بحث شامل ومبسط في موضوع العلم نقدمه اليوم بين أيديكم لتعرفوا كل المعلومات المهمة عن موضوع العلم وأهميته.
ما هي العلوم؟
العلم هو المعرفة والاكتشافات التي يتوصل إليها العلماء حول الكون من خلال التجارب والتفكير، أي من خلال الأدلة وإثبات الأساطير، وهي معتقدات غير منطقية استخدمها الإنسان البدائي لتفسير الظواهر الطبيعية.
ما هي أنواع العلوم؟
تنقسم العلوم حسب مجالها وطريقة بحثها إلى:
* العلوم المجردة أو الرياضيات: يدرسون المفاهيم المجردة مثل الأعداد والأشكال الهندسية والعلاقات العقلية. ويعتمدون في حل المشكلات على التفكير ثم استنتاج القواعد. وتنقسم الرياضيات إلى الجبر والهندسة.
* العلوم التجريبية أو الطبيعية: والتي تدرس الأشياء المادية والظواهر الطبيعية، وتعتمد على الملاحظة والتجارب والتفكير، مثل علم الفلك والفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والأرض…
* العلوم الإنسانية: تدرس الظواهر الإنسانية مثل اللغة والفن والدين والسلوك والمجتمع أي المواد الأدبية.
ماذا تدرس علوم الحياة والأرض؟
* علوم الحياة أو الأحياء: تدرس الكائنات الحية (نباتات وحيوانات) والظواهر البيولوجية (التكاثر، التنفس…)
*علوم الأرض: تدرس المكونات المعدنية للأرض، والظواهر الجيولوجية (الزلازل، والبراكين، والتعرية)
أهمية دراسة العلوم
تنمية المهارات الفردية
-التعرف على عملية التنمية التي تمر بها البلاد.
– القدرة على حل المشاكل .
– اكتساب المعرفة والمفاهيم التي يستطيع استخدامها وتوظيفها بما يتناسب مع قدراته.
– القدرة على التحليل والتفكير.
– مواكبة تطورات الحياة العملية التي تقوم على تطورات العلم والتكنولوجيا، حيث شهد القرن الحالي تطورات هائلة.
اكتساب المعرفة والمعلومات
– حواس الإنسان ووظيفة كل منها. ومن خلال دراسة علم الأحياء تعلمنا كيف نحافظ على حواسنا.
-دراسة النباتات وأهميتها للبيئة والإنسان.
-اكتشاف أهمية الماء لجسم الإنسان ولجميع الكائنات الحية.
– اكتشاف العناصر الأساسية للحياة: التربة، والماء، والضوء، وعلاقتها ببعضها البعض، بالإضافة إلى أهميتها للكائنات الحية.
– معرفة تأثير البيئة على الحيوانات.
– اكتشاف العناصر الكيميائية الموجودة طبيعيا وتسخيرها لخدمة الكائنات الحية.
-الاختراعات الناتجة عن دراسة العلوم الفيزيائية والكيميائية.
– حماية البيئة من التلوث.
– إجراء التجارب العلمية، مثل تجارب اكتشاف علاج للأمراض المختلفة.
خصائص العلم
ومن خصائص العلم ما يلي:
– العلم تراكمي: المعرفة العلمية مثل البناء الذي يبنى طابقا بعد طابق. يبدأ كل عالم من حيث انتهى من سبقه في نفس المجال، وكلما قام عالم بدراسة ظاهرة أو مشكلة معينة، فإنه يبدأ بدراسة المعلومات السابقة المتوفرة حول هذه الظاهرة. مما يجعلها نقطة البداية لاكتشاف حل للمشكلة.
– العلم قابل للتعديل: فهو يُصحح نفسه، وينمو، ويتطور باستمرار؛ يعترف العلم بأنه لا توجد حقائق مطلقة أو أبدية؛ لأن تقدم العلم وأساليبه قد يهدم بعض حقائق العلم أو أفكاره أو نظرياته، وهذا يتطلب تعديل ما ثبت خطأه في ضوء أدلة جديدة، وأحيانا قد يتم رفض هذه الحقائق السابقة نهائيا.
– العلم نشاط إنساني عالمي: العلم صرح عالمي، ساهمت فيه مختلف الشعوب، ويهدف إلى خدمة الإنسان أينما كان، بغض النظر عن الشعب أو البلد الذي ينتمي إليه.
أقسام العلوم الطبيعية
-كيمياء.
– الفيزياء (البصريات، الكينماتيكا، الأشعة، الميكانيكا، الخ).
– الجغرافيا – تعني وصف وتفسير الأحداث الأرضية (الأرضية، علوم الطقس، الأرصاد الجوية).
-علم الفلك.
– علم الأحياء (علم الأحياء الدقيقة (علم الجراثيم)، وعلم النبات، وما إلى ذلك).
– العلوم الصحية والطبية (علم الأورام، علم الأمراض، الطب البيطري، الصيدلة، وغيرها).
-علم البيئة
ب- العلوم المجردة
– الرياضيات (الجبر، علم المثلثات، الخ)
-المعلوماتية والفلسفة والمنطق وعلم النفس.
