بكتيريا الدم للحامل

بكتيريا الدم للحامل ما أهم أسبابها وتأثيرها على الجنين والحامل؟ وسنتعرف على أهم التفاصيل في هذا المقال.

حقائق مهمة عن بكتيريا الدم

البكتيريا هي بكتيريا موجودة في مجرى الدم. وفيما يلي بعض الحقائق السريعة عنه:
يقوم الطبيب عادة بإعطاء الشخص نوعاً من المضادات الحيوية قبل إجراء العمليات الجراحية أو عمليات اللثة والأسنان، وذلك في حال كان الشخص عرضة للإصابة ببكتيريا الدم.
لا تسبب بكتيريا الدم أي أعراض، لكن الإصابة بها قد تتسبب في تراكم البكتيريا في أنسجة وأعضاء معينة، مما قد يسبب أنواعًا مختلفة وخطيرة من الالتهابات.
وجود صمام قلب صناعي أو مفصل صناعي في الجسم يزيد من فرص الإصابة ببكتيريا الدم.
أشياء بسيطة أو خطيرة قد تسبب البكتيريا في الدم، مثل: تنظيف الأسنان بشكل عدواني، التهابات المسالك البولية.

أسباب بكتيريا الدم

قبل الحديث عن طرق علاج بكتيريا الدم، لا بد من توضيح السبب الذي أدى إلى هذه الحالة، وفي الواقع يعود حدوثها إلى عدة أشكال من العدوى. وتشمل هذه الالتهابات الفطرية أو الطفيلية أو الفيروسية. تمثل الالتهابات البكتيرية السبب الأكثر شيوعًا للإصابة ببكتيريا الدم، وقد يكون مصدر العدوى قادمًا من أجزاء مختلفة من الجسم. وفيما يلي بيان لأبرز أماكن وأنواع العدوى التي قد تحفز حدوث بكتيريا الدم:
البطن: تشمل العدوى التهاب الزائدة الدودية، ومشاكل الأمعاء، والتهاب الصفاق، والتهابات المرارة أو الكبد.
الجهاز العصبي المركزي: تشمل أنواع العدوى التهابات الدماغ أو الحبل الشوكي.
الرئتان: أحد أشكال العدوى التي تصيبها هو الالتهاب الرئوي.
الجلد: قد تدخل البكتيريا إلى الجلد من خلال الجروح أو التهابات الجلد، أو من خلال الفتحات الناتجة عن تركيب قسطرة وريدية، أو قد يحدث تسمم الدم كمضاعفات ناتجة عن التهاب النسيج الخلوي.
المسالك البولية: من المحتمل أن تكون التهابات المسالك البولية هي السبب في تسمم الدم، خاصة إذا كان المريض يستخدم قسطرة بولية لتصريف البول.

أعراض الإصابة بالدم

الأعراض المبكرة التي تظهر عند الأشخاص المصابين بتجرثم الدم هي أعراض مرضية عامة: شعور عام بالإعياء والضعف والتعب والارتباك والغثيان والقيء و/أو فرط التنفس. وفي مراحل متقدمة، قد تظهر أعراض أخرى، مثل الحمى، والقشعريرة، والتعرق، وأيضاً الأرق نتيجة انخفاض درجة حرارة الجسم، وانخفاض ضغط الدم، والصدمة. وعادة ما تكون هذه الحالات مصحوبة بمعدلات عالية جدًا من المرض والوفاة، الأمر الذي يتطلب علاجًا فوريًا ومكثفًا. والقشعريرة التي تظهر في هذه الحالات تكون مصحوبة عادة بتشقق الأسنان. وفي الحالات الشديدة التي يزداد فيها معدل ضربات القلب وعدد الأنفاس، قد يظهر طفح جلدي ومشاكل في تخثر الدم، بالإضافة إلى فشل جهازي.

تشخيص عدوى الدم

يعتمد التشخيص على العثور على البكتيريا في مزارع الدم. ومع ذلك، يميل الأطباء إلى بدء العلاج بالمضادات الحيوية قبل الحصول على نتائج الثقافة، وذلك بسبب خطر تدهور حالة المريض إذا لم يتلق العلاج في مرحلة مبكرة. في بعض الحالات، تنمو البكتيريا في المزرعة نتيجة لعدوى محلية أو مزرعة غير معقمة، وليس نتيجة لوجود البكتيريا في مجرى الدم (وهذا ما يسمى بكتيريا الدم الكاذبة). اليوم، من الممكن زراعة البكتيريا في أطباق المختبر، الهوائية (الحيوية) واللاهوائية (اللاأحيائية).

أعراض التهاب الدم عند النساء الحوامل

قد يكون من الصعب تشخيص الإنتان الأمومي بسبب التغيرات في معدلات النبض والتنفس والضغط نتيجة الحمل. تتشابه أعراض الحمل مع بعض أعراض العدوى أيضًا، مثل التهاب المسالك البولية الذي يؤدي إلى كثرة التبول، وهو أيضًا من أعراض الحمل. تعاني العديد من النساء أيضًا من قشعريرة. الدوخة والألم بعد الولادة من الأعراض التي تشبه أعراض العدوى. وفيما يلي بيان لبعض الأعراض التي قد تظهر نتيجة تسمم الدم:
-آلام أسفل البطن.
– الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
-نزيف مهبلي.
-حمى، قشعريرة.
– الدوخة والإغماء.
– تسارع معدل التنفس والشعور بالارتباك والارتباك.

أسباب التهاب الدم عند النساء الحوامل

قد تصاب المرأة الحامل بالإنتان نتيجة عوامل مرتبطة بالحمل ومضاعفاته، أو لأسباب غير مرتبطة بالحمل، ومنها ما يلي:
التهاب الضرع.
مضاعفات الجراحة، مثل التهاب جرح العملية القيصرية أو بضع الفرج.
الإجهاض، بسبب ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى.
الولادة الطبيعية في بعض الحالات النادرة في ظل غياب الرعاية الصحية المناسبة.
عدوى المسالك البولية.
التهاب المشيماء والسلى.
خراج الحوض.
الالتهاب الرئوي، أو الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: pneumonia)
الإصابة بالملاريا.
داء الليستريات.

مخاطر ومضاعفات بكتيريا الدم

وفي كثير من الحالات، يكون الجهاز المناعي مسؤولاً عن تخليص الجسم من بكتيريا الدم.
لكن إذا كان المريض يعاني من ضعف في جهاز المناعة، أو إذا بقيت البكتيريا في مجرى الدم لفترة أطول من المعتاد دون أن يتمكن الجسم من التخلص منها، فإنها قد تسبب:
تسمم الدم والإنتان، وهي حالة خطيرة قد تكون قاتلة.
التهابات مختلفة في جميع أنحاء الجسم نتيجة تراكم البكتيريا هناك، مثل: التهاب السحايا، والتهاب الشغاف، والتهاب العظم والنقي، والتهاب المفاصل.
تتشكل مستعمرات من البكتيريا في مناطق معينة من الجسم، وتبدأ البكتيريا في التكاثر هناك، مما يتسبب في إطلاق المزيد منها إلى الجسم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً