تأثير التلوث على الكائنات الحية. كما سنتحدث عن حلول للتخلص من التلوث وما هي أضرار التلوث على البيئة. وسنذكر أيضًا أضرار التلوث على النباتات. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
تأثير التلوث على الكائنات الحية
1- تعتبر مشكلة الانقراض من أبرز المشاكل البيئية التي تواجهنا في الواقع المعاصر. يفقد الإنسان – إلى الأبد – وبشكل يومي نوعاً من الكائنات الحية، ويعتبر الإنسان السبب المباشر وراء هذه المشكلة.
2- يعد التعرض لها أكثر خطورة على الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعانون من أمراض القلب والسكري والسمنة، حيث يساهم في زيادة سرعة تطور هذه الأمراض.
3- يواجه الإنسان ومختلف الحيوانات العديد من المشاكل الصحية إذا تعرض لتراكيز عالية من المواد السامة العالقة في الهواء، أو المترسبة في التربة والمياه السطحية، حيث أظهرت الدراسات أن ملوثات الهواء تساهم في حدوث العيوب الخلقية والمشاكل الإنجابية في الإنسان، بالإضافة إلى العديد من الأمراض. الحيوانات. تشكل المواد السامة التي تبقى في الهواء لفترة طويلة وتتحلل ببطء في البيئة مصدر ضرر كبير للأنظمة البيئية المائية.
حلول للتخلص من التلوث
1- التخلص من النفايات الصناعية
هناك عدة طرق آمنة يمكن من خلالها التخلص من النفايات الصناعية، منها الطمر الصحي، وهو وسيلة حديثة لمعالجة النفايات الصناعية الصلبة.
2- تشجيع الإقامة في المناطق الريفية
ويعتبر اكتظاظ المدن بالسكان سبباً رئيسياً لانتشار ظاهرة التلوث البيئي. ولذلك ينصح الخبراء بضرورة تشجيع الناس على العيش في الريف أو الضواحي القريبة من المدن من أجل تقليل ازدحام المدن. كما توفر الطبيعة للناس الراحة والهدوء بعيدًا عن ضوضاء وتلوث المدينة.
3- رمي الأوساخ في الأماكن المخصصة لذلك
تراكم النفايات في الشوارع يسبب التلوث البيئي. تشكل أكوام القمامة بيئة لتكاثر البكتيريا والجراثيم والفيروسات والقوارض، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وانتشار الأوبئة القاتلة. ولذلك يجب رمي القمامة في الحاويات المخصصة لذلك.
4-إعادة تدوير النفايات
أي إعادة استخدام النفايات بعد تصنيعها مرة أخرى. ومن أهم النفايات القابلة لإعادة التدوير: الحديد، والألومنيوم، والورق. تساعد إعادة التدوير على تقليل التلوث البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية.
5- الاعتماد على الأكياس الورقية
الحرص على استخدام الأكياس الورقية بدلاً من نظيراتها المصنوعة من البلاستيك، حيث أن الأكياس الورقية تتحلل بسرعة كبيرة، مما يساعد على تسميد التربة، كما أن حرقها لا يؤدي إلى انبعاث مواد ضارة بالبيئة.
6- العمل على زراعة الأشجار في المدن
وللحد من التلوث المنبعث من المدن ينصح الخبراء بضرورة زراعة الأشجار في المدن من خلال اختيار النباتات المناسبة للبيئة المحلية للمنطقة واتباع المعايير والضوابط العلمية للزراعة. تساعد زراعة النباتات على تنقية الهواء من الغبار، وتصفيته من الملوثات، وتلطيف درجة حرارة الهواء، وتقليل الرطوبة، وتوفير بيئة نظيفة وصحية.
7-سن التشريعات اللازمة لحماية البيئة
يجب سن التشريعات وتفعيل القوانين التي تردع المعتدين على البيئة، وتمنع إلقاء النفايات في الأنهار والبحار والغابات والشواطئ، والعمل على تنظيم حملات توعية تهدف إلى التعريف بمخاطر التلوث البيئي وأهمية الحفاظ على البيئة. من أجل استمرار الإنسانية.
8- العمل على زيادة المساحات الخضراء
ويجب على الحكومات إطلاق حملات التشجير بهدف زيادة مساحة المساحات الخضراء واستصلاح الأراضي الزراعية، حيث تساعد النباتات في تقليل التلوث البيئي. كما أنها تعمل على تثبيت التربة ومنع زحف الرمال إلى المناطق المأهولة بالسكان، وبالتالي الحد من التصحر وتآكل التربة.
أضرار التلوث على البيئة
1- تلوث المياه، كمياه البحر والأنهار والآبار بسبب الأمطار الحمضية أو النفايات، يقتل النباتات والكائنات الحية، ويصيب الحيوانات التي تشرب من هذه المياه بالعديد من الأمراض.
2- يؤدي تلوث مياه الشرب إلى إصابة الإنسان بعدة أمراض منها: التيفوئيد وداء الأميبات.
3- يؤثر تلوث الهواء سلباً على الغذاء والحيوان. كما أنه يسبب مشاكل في التنفس لدى الإنسان، ويجعله عرضة للعديد من أمراض الرئة والحنجرة والجهاز التنفسي بشكل عام.
4- يسبب التلوث البيئي ظاهرتين هما الاحتباس الحراري وثقب طبقة الأوزون نتيجة ارتفاع الغازات الملوثة.
5- يؤثر التلوث على الجانب الاقتصادي للدولة، من خلال ارتفاع تكاليف المعالجة، وفقدان الثروات النباتية والحيوانية، وزيادة تكاليف معالجة المياه.
6- انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية والفقر بسبب تلوث التربة وعدم القدرة على الإنتاج.
7- يتسبب في إصابة الإنسان بالتعب الشديد بسبب التلوث الضوضائي، مما يفقده التركيز في العمل وعدم الإنجاز المطلوب. يتراجع إنتاج الثروة الحيوانية بسبب تناولها لأطعمة أو مشروبات ملوثة، مما يتسبب في نقل العدوى إلى الحيوان.
8- يعاني الإنسان من العديد من الاضطرابات النفسية ونوبات التوتر والقلق والضغوط النفسية التي ينتج عنها اضطرابات فسيولوجية
9- تلوث المواد الغذائية التي يتناولها الإنسان، مما يجعله عرضة للأمراض، وذلك من خلال تلوث المياه التي تروي النباتات، أو تلوث مياه البحر بسبب الأمطار الحمضية، أو تسرب النفط من صهاريجها مما يزيد من نسبة الزئبق في الأسماك. مما يشكل خطرا على البشر. من يأخذها.
أضرار التلوث على النباتات
1- تلف الثغور
الثغور عبارة عن مسام صغيرة على الأوراق، وتعمل كمواقع لتبادل الغازات بين النبات والغلاف الجوي. يؤثر التلوث على بنية الأوراق، مما يقلل من حجم الثغور. عندما يتم انتهاك تبادل الغازات، تتباطأ عملية التمثيل الضوئي.
2- تأخر التزهير
لا يمكن للنبات المجهد أن يزدهر لأنه سيستخدم كل الموارد التي لديه لمحاربة التهديد والبقاء على قيد الحياة. على سبيل المثال، فإن معظم النباتات التي تتعرض لعوادم السيارات تتأخر في الإزهار، لأنها تحارب الانبعاثات التي تنبعث منها.
3- تلف الجذور
تخلق التربة الحمضية، سواء كانت ناجمة عن تلوث التربة أو الأمطار الحمضية، سيناريو معقدًا للنباتات التي ينتهي بها الأمر إلى عدم قدرة النباتات على النمو، حيث تتراكم الظروف الحمضية الكثير من أيونات الألومنيوم في التربة، مما يؤدي إلى تدمير أنظمة الجذور ومنع امتصاص العناصر الغذائية والأيونات المهمة. .
4- تلف في بنية الورقة
تؤدي الملوثات الموجودة على مستوى الأرض مثل الأوزون إلى إتلاف أوراق النبات جسديًا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالكلور أو اصفرار الأوراق بشكل غير طبيعي. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى نقص الكلوروفيل، مما يعني أن النبات لن يتمكن من صنع طعامه أو الطاقة بنفسه. مع ارتفاع تركيز الأوزون، تموت أوراق النباتات ببساطة بسبب التعرض المفرط.