تأثير الطلاق على المراهقين. وسنتحدث أيضًا عن أضرار الطلاق. وسنتحدث أيضًا عن نصائح للحصول على طلاق آمن. وسنذكر أيضاً آثار الطلاق على الأسرة. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
تأثير الطلاق على المراهقين
1- الانطواء والعزلة
يعاني المراهق من العزلة ويميل إلى الانسحاب بعد الطلاق بين والديه. يجب أن يبقى وحيداً وصامتاً، وقد تكون الصدمة عنيفة بالنسبة له لدرجة أنه يبقى صامتاً. أما إذا تم الطلاق دون سابق إنذار، فسيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمراهق الصغير.
2- فقدان الثقة بوالديه
لا يلجأ المراهق إلى والديه لحل مشاكله، وخاصة الفتاة، حيث تفقد ثقتها في والدتها، وترى أن الأم لم تحافظ على أسرة متماسكة.
3- العدوان
المراهق الذي فقد حياته العائلية، وانفصل والديه، يتعرض لحالات من العدوان ويسبب الأذى لنفسه ولمن حوله. كما أنه يشعر بالاستياء والكراهية ويرى أن المجتمع قد ظلمه. قد يشعر بعدوانية تجاه والديه، وقد يكره أحدهما أو كليهما. يميل إلى العيش بمفرده ومنعزلاً في عالمه. .
4-الشعور بالخجل أمام الأصدقاء
يشعر المراهق بالخجل أمام أصدقائه في حالة انفصال والديه، لأنه يرى أن الانفصال الذي حدث بين والديه هو نوع من الخجل، ولذلك ينعزل عن نفسه ولا يتصل بأصدقائه. قد يبحث عن أصدقاء يعيشون نفس ظروفه، وهذا يهدده بالوقوع مع أصدقاء سيئي السمعة، أو أصحاب سوابق إجرامية. وفي الانحراف يجب على الوالدين الاهتمام بأصدقاء أبنائهم وجودتهم.
5- الانحرافات السلوكية
الانحرافات السلوكية وردود الفعل العاطفية شائعة بين المراهقين الذين لا يعيشون في أسر مستقرة، وغالباً ما يكون المراهق المنحرف ضحية الطلاق.
أضرار الطلاق
1- يشعر أحد الزوجين أو كليهما بالألم والخسارة عند انتهاء العلاقة الحميمة مع الشريك، مهما كانت الأسباب، وبعيداً عن اللوم والاستياء من تصرفاته أو أخطائه.
2- الشعور بالذنب والخجل من الآخرين بعد الطلاق. وقد تشتد هذه المشاعر إلى شعور بالغضب وعدم الرضا عن نظرة المجتمع لتجربته التي انتهت بالفشل.
3- يشعر الأطفال بالحزن والقلق والاكتئاب وعدم القدرة على تصديق حقيقة الأمر، فالسنة الأولى هي الأصعب والأكثر إيلاما على الأطفال بعد الطلاق مباشرة. ظن الأبناء أنهم سبب الطلاق مما أثر على نفسيتهم، خاصة إذا كانوا أطفالاً صغاراً، إذ يعتقد بعضهم أن هناك خطأ شخصياً منهم أدى إلى انفصال والديهم عنهم، مما جعلهم أشعر بالذنب والحزن.
4- الغضب والكراهية الشديدة للأسرة، وهو شعور قد يشعر به الأطفال في سن المراهقة، نتيجة التفكك الأسري بعد الطلاق، أو الخلافات والاضطرابات بين الزوجين، أو غيرها من الأمور.
5- يمر الزوجان بسلسلة من المشاعر النفسية والعاطفية المعقدة، أبرزها: الحزن، القلق، التوتر، الاكتئاب، والفوضى الداخلية بعد تجربة الطلاق. ولذلك فهم بحاجة إلى الدعم والمساعدة للوصول إلى الاستقرار النفسي والتوازن العاطفي من جديد.
6- انحياز الأصدقاء للطرف الأضعف في الطلاق، أو عدم رغبتهم في سماع كلام جارح عن الزوج الآخر، خاصة إذا كانوا أصدقاء لكلا الزوجين، مما يجعل من الصعب عليهم استمرار العلاقات مع الزوجين بشكل فردي.
7- وجود ضغوطات أسرية من أهل الزوج السابق، أو أهل الزوج نفسه، مما يشعره بالغضب والاستياء، ويدفعه إلى قطع علاقته بالزوج السابق وجميع أصدقائه وأفراد أسرته، وتجنب الاتصال بهم مرة أخرى. .
