تأثير التغذية غير المتوازنة. سنتحدث عن الوقاية من سوء التغذية، أسباب سوء التغذية، أهمية الماء في التغذية السليمة. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
تأثير التغذية غير المتوازنة
سوء التغذية هو فئة من الأمراض التي تشمل نقص التغذية وفرط التغذية. نقص التغذية هو نقص العناصر الغذائية، مما قد يؤدي إلى توقف النمو والهزال وفقدان الوزن. فائض العناصر الغذائية يسبب الإفراط في التغذية، مما قد يؤدي إلى السمنة. وفي بعض البلدان النامية، بدأ فرط التغذية في شكل سمنة يظهر في نفس المجتمعات التي يظهر فيها نقص التغذية. وقد أشارت منظمة الصحة العالمية إلى سوء التغذية باعتباره أكبر تهديد للصحة العامة. ولذلك يُنظر إلى تحسين التغذية على مستوى العالم باعتباره النموذج الأكثر فعالية لتقديم المعونة والمساعدة. كما تشمل التغذية الصحية أهم الإجراءات الطارئة المستخدمة لمكافحة انتشار سوء التغذية، وتوفير المواد الغذائية الصغيرة أو المكونات الغذائية للأشخاص باستخدام الأطعمة الطبيعية كما نجمعها من الحقول أو عن طريق ذبح الطيور والأبقار، قبل معالجتها في مصانع الأغذية وتعليبها. بالإضافة إلى الأطعمة المختارة والأغذية المعلبة المحسنة (مثل زبدة الفول السوداني) أو مباشرة من خلال المكملات الغذائية. يتم استخدام نموذج “حملة إغاثة المجاعة” بشكل متزايد من قبل منظمات الإغاثة والجماعات الإنسانية لتوفير الأموال لدفع أجور المزارعين المحليين بدلاً من شراء الغذاء من الدول المانحة، وهو ما يفرضه القانون في كثير من الأحيان لأنه ينفق الأموال على تكاليف النقل.
الوقاية من سوء التغذية
1- تناول الحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون، والحد من تناول الدهون المشبعة والسكريات والمشروبات الكحولية والملح. يعد تناول وجبات صحية وخفيفة من أفضل الطرق للحصول على المزيد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية، وهذا مفيد بشكل خاص لكبار السن.
2-ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر ولو لفترات قصيرة. وذلك لدوره في تحفيز الشهية لدى الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية. الإكثار من تناول النشويات، والتي توجد في الخبز، والمعكرونة، والبطاطس، وغيرها من الأطعمة النشوية. تناول المشروبات التي تحتوي على سعرات حرارية أكثر. ضع خطة للأنشطة الاجتماعية، مثل الذهاب للنزهة؛ وهذا لتشجيع الأكل.
3- من الضروري على الجميع اتباع طرق الوقاية لتجنب الإصابة بسوء التغذية، فهو يصيب جميع الأشخاص بمختلف أعمارهم، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية طويلة الأمد تؤثر على شهية المريض، أو الذين لديهم مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية في المعدة، مثل المصابين بمرض كرون. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البلع، والذين يعيشون في عزلة اجتماعية، والأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة، والذين يحتاجون إلى طاقة إضافية، والذين يعانون من التليف الكيسي، والذين هم في مرحلة التعافي. من الإصابات الخطيرة أو الحروق، كما أن كبار السن أكثر عرضة لسوء التغذية، لذلك لا بد من مراجعة الطبيب في حالة فقدان الوزن بدون سبب على مدار 3-6 أشهر، وظهور أي من الأعراض المذكورة سابقاً، وعدم ظهور أي من الأعراض المذكورة سابقاً. تناول الطعام بشكل جيد؛ ونظراً لضرورة الحد من حالات سوء التغذية، ووضع الخطط العلاجية والوقائية، يتم ذلك بعد التشخيص عن طريق قياس الوزن والطول، والسؤال عن وجود حالات طبية.
أسباب سوء التغذية
1- المشاكل الصحية التي تسبب فقدان الشهية، مثل السرطان، والأمراض التي قد تصيب الأعضاء الحيوية، والألم المستمر، والغثيان، بالإضافة إلى الحالات التي قد تؤثر على قدرة الشخص على هضم الطعام، مثل: مرض كرون، أو التهاب القولون التقرحي . . مشاكل في الذاكرة المشاكل السلوكية أو مشاكل الذاكرة المرتبطة بالعديد من الأمراض، مثل مرض الزهايمر أو الخرف، قد تؤدي إلى نسيان تناول الطعام أو شراء الطعام، أو اتباع عادات غذائية أخرى غير منتظمة.
2- عدم التنوع في نوعية الغذاء، وهذا قد يؤدي إلى عدم حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، على سبيل المثال؛ قد لا تحتوي الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وقد يميل كبار السن إلى تناول نفس الأطعمة سهلة التحضير مرارًا وتكرارًا.
أهمية الماء في التغذية السليمة
يعتبر الماء من أهم المواد التي يغذي بها الإنسان، إذ لا يمكن للإنسان أن يعيش لفترة طويلة دون الحاجة إلى عناصر الماء. يحتاج جسم الإنسان دائمًا إلى الماء حتى تتمكن جميع أعضائه من أداء وظائفها بشكل صحيح. يقوم الماء بإذابة كافة العناصر الغذائية التي تدخل إلى جسم الإنسان عن طريق… طريق الغذاء. ويحمل هذه العناصر الغذائية إلى مجموعة من الألياف التي تتفاعل كيميائياً، بحيث تقوم بتحويل العناصر الغذائية التي تدخل الجسم إلى طاقة تحدث ميكانيكياً في محلول مائي. كما يعمل الماء على تنقية جسم الإنسان من أية سموم تدخل إليه عن طريق الهواء الذي يتنفسه، وكذلك عن طريق المواد. الطعام الذي يأكله. كما أنه مسؤول عن إخراج هذه السموم من جسم الإنسان عن طريق التبول أو العرق، ويعمل على تبريد درجة حرارة الجسم لتصبح طبيعية ومناسبة للحياة. يحتاج الإنسان الطبيعي إلى الماء من لترين إلى أربعة لترات يومياً، ويمكنه الحصول على هذه الكمية من خلال ما يشربه. والماء بوضوح.