بحث عن صناعة الغزل والنسيج

الأبحاث المتعلقة بصناعة النسيج والتي نتحدث عنها من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة ومميزة مثل مقدمة البحث عن المنسوجات وأنواع الخيوط النسيجية وخصائصها، ثم خاتمة البحث عن صناعة النسيج. تابع السطور التالية.

بحث حول صناعة النسيج

عناصر البحث

1- مقدمة للبحث في المنسوجات
2-أنواع الخيوط النسيجية وخصائصها
3-النسيج اليدوي
4-استخدامات القماش
5-إتمام بحث حول صناعة النسيج

مقدمة لبحوث النسيج

يتكون النسيج اليدوي من خيوط طولية تسمى السداة، تتبادل مع خيوط عرضية تسمى اللحمة. بدأت صناعة النسيج باستخدام النول في مصر الفرعونية، حيث كانت صناعة منزلية في البيت الريفي، واشتهرت به مدن مثل أخميم وقرية أبو شعرة في الدلتا. وكان النسيج القبطي من الصناعات الرئيسية التي اشتهرت بها مصر الفرعونية إلى جانب ورق البردي، وكان على رأس صادراتها في العالم القديم. وفي عصر الدولة الوسطى عرف المصريون القطن وأطلقوا عليه اسم شجرة الصوف. كان الكتان هو المادة الخام الرئيسية التي قامت عليها صناعة النسيج المصرية القديمة. كما أنتجت الأنوال المصرية الكتان الناعم الشبيه بالحرير للملوك والأمراء ولتغليف المومياوات، والكتان الخشن لعامة الناس، وكان لدى غالبية البيوت المصرية القديمة أنوال للنسيج. وتناقلت هذه الصناعة عبر الأجيال، ولا تزال موجودة حتى اليوم في القرى المصرية القديمة، وتقوم بنفس الوظيفة بنفس الطريقة القديمة. ومع دخول الآلات في الصناعة، والثورة الصناعية، والبخار، والطاقة، تراجعت الأنوال اليدوية، لتحل محلها آلات النسيج، وخلقت البطالة في البلدان التي كانت تتقن هذه الصناعة، ولم يبق سوى بضع قرى في مصر. بها صناعة النول، مثل قرية ساقية أبو شعرة بأشمون بالمنوفية، حيث لا يخلو بيت من نول للنسيج لصناعة السجاد الحريري الشهير يدويا. العالمية وكذلك قرية الحرانية بالجيزة وأخميم وغيرها حيث تمثل الأنوال مصدر دخل رئيسي لأهلها.

أنواع الخيوط النسيجية وخصائصها

يتم استخراج الألياف الطبيعية من النباتات والحيوانات والمعادن. وهي في معظمها ألياف قصيرة، باستثناء الحرير، فهو من الألياف الطبيعية الطويلة التي يبلغ طولها في المتوسط ​​كيلومتراً. وأهم مصادر الألياف الطبيعية هي القطن المستخرج من نبات القطن، والكتان المستخرج من نبات الكتان، والصوف المستخرج من الأغنام. الحرير المستخرج من دودة القز.
النوع الآخر من الألياف هو ألياف صناعية يصنعها الإنسان من مصادر كيميائية. وأهم المصادر هي الفيسكوز الذي يأتي إما من أشجار الصنوبر أو المواد البتروكيماوية، والأكريليك الذي يأتي من النايلون، والبوليستر المستخرج من الوقود الأحفوري (النفط والفحم)، وجميع مصادر الخيوط النسيجية سواء كانت طبيعية أو صناعية تتميز بخصائصها. كل مصدر من غيره، وبذلك يكون سبباً في صنع ثوب دون آخر حسب طبيعة الغرض المقصود.
القطن مناسب للجينز والقمصان وجميع أنواع المناشف، وذلك لقدرته العالية على امتصاص الماء. مريحة لجسم الإنسان، وتتمتع بدرجة عالية من المتانة، ولا تتأثر كثيراً بالكي والغسيل. أما المصدر الثاني، فالكتان هو الأكثر استخدامًا للملابس الصيفية والفراش، حيث يوصف بأنه ناعم ورطب في الارتداء، ويتميز بالصلابة والانحناء والمتانة. أما المصدر الثالث وهو الصوف فهو الأكثر استخداماً للملابس الشتوية والقفازات والبطانيات، لأنه يتميز بدفئه عند ارتدائه، وقلة امتصاصه للماء، وجفافه ببطء، كما أنه ناعم. وهو خشن في القماش، وبفضل تنظيفه الجاف يتقلص مع استخدام الماء.
المصدر الرابع هو الحرير. ومن المعروف أن من يرتديه هم الطبقات الغنية في المجتمعات لما يتميز به من دفء ونعومة ومتانة ومظهره اللافت للنظر. وأخيراً فإن المصدر الصناعي الأبرز هو البوليستر الذي يكثر استخدامه في صناعة السترات والسترات وملابس الأطفال والملابس الطبية وملابس العمل. إنه منخفض الدفء وامتصاص الماء، ويجف بسرعة، ويقاوم الانحناء، وقابل لإعادة التدوير.

