بعض الحلول لتجنب العنف المدرسي. وسنتحدث أيضًا عن أسباب العنف المدرسي ومن يستطيع المساعدة في حل مشكلة العنف المدرسي؟ كيف نقضي على العنف ضد الأطفال؟ كل هذه المواضيع تجدونها في مقالتنا عن أشكال العنف المدرسي.
بعض الحلول لتجنب العنف المدرسي
1- تطوير السياسات المدرسية ضد العنف:
يجب على المدارس والقائمين عليها تطوير السياسات المدرسية المتعلقة بسلوك الطلاب وملابسهم، بالإضافة إلى وضع سياسات تتضمن عدم التسامح مطلقًا مع أي شكل من أشكال العنف المدرسي من خلال تطبيق العقوبة على المخالفين بالطرد أو تعليق دراستهم، بالإضافة إلى وضع سياسات تردع التنمر أو تعاطي المخدرات. أو الحيازة. ومن المفترض أن تعمل هذه السياسات على الحد أو الحد من العنف المدرسي، ولكن تبين أن تطبيق المدرسة لمثل هذه السياسات قد يزيد من خطر تعرض الطلاب الذين تم فصلهم أو طردهم من المدرسة للانحراف وتبني السلوكيات. السيء.
2- المراقبة الدقيقة للطلاب:
والتي تشمل المراقبة المادية للأسلحة التي قد يحملها الطلاب في المدارس، واستخدام ضباط الأمن لمنع أي شكل من أشكال العنف والتطرف. وتشمل هذه الإجراءات منع الطلاب من إحضار أي شكل من أشكال الأسلحة إلى المدارس، وإجراء تفتيش لحقائب الطلاب أو خزائنهم، واستخدام أجهزة الكشف. المعادن لرصد وجود أي أسلحة، ومصادرة أي أسلحة يحملها الطلاب، مما يزيد من الأمان النفسي للطلاب في المدارس ويقلل من تعرضهم للخطر.
3- تقديم النصائح للطلاب:
ويتم ذلك من خلال تقديم النصح والمشورة للطلاب الذين يعانون من السلوك العنيف، حيث أن الكثير منهم قد يحتاج إلى اهتمام من شخص واعي قد يكون المعلم أو الأب أو المشرف المسؤول في المدرسة، مما قد يعدل سلوك هذه الفئة. الطلاب والحد من العنف. مدرسة.
4- التركيز على الطلاب الذين يحتمل أن يكونوا عنيفين:
ويتضمن هذا الإجراء التعرف المبكر على الطلاب الذين يحتمل أن يكونوا عنيفين، والتركيز على سلوكياتهم ومحاولة تعديلها، مما يؤدي إلى الحد من السلوكيات العنيفة المدرسية في المستقبل.
أسباب العنف المدرسي
1-قلة الأنشطة الترفيهية والهادفة التي يمكنهم من خلالها تفريغ طاقاتهم واستغلال أوقات فراغهم.
2- الإحباط والعنف، إذ عادة ما يتم التعامل مع مصدرهما بعنف وقسوة دفاعاً عن النفس.
3- عدم الشعور بالاستقرار ومحاولة الدفاع عن النفس في حالة التهديد.
4- مرحلة المراهقة وما يرتبط بها من شعور بالتمرد ومحاولة السيطرة وعدم التوجيه السليم للمراهق.
5- الحرمان المادي والمعنوي وضعف السيطرة على النفس عند التعرض للضغوط.
6- فقدان الدعم النفسي والمساعدة عند مواجهة صدمة أو مشكلة كبيرة.
من يستطيع المساعدة في حل مشكلة العنف المدرسي؟
يستطيع المعلم أن يلعب دوراً كبيراً في الحد من مظاهر العنف المدرسي من خلال عدد من الأمور التي يمكنه القيام بها، وسنذكر لكم أهمها على النحو التالي: تثقيف الطلاب وتنبيههم إلى ضرورة الالتزام بالإرشادات. آداب الحديث مع بعضهم البعض، والامتناع عن الأحاديث غير اللائقة، ومناقشة أفكار الطلاب، وتحفيزهم على اكتساب السلوكيات الجيدة وممارستها.
كيف نقضي على العنف ضد الأطفال؟
-وضع استراتيجية وطنية محورها الطفل متكاملة ومتعددة التخصصات ومحددة زمنيا للتصدي للعنف ضد الأطفال.
– زيادة الجهود لجعل العنف ضد الأطفال أمراً غير مقبول اجتماعياً
سن حظر قانوني صريح للعنف ضد الأطفال، يعززه تنفيذه الفعال.
أشكال العنف المدرسي
1- العنف النفسي (أو المعنوي)، مثل الإهانة، والإهانة، والسخرية من الطالب أمام أصدقائه، ووصفه بالصفات الضارة، واحتجازه في الفصل، والقسوة في التواصل معه، وانتقاده المستمر، والتمييز بين طفل واحد وطفل. وأخرى، البرود العاطفي في التعامل معه، وعدم احترامه، وعدم تقدير جهوده.
2- العنف الجسدي كالضرب، الصفع، شد الشعر، الدفع، القرص.
3- العنف الجنسي: ويتراوح من استخدام كلمات ذات دلالة جنسية، إلى اللمس غير الطبيعي لبعض أجزاء أو أعضاء جسم الطالب، وصولاً إلى التحرش.
يعيق العنف في المدارس قدرة المدرسة على تحقيق أهدافها وغاياتها والتي تتمثل في تربية الأطفال وتأهيلهم لتنمية قدراتهم وتنمية إمكاناتهم في بيئة آمنة ومأمونة. للعنف ضد الأطفال جوانب سلبية ومضرة باحترام الذات، وقد يخلق الرغبة في العزلة والعزلة، أو ربما يسبب العنف ضد الأطفال الآخرين.