نصائح لطلاق آمن
1- حث الأبناء على التعبير عن مشاعرهم سواء كانت سلبية أو إيجابية وتشجيعهم على ذلك، مع إبعاد الأهل عن غرس المشاعر في أبنائهم، أو إنكار مشاعر أبنائهم، أو رفضها، حتى لو بدت غير لائقة من الأهل. وجهة نظر.
ويجب على الوالدين الحذر من إسقاط مشاعرهم السلبية على أبنائهم، مثل نقل العداء والكراهية من الأم تجاه أحد الأبناء.
2- الجلوس مع الأبناء والحديث معهم بصراحة وشفافية وصراحة عن مسألة الطلاق، باعتبار أنه قرار يخص الزوجين ويمثل انفصالاً بينهما وليس بين أبنائهما، وجعل هذه الجلسات دائمة و متواصلة خلال الفترات المقبلة، حيث تزداد أسئلة الأطفال ورغبتهم في الحصول على إجابات مع تقدمهم في السن.
3- يجب على الوالدين المبادرة إلى تشجيع أبنائهم على مناقشة أفكارهم وتصوراتهم حول قضية طلاق والديهم، والتعامل معهم بعقلانية واعية. كما يجب عليهم المبادرة إلى تقديم تفسيرات منطقية للأسباب التي دفعتهم إلى اتخاذ قرار الطلاق، وتصحيح الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي قد تكون لدى الأطفال، مثل أنهم هم السبب. في طلاق والديهم.
4- وذلك لأن تعبير أحد الوالدين عن رفضه للطرف الآخر من خلال التحدث عنه بشكل سيء يخلق جروحاً عاطفية لدى الطفل، وفي المقابل، كلما أعطى الحديث قيمة للطرف الآخر في غيابه، كلما أسرع الأطفال في ذلك. يتقبل فكرة انفصال الوالدين لعدم توافقهما، ويدرك أن الأمر يخصهما وحدهما، ولا توجد علاقة. له هو.
5- الامتناع عن جعل الأبناء رسولاً أو وسيطاً لنقل الرسائل بين الزوجين، والبحث عن طرق أخرى للتواصل مع الشريك السابق بعيداً عن الأطفال.
6- إبعاد الأبناء عن مشاهدة الخلافات والخلافات بين الزوجين. ورغم صعوبة هذا الأمر إلا أنه يعد من العوامل المهمة والأساسية لتحقيق التكيف اللاحق للأطفال في مرحلة ما بعد طلاق والديهم.
الامتناع عن التلفظ بألفاظ سيئة أو مخلة بالآداب عن الأب أو الأم أثناء غيابهما أمام الأبناء، كمحاولة لجذب الأبناء إلى جانب المتحدث، والحصول على دعمه، وتحالف الطفل ضد الشريك السابق الغائب، والتأكد من ذلك يحافظ الأطفال على صورة إيجابية عن كل من الوالدين. الخلل العاطفي الذي يتعرض له الطفل يكون سببه الأساسي هو القيل والقال داخل الأسرة.
7- تعلم استراتيجيات التعامل مع الضغوط النفسية للزوجين، والاهتمام بالعناية الشخصية، وعدم الخجل من طلب الدعم العاطفي والاجتماعي من الأهل والأصدقاء، مما يساعدهم على مواجهة صعوبات وضغوط وتحديات الحياة بشكل أفضل.
آثار الطلاق على الأسرة
1- بالطبع مثل هذه الخطوة سيكون لها تأثيرات كثيرة على الأسرة، بل ستكون هذه التأثيرات سلبية نفسيا على أفراد الأسرة، لأن الطلاق ليس بالأمر السهل وليس خطوة يمكن القيام بها دون انتظار وتفكير جدي عن عواقبه.
2-لكن الأطباء النفسيين أوضحوا أن الفئة الأكثر تأثراً على الإطلاق هم الأطفال الصغار الذين لا يستطيعون فهم معنى كلمة الطلاق.
3- ليس لديهم القدرة على تحمل العيش مع الأب دون الأم أو العكس، لأنهم سيحتاجون دائماً وأبداً إلى وجود الوالدين إلى جانبهم في كل شؤون حياتهم.
4- ولذلك فإن الطلاق يتسبب في تفرق الأسرة وتشتتها، وتحدث فجوة كبيرة بين جميع أفراد الأسرة، وخاصة بين الإخوة وبين الأبناء الأب والأم.
5- لذلك يجب أن نقول لك أنه من الضروري أن يحاول الطرفان مرارا وتكرارا من أجل إصلاح ما حدث بينهما، فليس الأبناء هم المسؤولون عن اختيارات الأب والأم الخاطئة.