العلوم الإنسانية
-سياسة
-الاقتصاد
-علم الاجتماع
-الأنثروبولوجيا
-علم جسم الإنسان
-علم الأيديولوجيا (علم الاعتقاد الفكري)
-علم الأعراق (علم تكوين الأمم)
– الأساطير
علوم الحياة
علوم الحياة مصطلح يطلق على العلوم التي اكتشفها الإنسان من خلال تجاربه وملاحظاته وخبراته. تختص هذه العلوم بالأشياء المادية المنتشرة في الكون، وهذه العلوم تفيده وتساعده في إعمار الأرض وإصلاحها، مثل العلوم الفيزيائية، والعلوم الكيميائية، والعلوم البيولوجية، والطب، والهندسة، وغيرها.
وتمكن الإنسان المتميز والمبدع من تطوير هذه العلوم وإضافة معارف جديدة إليها، حيث تعتمد جميعها على ما يكتشفه الإنسان بسبب التقدم في الأدوات والأجهزة التي تمكنه من دراسة الأمور بدقة وعمق. كما أنه يقوم بالاستدلالات والربط بين العلوم المختلفة لحل المشكلات وإيجاد حلول جديدة باستمرار.
أهمية دراسة العلوم الحياتية
نظراً لأن علوم الحياة ترتبط بحياة الإنسان بشكل مباشر، فإن دراستها تفيده، ومن فوائدها:
– تسهيل حياة الإنسان من خلال تسهيل انتقاله من مكان إلى آخر، وتسهيل وصول المعلومات ونقلها من شخص إلى آخر.
– اكتشاف حلول إبداعية للمشكلات التي قد تواجهه وعلاجها حتى لا تبقى عائقاً أمام ممارسة حياته الطبيعية.
– اكتشاف العلاجات واللقاحات وشرح كل ما يتعلق بالأمراض التي تصيبه. في العصور القديمة كان الشخص الذي يصاب بالأنفلونزا يموت نتيجة عدم العلاج المناسب، أما الآن فهو يعتبر مرض بسيط يتم علاجه خلال يوم واحد، والعديد من الأمراض الأخرى.
– حماية الإنسان من الأذى الذي قد يحيط به دون علمه. على سبيل المثال، يمكنه الآن معرفة طبيعة البراكين والزلازل نتيجة دراستها، وهناك الآن طرق وقائية للتغلب على آثارها.
علاقة علوم الحياة بالعلوم الشرعية
ولا يقتصر التقرب إلى الله عز وجل على العبادات كالصيام والصلاة والصوم والحج، بل يحث الإسلام على التعلم وتقديم الفائدة لعامة المسلمين وعدم احتكاره. إن العلوم الحياتية ليست منفصلة عن العلوم الشرعية، بل هي مكملة لها، وتتضمن تطبيقا لقدرة الله عز وجل في هذا الكون. وكلما اكتشف الإنسان أكثر كلما اقترب من الله عز وجل ومن إيمانه بوحدانيته. وهو على يقين أن وراء هذا الكون خالقاً قادراً على إدارته رغم تعقيده بكل دقة، حتى لا يحدث أي خلل. فلو كان هناك أكثر من آلة واحدة، لتعارضت الآراء، واضطرب توازن الكون، وانتهت الحياة منذ زمن بعيد. .
تاريخ العلوم
تاريخ العلم هو مجال يهتم بوصف وتقييم حركة العلم عبر مراحلها التاريخية المتعاقبة، وذلك لتحديد عوامل تقدمها أو فشلها من عدة جوانب. ويتميز تاريخ العلم عن تاريخ الأحداث الماضية للشعوب والحضارات بأنه يتكون دائمًا من حقائق يمكن التحقق منها واختبارها والاستنتاج إذا توافرت لها نفس الظروف، أو اتبع نفس الأسلوب في الاستنتاج. وسرد الحقائق وفق محور أساسي يضمها ويجذبها إلى طريق له اتجاهه. وذلك لأنه ليست كل الحقائق العلمية لها درجة متساوية من الأهمية والدلالة عندما يتعامل معها المؤرخ العلمي من خلال التحليل والتفسير في أي عصر. ومن هنا تتضح أهمية تاريخ العلم في صياغة نظريته العامة وفلسفته الشاملة، إذ لا يمكن فصل العلم عن تاريخه. كعملية تمتد مع مرور الوقت. فإذا رأى العلم جاهلاً بتاريخه، فهو حتماً سيفشل في مهمته.
لقد تطور العلم منذ بداية البشرية. لأن البشر فضوليون بطبيعتهم ولديهم القدرة على تدوين وتسجيل الأشياء. بدأ البشر في الزراعة والحصاد وتربية الدواجن ورعي الحيوانات منذ 10000 عام. قام بإجراء التجارب واكتشف قوانين الكون والحياة. فالإنسان، على الرغم من المعرفة التي وصل إليها، لا يزال يسعى وراءها بلا توقف. وبينما نجد أنه حقق معرفة بالأرقام منذ الحضارات القديمة، نجد أنه اكتشف قبل نصف قرن الجينات المسببة للسرطان والكواركات، وهي أصغر بكثير من الذرة والبروتونات. لقد اتبع التنبؤ العلمي لوصف الأشياء أو التنبؤ بالأحداث. لم يحدث ذلك بعد. كما يتوقع علماء الفلك حدوث ظاهرة الخسوف والخسوف، أو كما تنبأ الكيميائي الروسي مندلييف عام 1869 في جدوله الدوري لترتيب العناصر، والذي وصف فيه الخواص الكيميائية والفيزيائية لعناصر لم يتم اكتشافها بعد.