بحث عن غزوة الخندق جاهز

بحث عن معركة الخندق جاهز، مقدمة عن بحث عن معركة الخندق جاهزة، أسباب معركة الخندق، أحداث معركة الخندق باختصار، نتائج معركة الخندق ، فوائد معركة الخندق، وخلاصة البحث في معركة الخندق جاهزة. وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

البحث عن معركة الخندق جاهز

أغراض

1. مقدمة للبحث في معركة الخندق. مستعد.
2. أسباب معركة الخندق.
3. أحداث معركة الخندق مختصرة.
4. نتائج معركة الخندق.
5. فوائد معركة الخندق.
6. خلاصة الدراسة حول معركة الخندق جاهزة.

مقدمة: البحث عن معركة الخندق جاهز

كلنا نسمع جيداً عن غزوة الخندق، أو كما يعرفها الآخرون غزوة الأحزاب، وكانت في السنة الخامسة للهجرة، إذ دارت بين المسلمين واليهود وأتباع قبيلة قريش، و وأعوانها، ومنهم بني غطفان وبني كنانة، وكانت هذه المعركة انتصارًا للمسلمين. ودليل على ذكاء الصحابة، وحرص الرسول صلى الله عليه وسلم على أخذ النصح بين المسلمين وأصحابه. نتجت هذه المعركة نتيجة للحصار. مشركو المدينة المنورة وسجن المسلمين فيها للقضاء عليهم.

أسباب معركة الخندق

وأسباب هذا الغزو هي كما يلي:
ونقض اليهود عهدهم مع المؤمنين وحرضواهم على قتل النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك أرسل النبي جماعة من أفراد جيش المسلمين، فاستطاعوا محاصرتهم من كل جانب. واستسلم اليهود حينها وأعلنوا هزيمتهم، لكن الأمر لم يتوقف هنا. بل أرادوا الانتقام من سيدنا محمد.
ذهب اليهود إلى قبائل العرب لتحريضهم على سيدنا محمد وسائر المسلمين. كما حثوهم على تدمير الدولة الإسلامية والتخلص منها. ومن هنا استجابت القبائل لهذا الكلام وبدأت تجهز نفسها لقتال الرسول وجيشه، وانضم يهود بني قريظة إلى هذا الحشد الكبير.
وصلت هذه الخطة إلى سيدنا محمد والمسلمين، وعلموا أن هناك هجوم محتمل في أي وقت، فبدأ المسلمون في الاستعداد والتجهيز، ودعا النبي الكريم كبار قادة الأنصار والمهاجرين وضمهم. في جيش المسلمين . بحيث يأخذ آراءهم ونصائحهم فيما يفعلون وينفذه في حال هاجمتهم القبائل.
ومن القادة الذين كانوا حاضرين في جيش المسلمين سلمان الفارسي الذي اقترح على الرسول فكرة رائعة أعجبته هو والمسلمون كثيراً، وهي بناء خندق للاحتماء به من ظلم المسلمين. الأعداء، ومن هنا أُطلق هذا الاسم على المعركة.

