بحث عن زيت الزيتون بالانجليزي

بحث عن زيت الزيتون بالانجليزي، ما أهمية زيت الزيتون بالانجليزي، وأهم استخدامات زيت الزيتون بالانجليزي، كل ذلك في هذا المقال.

بحث عن زيت الزيتون بالانجليزي

يعد زيت الزيتون عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط: حيث يعتبره الكثير من الناس منتجًا طبيعيًا صحيًا للغاية. ولكن ما هي فوائدها؟ لماذا يعتبر من أكثر الزيوت الصحية؟ يخبرك الدكتور بون بوف بكل شيء عن “زيت الكنز” الذي يجب أن يكون على كل طبق!
اكتشاف فوائد زيت الزيتون
زيت الزيتون: 6000 سنة من التاريخ

منذ القدم، تعتبر شجرة الزيتون رمزا للسلام والحكمة. بدأت ثقافتها في آسيا الصغرى، قبل المسيح بستة آلاف سنة. وفي ذلك الوقت كان السوريون والمصريون والفلسطينيون واليونانيون والرومان مقتنعين بخصائصه العلاجية:
– وفي مصر في زمن الفراعنة كان زيت الزيتون يستخدم لشفاء الجروح أو الأمراض. كما كان يستخدم للتطييب بعد الاستحمام، أو لتحنيط الموتى.
– في اليونان القديمة، استخدمه الرياضيون لإرخاء عضلاتهم قبل ممارسة التمارين الرياضية.
منذ الألفية السادسة، انتشرت زراعته تدريجيًا في جميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة ملائمة لنمو أشجار الزيتون بسبب حرارتها ومناخها الجاف. (وبالفعل، من بين 830 شجرة زيتون مسجلة في العالم، 3/4 منها تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط).
اليوم، يزدهر استهلاك زيت الزيتون. نكهته وفوائده الصحية تجعله ثاني أكثر الزيوت استهلاكًا من قبل الفرنسيين (بعد زيت عباد الشمس)، بمتوسط ​​1.4 لتر سنويًا ونصيب الفرد. وهو رقم يبدو مثيراً للسخرية مقارنة بـ 22.8 لتراً من زيت الزيتون الذي يستهلكه اليوناني في المتوسط ​​كل عام…
المساهمات الغذائية

لفترة طويلة، اعتبر زيت الزيتون منتجًا ثقيلًا من حيث النكهات والرائحة (نعم نعم!)، ويصعب إنتاجه وطهيه، ويصنف بشكل خاص ضمن الزيوت غير المواتية للقلب والدورة الدموية.
إلا أن خبراء التغذية اكتشفوا خلال السنوات العشر الأخيرة أن الأشخاص الذين يعيشون في حوض البحر الأبيض المتوسط، والذين يستخدمونه دون اعتدال ومع كل أنواع الصلصات، لديهم متوسط ​​عمر أعلى، فضلا عن مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. أو سكتة دماغية أقل بكثير مقارنة بأمريكا الشمالية وأوروبا الشمالية. اليوم، أصبح النموذج الغذائي الكريتي، بفضل زيت الزيتون، نموذجًا عالميًا لمقاومة الاحتشاء.
كما يتبين في الصورة أعلاه، يتكون زيت الزيتون بشكل أساسي من الدهون الأحادية غير المشبعة (75.2٪) – المعروفة بقدرتها على تقليل “الكوليسترول السيئ” والحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
الجانب السلبي الوحيد لهذا الزيت: أنه للأسف لا يحتوي على أوميغا 3 (التي لها دور وقائي للقلب مع تعزيز وظائف الدماغ والعينين) ولكنه فقير في أوميغا 6 (وهو أحد الأصول لأن نظامنا الغذائي غني بالفعل بما فيه الكفاية أوميغا 6، الذهب الزائد، يمكن أن يساهم في تطور السمنة) وهو غني بالبوليفينول المضاد للأكسدة.
الفوائد الخمس لزيت الزيتون
1 يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

إن المحتوى المنخفض للأحماض الدهنية المشبعة وثراء الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة في زيت الزيتون يجعل منه زيتًا معترفًا به بالإجماع على أنه مفيد للقلب وواقي من الاحتشاء.
وربطت العديد من الدراسات بين استهلاك زيت الزيتون وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تعد اليوم أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. والدليل: الكريتيون على سبيل المثال، وهم أكبر مستهلكي زيت الزيتون بمعدل 25 لترًا للشخص الواحد سنويًا، لديهم معدل وفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 95٪ أقل من الأمريكيين …
2 يخفض نسبة الكولسترول السيئ

بالإضافة إلى ذلك، بفضل تركيبته الغنية بأوميغا 9، يساعد زيت الزيتون على منع تراكم الكولسترول السيئ على جدران الشرايين، مما يقلل من نسبة الكولسترول السيئ في الدم، وبالتالي يحمينا من تصلب الشرايين وتكوين جلطات في الدم.
3 تسهيل العبور

مشاكل في الهضم؟ الإمساك المتكرر؟ اختاري زيت الزيتون! وهذا، في الواقع، معروف بعمله الإيجابي على العبور المعوي عن طريق تحفيز إفراز الأملاح الصفراوية، وهي الجزيئات التي تعزز عملية الهضم.
نصيحة موقع DoctorBonneBouffe.com: في حالة الإمساك المؤقت، تناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على الريق في الصباح.
4 جيد للذاكرة!

ووفقا لدراسة أجراها باحثون إيطاليون، فإن زيت الزيتون سيكون ممتازا لعقلنا، لأنه سيحافظ على هذه القدرات المعرفية.
وترتبط هذه الفائدة بشكل خاص بوجود الأحماض الدهنية غير المشبعة ووجود جزيء مشتق من أوميغا 3، EPA، والذي من شأنه أن يحفز الذاكرة والدماغ.
سيكون لهذه الأحماض الدهنية قوة مهمة ضد تطور مرض الزهايمر. ووفقا للدراسات الحديثة المنشورة في المجلة الطبية لعلم الأعصاب الكيميائي، فإن أدنى معدلات الإصابة بمرض الزهايمر موجودة في دول البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون استهلاك زيت الزيتون أعلى منه في بقية دول العالم. عالم. وفقًا للمراجعة، فهو أوليوكانثال، وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة جدًا في زيت الزيتون والذي سيكون مسؤولاً عن تقليل بيتا أميلويد في الجسم، والذي يشتبه في أنه السبب وراء تطور مرض الزهايمر.
5 أصل الجمال

لكن زيت الزيتون لا يستخدم إلا للأغراض العلاجية! كما أنه يستخدم على نطاق واسع في عالم مستحضرات التجميل لخصائصه المفيدة لبشرتنا. زيت الزيتون، على عكس الزيوت الأخرى، غني بالبوليفينول وأوميغا 9، وهي مضادات الأكسدة التي تمنع وتبطئ شيخوخة خلايا الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأوميغا 9، التي يتكون منها زيت الزيتون بشكل أساسي، تعمل على تغذية وترطيب البشرة. سيكونون أيضًا مسؤولين عن جمال شعرك ويديك وبياض أسنانك ويحمي بشرتنا من الاعتداءات الخارجية.

زيت الزيتون

زيت الزيتون هو الزيت الذي يتم الحصول عليه من عصر أو عصر ثمار الزيتون، وهي شجرة تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط؛ ويستخدم زيت الزيتون في الطبخ والصيدلة والطب، وفي إضاءة مواقد الزيت وفي الصابون. ويستخدم زيت الزيتون على نطاق واسع كغذاء صحي غني بالدهون والفيتامينات المفيدة. و85% من الدهون الموجودة فيه صديقة للقلب، وتساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم

فوائد زيت الزيتون

تعتبر شجرة الزيتون مصدراً غذائياً جيداً ومقاومة للأمراض النباتية، ويعتبر عصير أوراق الزيتون أو مستخلصها أو مسحوقها مضاداً حيوياً ومضاداً للفيروسات. تحتوي الأوراق على مادة (الأحماض الدهنية غير المشبعة)، وهي مضاد قوي للجراثيم مثل الفيروسات والطفيليات وبكتيريا الخميرة والأوالي، مما يمنع نموها، كما أن الزيت مليء بعناصر الحديد التي تقوي الجسم.
زيت الزيتون المحضر من ثمار الزيتون بالضغط البارد (يسمى الزيت البكر) أو بالمذيبات يعالج الحساسية المتكررة ومشاكل الجهاز الهضمي وملين خفيف. وتقرحات الجلد، والحكة، والقلق، ومشاكل العدوى، وضعف العضلات. استخدمه اليونانيون لتنظيف وشفاء الجروح، وكان مضاداً للبكتيريا والفطريات والطفيليات والفيروسات، ومفيداً للبواسير ومدراً خفيفاً للبول، فاستخدموه لعلاج النقرس وخفض السكر في الجسم وضغط الدم و تقوية جهاز المناعة، ويفيد في علاج الأمراض الفيروسية، ومرض الذئبة، والتهاب الكبد الوبائي، والإيدز، ومشاكل البروستاتا. والصدفية، والتهاب المثانة، ويتم تحضير خلاصة لهذا الغرض.
يتميز زيت الزيتون عن غيره من الدهون الحيوانية والنباتية بأنه سهل الهضم، كما تحتاج بقية الزيوت والدهون إلى عدة عمليات هضمية قبل أن يتمكن الجسم من امتصاصها، لأن الدهون التي يحتوي عليها تشبه الدهون الموجودة في حليب الأم. أي أنه سهل الامتصاص، وهذا ما يجعله غذاءً مفيداً للأطفال والكبار في السن. كما أن 85% من الدهون الموجودة فيه صديقة للقلب وتساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم. يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين د، كما يحتوي على مواد مهمة تساهم في تقوية الأعصاب، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في تحطيم الجزيئات الضارة المتراكمة في الجسم، مما يساعد في الحفاظ على صحته.
يحتوي زيت الزيتون على حمض الأوليك والبالمتيك مع مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد وفيتامين E والكاروتين، وهي مركبات تنظم مستويات السكر في الدم. كما يعمل زيت الزيتون على إبطاء عملية الهضم في المعدة، مما يساعد على إبطاء زيادة السكر. كما أنه يحتوي على أوليوروبين، وأوليوكانثال، وهيدروكسيتيروسول، الذي يمنع تراكم الصفائح الدموية، وحمض الكافيين، الذي يحفز الجهاز العصبي.
وفي دراسة نشرت عام 2005، تبين أن حمض الأوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة ساهمت في تقليل تأثيرات الجينات السرطانية.

المعلومات الغذائية

تحتوي كل ملعقة كبيرة (13.5 جم) من زيت الزيتون وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية على المعلومات الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 119
الدهون: 13.50
الدهون المشبعة: 1.86
الكربوهيدرات: 0
الألياف: 0
السكر: 0
البروتينات: 0
الكولسترول: 0

‫0 تعليق

اترك تعليقاً