليون سنة. ومن ثم، فقد رجحوا أن الأسلاف الأوائل للطيور هم الديناصورات التي ظهرت في العصر الطباشيري قبل حوالي مائة مليون سنة، ومع مرور الوقت شهدت الطيور تنوعا وتطورا واضحا في الأشكال والسلوكيات، وتكيفت مع البيئات في التي يعيشونها. على سبيل المثال، تطورت النسور والصقور حتى بدأت في الطيران. ويحلق عالياً، بينما تطور الغراب والببغاء من الناحية العقلية الدماغية، وصنف كل منهما على أنه أكثر الطيور ذكاءً. كما قامت بعض الطيور بتطوير لون ريشها لغرض التكاثر، كما هو الحال مع الطاووس، بينما طورت البومة الثلجية ريشها لغرض الإخفاء.