أحداث معركة الخندق مختصرة

تبدأ أحداث معركة الخندق بما يلي:
– وبعد أن علم الرسول صلى الله عليه وسلم بهجوم المشركين وجماعة من القبائل عليهم، جمع المسلمين لاستشارتهم، وبعد أن رصدوا الجيوش وعلموا أعدادهم بالضبط، وعرف عددهم الكبير الذي كان 10.000 مقاتل بقيادة أبو سفيان.
– وأشار أحد الصحابة وهو سلمان الفارسي وهو رجل عاش في حروب الفرس إلى بناء خندق كبير. وقد وافق الرسول على هذا الرأي الذي لم تواجهه العرب من قبل. وبعد أن استقروا على هذا القرار ووافق الصحابة، تم تحديد الحفريات في الجانب الشمالي من المدينة المنورة، حيث أن هذا هو المكان. والوحيد الذي ستأتي منه القبائل، حيث أن جميع حدود المدينة إما بها أشجار طويلة أو جبال كثيرة والجانب المتبقي هو الجانب الذي تركه الرسول لليهود ليحميه حسب عهده معهم.
وحفر الخندق في الشمال، وحفره 40 من الصحابة. وكان حفر الخندق بشرى عظيمة للمسلمين، إذ عند حفر الخندق وجدوا حجارة كبيرة لم يستطيعوا كسرها. فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم الفأس فكسرها. وانكسرت 3 مرات، وبشرهم الرسول بفتح الشام. وانهزم الروم، وكان لذلك أثر عميق في نفوس المؤمنين.
– وبعد ذلك جاءت قريش والأحزاب للقاء رسول الله فلم يتمكنوا من المرور واندهشوا مما رأوه من عمق الخندق، فأصروا على التخييم حول المدينة وحاصروا الرسول وجعلوا اتفاق مع اليهود، إلا أن الله تعالى أرسل ريحاً شديدة اقتلعت خيامهم وألقت الرعب في قلوبهم، فلم يكن أمامهم إلا أن يفعلوا. هاربين، وكانت هذه آخر معركة هجم فيها المشركون على المسلمين.

نتائج معركة الخندق

وتتمثل نتائج معركة الخندق في النقاط التالية:
1- استشهد ثمانية من المسلمين.
2- مقتل أربعة من المشركين.
3- وكان آخر ظهور لقوة قريش، حيث قال صلى الله عليه وسلم بعد خروجهم: “”الآن نهاجمهم فلا يهاجموننا، سنزحف إليهم”” “.

فوائد معركة الخندق

1. يحفظ الله تعالى عباده المؤمنين في معاركهم، ويمدهم بجيش من عنده ولا يضيعهم، كما أنزل عليهم الملائكة يوم بدر، وأرسل الريح في غزوة الأحزاب. . كما قال: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين} الروم: 47، وقال: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا} الحج: 38. وهنا في الأحزاب الله يدافع عنهم. قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود وأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيراً (9) سورة الأحزاب.
2. يجب على القائد أن يستشير أصحابه ويأخذ برأيهم، كما استشار النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه. فأشار سلمان الفارسي -رضي الله عنه- فقال: يا رسول الله: «كنا بأرض فارس، فإذا حصرنا لكان خندقنا علينا». وقد أقر رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه هذا وعمل به، وهو أمر لا تعرفه العرب.
3. ولا يقوى المؤمن إلا بالشدائد والشدة على الإيمان واليقين والصلابة، بخلاف الذين في قلوبهم مرض. وفي ظل هذه الغزوة، وهذه الأجواء الشديدة، والضيق الشديد، انقسم الناس إلى فريقين: فريق يؤمن بوعد الله ونصره، كما قال الله تعالى: {ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا: هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما “. الأحزاب : 22.
أما المنافقون والذين في قلوبهم مرض فقد انحرفت قلوبهم عندما رأوا حشود الكفار ووعدهم، كما صوره الله تعالى: {وإذ قال المنافقون والذين في قلوبهم مرض: وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ غَيْرِ غُرُورٍ} الأحزاب: 13.
وقال المنافقون: «كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وليس منا اليوم من يأمن من الذهاب إلى الغائط». {فاستأذن فريق منهم النبي قائلين: إن بيوتنا خشنة وليست خشنة. إنهم يريدون فقط الفرار”. الأحزاب : 113.

ختام البحث في معركة الخندق جاهز

غزوة الخندق هي المعركة السابعة عشرة من معارك الرسول على التوالي، وكانت غير متوقعة على الإطلاق من قبل الكفار، حيث خدعهم عددهم وعتادهم، مما جعلهم يتآمرون على المسلمين ويتجمعون من مكة والمدينة للقضاء على عليهم وتفريقهم، إلا أن النتائج كانت لصالح جنود الله عز وجل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً