تأثير فيتامين ك على الكبد. وسنتحدث أيضًا عن فوائد فيتامين د وما هي العلاقة بين فيتامين ك ومخففات الدم. وسنذكر أيضًا فيتامين للكبد الدهني. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
تأثير فيتامين ك على الكبد
1- لأن فيتامين K قابل للذوبان في الدهون، فإنه يتم تخزينه في الكبد والأنسجة الدهنية.
ويلعب الكبد أيضًا دورًا حيويًا في مساعدة الجسم على امتصاص فيتامين K من الأطعمة التي تتناولها.
2- ويحدث ذلك لأن الكبد ينتج ويفرز الصفراء في الأمعاء الدقيقة، حيث يتم هضم الدهون وامتصاصها، بالإضافة إلى فيتامين ك والفيتامينات الأخرى التي تذوب في الدهون.
3- ولذلك يذكر المركز الطبي بجامعة ميريلاند أن أمراض الكبد يمكن أن تؤدي إلى سوء امتصاص فيتامين ك وسوء تخزينه في الجسم، وبالتالي نقص الفيتامين، وهو ما يعرض معظم مرضى الكبد للنزيف.
4- بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الكبد إلى فيتامين ك لإنتاج معظم البروتينات الضرورية لعملية تخثر الدم
5- في هذه الحالة يحتاج مرضى الكبد إلى أخذ حقن فيتامين ك لوقف النزيف.
فوائد فيتامين د
1- تحسين صحة العظام:
يعمل فيتامين ك على تحسين صحة العظام، وتقويتها، وزيادة كثافتها، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالكسور، وذلك من خلال استخدام الكالسيوم في بناء العظام والحفاظ على صحتها.
2- تنظيم تخثر الدم
يعمل فيتامين ك على إنتاج البروثرومبين، وهو أحد عوامل التخثر، وهي آلية تحدث في الجسم أثناء التعرض للإصابة وتمزق الأوعية الدموية. ويساعد هذا الفيتامين أيضًا على نقل الكالسيوم، الذي يساعد في تخثر الدم، في جميع أنحاء الجسم.
3-تعزيز وظائف المخ:
وأكدت الدراسات العلمية أهمية فيتامين ك في تعزيز وظائف المخ، وحماية خلاياه من الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر ومرض باركنسون، وتحسين الذاكرة لدى كبار السن.
4- تعزيز صحة القلب:
ويساهم هذا الفيتامين في خفض ضغط الدم عن طريق منع تراكم المعادن في الأوعية الدموية. كما أنه يعمل على تقليل خطر الإصابة بالالتهابات وحماية الخلايا الموجودة في بطانة الأوعية الدموية، ويحمي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
5- مكافحة السرطان :
يساعد فيتامين K على مكافحة سرطان القولون والبنكرياس والكبد والمبيض، وذلك بسبب خصائصه المضادة للسرطان.
فيتامين ك ومخففات الدم
1- فيتامين K له دور فعال في تقليل سيولة الدم وتنظيم عملية التخثر والتخثر عن طريق المساعدة في تحويل بعض عوامل التخثر إلى أشكالها الفعالة.
2- بدون فيتامين K لن تتمكن أجسامنا من التحكم في تكوين الجلطات، حيث أن عدم القدرة على تكوين جلطات الدم بشكل فعال يعني أن الجسم سيفقد كل الدم عند تعرضه لحادث بسيط مثل وخز الدبوس الناتج عن نزيف لا يمكن السيطرة عليه.
3- يقوم الجسم بعملية وقف النزيف على مرحلتين. تتضمن المرحلة الأولى تكوين سدادة من الصفائح الدموية في موقع الوعاء الدموي المصاب، وتهدف المرحلة الثانوية إلى دعم وتقوية سدادة الصفائح الدموية عن طريق تكوين شبكة بروتينية تسمى الفيبرين.
4- للحصول على الفيبرين يجب تفعيل مجموعة من عوامل التخثر كل منها عبارة عن إنزيم. في المجمل، هناك اثني عشر عامل تخثر مرقمة من 1 إلى 13، مع غياب العامل السادس.
5- تنتج خلايا الكبد معظم عوامل التخثر. لقد ثبت أن إنتاج وتنشيط عوامل التخثر، والتي تشمل العوامل II، VII، IX، وX، وتحويلها إلى أشكالها الوظيفية يتطلب إنزيمًا يستخدم فيتامين K كعامل مساعد.
فيتامين للكبد الدهني
1- فيتامين ب
وذكرت دراسة حديثة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي أن الحصول على مكملات فيتامين ب12 قد يساعد بشكل كبير في الحماية من مرض الكبد الدهني والتقليل من أعراضه. كما أنه يرفع مستويات إنزيم الميثيونين مما يقلل من مستويات مادة “الهوموسيستين” مما يزيد من فرص الإصابة بالكبد الدهني، كما ينصح بتناول المكملات الغذائية من حمض الفوليك المعروف أيضًا. مثل فيتامين ب9.
2- فيتامين ه
وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد غير الكحولي، أي أنه يستخدم لعلاج الأشخاص الذين يشربون الكحول بكميات قليلة أو لا يشربونه على الإطلاق. لذلك فهو مناسب لأغلب المرضى في مجتمعنا الشرقي المحافظ الذين لا يشربون المشروبات الكحولية إطلاقاً أو يشربونها بكميات قليلة.
أشارت دراسة نشرتها جامعة سانت لويس بالولايات المتحدة إلى أن تليف الكبد غير الكحولي يحدث غالبا بسبب تأثيرات ما يعرف بالجذور الحرة، وهي أحد منتجات عملية الأكسدة الضارة التي تحدث داخل الخلايا، وغالبا ما ويحدث عندما يكون مستوى مضادات الأكسدة منخفضًا، ولذلك فهو يعتبر من الفيتامينات. E هو الحل الأمثل لهذه المشكلة، خاصة أنه مضاد أكسدة قوي جداً.