بحث كامل عن الرياح، تعريف الرياح، سبب حدوث الرياح، أنواع الرياح، فوائد الرياح، وعيوب طاقة الرياح. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
بحث كامل عن الرياح
عناصر البحث:
1- تعريف الريح
2- سبب حدوث الرياح
3-أنواع الرياح
4- فوائد الرياح
5-مساوئ طاقة الرياح
تعريف الريح
يتكون الغلاف الجوي للأرض من أربع طبقات: طبقة التروبوسفير، والستراتوسفير، والميزوسفير، والغلاف الحراري، والتي تمتد لمسافة تزيد عن 100 كيلومتر فوق القشرة الأرضية. وبشكل عام، تنتج الرياح نتيجة اختلاف الضغط بين هذه الطبقات. الطبقات الأربع؛ تنتقل الرياح من مناطق الضغط الجوي المرتفع إلى مناطق الضغط الجوي المنخفض
سبب الريح
تنجم الرياح عن اختلافات الضغط داخل الغلاف الجوي للأرض. يتحرك الهواء من مناطق الضغط المرتفع نحو منطقة الضغط المنخفض. تحدث الرياح القوية عندما يتحرك الهواء بين المناطق التي بها اختلافات كبيرة في الضغط الجوي.
على الأرض، السبب الرئيسي للاختلافات في ضغط الهواء يرجع إلى الاختلافات في درجات الحرارة. الهواء البارد يسبب ارتفاع ضغط الهواء والهواء الدافئ يسبب انخفاض ضغط الهواء. الهواء الدافئ يريد أن يرتفع. عندما يرتفع الهواء الدافئ، يتحرك الهواء البارد ويحل محل الهواء الدافئ، مما يسبب الرياح.
وهناك سبب آخر يؤثر على الرياح وهو دوران كوكب الأرض. وهذا ما يسمى تأثير كوريوليس.
أنواع الرياح
1- الرياح التجارية منذ القدم، استخدم الكثير من التجار هذا النوع من الرياح لتحريك سفنهم التي كانت محملة بالكثير من البضائع، فاستفادوا منها بشكل كبير. ولهذا سميت الرياح التجارية بهذا الاسم، لأهميتها بالنسبة للتجار عندما ينقلون بضائعهم في البحر. ويأتي هذا النوع من الرياح من مناطق الضغط المرتفع والتي تكون دائماً خلف المنخفض أو المنخفض الاستوائي. تهب الرياح التجارية من منطقتهم بانتظام على مدار العام. وهي نوع من الرياح الدائمة، لأنها منتظمة جدًا في قوتها واتجاهها. وتقدر سرعة الرياح التجارية بحوالي 16 إلى 24 كيلومترا في الساعة. اتجاه الرياح التجارية شمالي شرقي في الجزء الشمالي من الكوكب، وفي الجزء الجنوبي من الكوكب يكون جنوبي شرقي.
2- الرياح العكسية الرياح العكسية هي أيضًا نوع من أنواع الرياح الدائمة، حيث تأتي من مناطق ذات معدل ضغط مرتفع إلى مناطق ذات معدل ضغط منخفض، وهي عند الدائرتين القطبية الشمالية والقطبية الجنوبية. وتسمى هذه الرياح بالرياح الغربية، ويكون اتجاه هذا النوع من الرياح دائمًا شماليًا غربيًا في النصف الجنوبي من الكوكب، وجنوبيًا غربيًا في النصف الشمالي من الكوكب.
3- الرياح القطبية تسمى الرياح القطبية بهذا الاسم لأن مصدر ضرباتها هو من الدوائر القطبية الشمالية والجنوبية لكوكب الأرض، وتأتي من مناطق ذات ضغط متوسط منخفض للغاية. يكون اتجاه الرياح القطبية دائمًا جنوبيًا شرقيًا في الجزء الجنوبي من الكوكب، وشماليًا شرقيًا في الجزء الشمالي من الكوكب.
وأهم ما يميز هذا النوع من الرياح هو أن درجة حرارتها منخفضة جدًا وهذا يرجع إلى مصدر هبوبها وهو القطبين الشمالي والجنوبي، كما أنها تكون دائمًا ضعيفة إلى حد ما.
4 – الرياح الموسمية: تسمى الرياح الموسمية بهذا الاسم لأنها تأتي في فصلي الشتاء والصيف، وبالتالي تأتي في الفصول فقط، ولذلك سميت بهذا الاسم. وتنقسم هذه الرياح إلى نوعين: الرياح الموسمية الشتوية، والرياح الموسمية الصيفية، ويختلف اتجاه هذه الرياح عندما تكون في الشتاء عنها عندما تكون في الصيف.
5- الرياح المحلية: تحدث الرياح المحلية خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك بسبب تنوع مناطق الضغط الجوي ووقوعها في مناطق ضيقة جداً. ويعود قصر مدة هذه الرياح إلى اختلاف العوامل التي تشكل سطح الأرض، وهي لا تشبه الرياح الموسمية في شيء، فهي تأتي على مراحل غير منتظمة. على عكس الرياح الموسمية التي تأتي على مراحل منتظمة سواء في الصيف أو الشتاء.
فوائد الرياح
أولاً: تعمل الرياح على الحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض، فكما هو معروف، عندما يسخن الهواء القريب من سطح الأرض، يؤدي ذلك إلى انخفاض وزنه، وبالتالي يرتفع إلى الأعلى ويحل محل الهواء البارد، و وبالتالي يتم تقليله، وبمعدل سريع. أعلى من درجة حرارة سطح الأرض، ولولا هذه الحركة لتزايدت درجة حرارة الأرض سنة بعد سنة حتى تصبح في النهاية محرقة لكل الكائنات الحية التي تقترب منها، وبالتالي تتوقف الحياة على سطح الأرض يخرج.
ثانياً: الرياح مفيدة للغاية في عملية نقل الغبار والأوساخ، وفي تفتيت الصخور، والعمل على ترسيبها في تلك الأماكن التي تتصادم فيها، مما يؤدي إلى تكوين الرواسب، وهو ما يعتبر من المظاهر الجمالية حيث نتيجة لتشكلها بأشكال عديدة. هندسة جميلة.
ثالثاً: تعمل الرياح على تحريك السفن في المحيطات أو البحار. ويرجع ذلك إلى أهمية الهواء في إتمام عملية الاحتراق، والتي يعتمد عليها الوقود المستخدم في السفن.
رابعاً: الرياح مفيدة جداً في نقل مادة اللقاح بين النباتات، فمن المعروف أن النبات الذكر ينتج مادة اللقاح المسؤولة عن تلقيح النبات الأنثى. ولولا وجود الريح لبقيت مادة حبوب اللقاح هذه في النبات الذكر، وبالتالي ماتت النباتات. وتختفي جميع الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض والتي تعتمد عليه.
خامساً: الرياح مفيدة في عملية نزول المطر. ويرجع ذلك إلى أنه عندما تهب الرياح الدافئة إلى الطبقة العليا الباردة من الغلاف الجوي، فإنها تتكثف، وبالتالي تهطل الأمطار على سطح الأرض.
عيوب طاقة الرياح
– مع كل الفوائد العظيمة لطاقة الرياح، إلا أن لها أيضًا بعض العيوب، حيث قد تؤدي مولدات الرياح وشفراتها إلى إصابة الطيور وقتلها، لذلك يجب أن تكون مزارع الرياح في مواقع مناسبة لتقليل التأثيرات على مجموعات الطيور المهاجرة وعدم التأثير على الحياة البرية.
كما تؤثر توربينات الأرض على المناظر الطبيعية لأنها تشغل مساحات كبيرة من الأراضي أكبر مما تشغله محطات الطاقة الأخرى، وبسبب الحاجة إلى بناء مزارع الرياح في الأماكن البرية والريفية لتكون فعالة، فإن ذلك يؤدي إلى فقدان الموائل الطبيعية للحيوانات ويجعل الريف صناعياً بطبيعته.
كما تصدر توربينات الرياح الكثير من الضوضاء، وهو ما يعتبر تلوثًا ضوضائيًا. إذا تم بناء مزرعة الرياح على بعد 300 متر (980 قدم) من منطقة سكنية، فإن الضوضاء ستكون 45 ديسيبل. ويتسبب هذا الضجيج العالي أو المستمر في الإصابة بأمراض مثل متلازمة توربينات الرياح، وهو اضطراب نفسي. ولكن إذا تم بناء مزارع الرياح على مسافة 1.5 كيلومتر من بعضها البعض وتم وضعها بشكل مناسب، فإن معظم توربينات الرياح ستكون غير مسموعة، ولن يؤثر ضجيجها على صحة الإنسان.
وكشفت البيانات التي رصدت مجموعتين من الإوز في مرحلة النمو ما يلي: تأثر الإوز الذي يبعد مسافة 50 متراً، وانخفضت أوزانه بشكل ملحوظ، كما تم العثور على تركيزات عالية من هرمون التوتر في دمائهم مقارنة بمجموعة أخرى من الإوز على بعد 500 متر من المجموعة. توربينات.