نسج يدوي

ويعتبر فن النسيج اليدوي في مقدمة الممارسات المهارية اليدوية التي عرفها التاريخ منذ أقدم العصور وحتى وقتنا الحاضر. وترتبط صناعة النسيج ارتباطاً وثيقاً بالنشاط الابتكاري الإنساني، كما ترتبط أيضاً بالتنمية الاقتصادية والثقافية بشكل عام. لطالما ارتبط النشاط الإنساني الابتكاري في مجال النسيج بالبيئة وخاماتها، وما يميزها هو المناخ، والعادات، والتقاليد، والمعتقدات، والمستوى الاقتصادي. ولذلك نجد أن نسيج كل منطقة له سمات خاصة تميزه عن المناطق الأخرى (إسحاق 2006). النول، وهو الأداة المستخدمة في النسيج، مر بمراحل في تطوره. تم إنشاء نول يدوي بسيط، ثم تطور إلى نول ميكانيكي يعمل بالكهرباء، والآن تطور إلى نول آلي سريع الإنتاج (الشناق، ظاظا، والفتاح 2004).
يعود تطور صناعة النسيج في العصر الحالي إلى التطور التكنولوجي الذي شمل جميع جوانب الحياة، مثل تطور الآلات والمواد، وكذلك التقنيات المستخدمة في طرق النسيج، والزخارف المنسوجة التي تنتج عن هذه الطرق. وهناك عامل آخر مهم كان له الأثر العميق في النسيج، وهو التواصل السريع بين الشعوب عبر مختلف وسائل النقل المتطورة. إن تطور عملية النسيج من البساطة إلى التعقيد يعتمد على التنوع في أنواع وأنواع وألوان الخيوط وطرق نسجها.

استخدامات النسيج

ويكون استخدام المنسوجات إما للاستخدامات المنزلية مثل الملابس والسجاد وأقمشة التنجيد وبعض الأدوات المنزلية، أو للاستخدامات الصناعية مثل المنسوجات التقنية والمناديل والحقائب. استخدمت المنسوجات في الآونة الأخيرة في صناعة الديكورات الداخلية للسيارات وغيرها الكثير، خاصة أنها كانت تقتصر في الماضي على خياطة الملابس وصناعة المفارش البسيطة.
– وأخيراً دخلت صناعة النسيج في المنتجات الطبية التي بدأت تظهر مع بداية القرن الحالي، وأصبحت من أهم وسائل الوقاية التي تساهم في علاج المرضى أو شفائهم. وقد وصل استخدامه كأداة مساعدة في العمليات الجراحية، ولتحسين ما يسمى بالتوافق الحيوي الذي يمكن من خلاله زراعة الأعضاء، ويقاوم التسرب أثناء العمليات الجراحية بمختلف أنواعها، كما أنه يلعب دوراً في الحفاظ على جودة الأجهزة الطبية. والحفاظ عليها بأفضل أداء ممكن.

اختتام بحث حول صناعة النسيج

وفي الختام لا بد من القول أن صناعة النسيج تعتبر من القطاعات الصناعية الحيوية في الاقتصاد المصري. ويساهم بشكل كبير في الصادرات المصرية، حيث يمثل القطاع إحدى أكبر الصناعات المساهمة في الإنتاج المحلي. بالإضافة إلى ذلك، يحتل القطاع المركز الخامس في تزويد الدولة بالعملات الأجنبية، بعد النفط وتحويلات المغتربين والسياحة وعائدات قناة السويس.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً