بحث كامل عن الحج مع مقدمة وخاتمة

بحث كامل عن الحج، بمقدمة وخاتمة، نقدمه لكم من خلال هذا المقال بعناصره الكاملة. يتكون البحث من مقدمة، بحث عن الحج، الجذور التاريخية لوجوب الحج والأيام التي تؤدى فيها مناسك الحج، وخاتمة، بحث عن الحج.

دراسة كاملة عن الحج مع مقدمة وخاتمة

عناصر البحث

1- مقدمة عن الحج
2- الجذور التاريخية لوجوب الحج
3- الأيام التي تؤدى فيها مناسك الحج
4- الانتهاء من دراسة عن الحج

مقدمة عن الحج

فرض الحج في السنة التاسعة للهجرة الشريفة في الإسلام، وقد أدى الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الفريضة في السنة العاشرة للهجرة. وكانت هذه الحجة الوحيدة لرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام. وسميت هذه الحجة بحجة الوداع لأن الرسول صلى الله عليه وسلم. وودع المسلمين وأحسوا بقرب وفاة النبي.
كما يعتبر الحج من أفضل أنواع الجهاد منذ القدم. والحج المبرور هو الحج الذي لا يشوبه إثم ولا إثم، ويتم أداؤه على الوجه الصحيح. وجزاؤها جنة الخلد تنعم فيها، كما أن الحج والعمرة يمحوان الذنوب والسيئات، فتستبدل بهما الحسنات والأجور.
– كما أن الحج ينفي الفقر عن صاحبه ويذهب الذنوب، ويغفر الله له جميع الذنوب والسيئات والفواحش التي ارتكبها متى كانت نيته صافية ولم يضطربها شيء. وكذلك شرع الله تعالى الحج ليتعارف المسلمون في الأيام القادمة ويجتمعوا في الأيام المقدسة. هناك مكان واحد طاهر وهو بيت الله، ويؤدون جميع الشعائر والعبادات معًا، والأعداد كبيرة جدًا ولكن بشكل منظم، وهنا تظهر وحدة الأمة الإسلامية وتماسكها. في بيت الله ومع بعضهم البعض من جميع الجنسيات.
ومن فوائد الحج إلى بيت الله تحقيق تجارة نافعة ومربحة للتجار وأصحاب المحلات بسبب الوافدين إلى بيت الله سواء حجاج أو زائرين أو معتمرين. كما يتم تبادل الخبرات المختلفة معًا، مما يمنح كل منهم الخبرة والمهارة التي يمتلكها.

الجذور التاريخية لوجوب الحج

تاريخ الحج لا يرتبط بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين وحدهم. بل هي مرتبطة بما قبل ذلك، أي بتاريخ نبيّ الله إبراهيم وإسماعيل – عليهما السلام. للحج تاريخ عظيم يزيد من أهميته ومكانته في نفوس المؤمنين. وقد بنى إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام بيت الله. في صحراء عربية قاحلة، بعد أن رفضوا الشرك في العراق وتوجهوا إلى المكان الذي يمكنهم فيه عبادة الله عز وجل وحده، أمرهم الله ببناء هذا البيت ليكون مكاناً لعبادة الله وحده لا شريك له، واتخذ المؤمنون الكعبة كمكان مقدس يحجون إليه كل عام، كما كان يفعل إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام. وبقي الأمر كذلك حتى دخلت عبادة الأوثان مكة، فنصب العرب في ذلك الوقت الأصنام في بيت الله الحرام وبدأوا يحجون إلى البيت بهدف التقرب من الأصنام. وعندما بعث الله نبيه الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – وفتح مكة والمؤمنين معه وحررها من الوثنية، حجوا. أول حج للمسلمين في بيت الله الحرام بعد أن فرضه الله عليهم، وقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين مناسك الحج التي نقوم بها اليوم وفق نفس الطريقة.

الأيام التي يتم فيها أداء مناسك الحج

يؤدي الحاج مناسك الحج خلال ستة أيام من شهر ذي الحجة، وهي على النحو التالي:
1-اليوم الأول:

اليوم الثامن من ذي الحجة، حيث يحرم الحاج بالحج إذا كان غير محرم ويبدأ بالتوجه إلى منى والمبيت بها، ولا يخرج من هناك إلا بعد طلوع شمس اليوم التالي.
2- اليوم الثاني :

ويسمى اليوم التاسع من ذي الحجة بيوم عرفة، حيث يتوجه الحاج من منى إلى جبل عرفات للوقوف عليه حتى غروب الشمس، ليصلي الظهر والعصر هناك مقدما، ثم يتوجه بعد ذلك إلى مزدلفة حيث يصلي المغرب والعشاء متأخرا، فيأخذ منهما حصيات ليرمي بها الجمار، حيث يقيم. هناك حتى بعد شروق الشمس في اليوم التالي.
3-اليوم الثالث:

ويسمى اليوم العاشر من ذي الحجة بيوم النحر، وهو أول أيام عيد الأضحى، حيث يبدأ الحاج بالتوجه إلى منى قبل شروق شمس هذا اليوم. فإذا وصل إليها وجب عليه أربعة أشياء: رمي جمرة العقبة، ثم الذبح، ثم الحلاقة، ثم طواف الإفاضة.
4-اليوم الرابع والخامس:

اليوم الأول والثاني عشر من ذي الحجة، وهما أول وثاني أيام التشريق، ويوم العيد الثاني والثالث، عندما يعود الحاج من مكة بعد أداء طواف الإفاضة هناك إلى منى ليقوم بأربعة أشياء في هذين اليومين، وهما: المبيت بها في هذين اليومين، ورمي الحجارة الثلاثة الصغيرة والمتوسطة. وصنع كل واحد منهم بسبع حصيات بعد الظهر في اليومين، وخرجوا من منى إلى مكة للحاج الذي انتهى من رمي الجمرات وعبر حدود منى قبل غروب شمس اليوم الثاني عشر عند الشافعية والمالكية. والحنابلة، وقبل فجر اليوم التالي عند الحنفية؛ فإن لم يتمكن من ذلك، وجب عليه البقاء في منى لرمي الحجر في اليوم الثالث عشر. وتسمى هذه المجموعة المجموعة الأولى، وتؤدي صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء على الوجه المستحب، في وادي المحسب الذي يقع في طريق مكة أثناء خروج المجموعة الأولى من الحجاج إليها.
5-اليوم السادس:

ويسمى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو ثالث أيام التشريق ورابع أيام العيد، بيوم الرحيل الثاني، حيث يقوم الحاج في هذا اليوم بأمرين: أولهما رمي الأثقال الثلاثة. حجارة للحاج الذي لم يتمكن من ذلك في المجموعة الأولى، والثانية منهم المجموعة من منى إلى مكة في المجموعة الثانية. ولا يجوز البقاء فيه بعد الانتهاء من الرجم، لأن شعائره قد انتهت.

خاتمة عن الحج

وفي نهاية هذه الكلمات والسطور التي عبرنا بها عن جمال وروعة رحلة الحج، نرجو من الله أن يرزقنا وإياكم حجاً مقبولاً وذنباً مغفوراً. روحاً طاهرة، وقلباً نقياً طاهراً. وأن يوفقنا الله سواء مادياً أو معنوياً لزيارة بيت الله الحرام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً