تاريخ الدول الإسلامية بالترتيب. هل تعرف تاريخ الدول الإسلامية بالترتيب؟ إذا كانت الإجابة لا، فما عليك سوى متابعتنا من خلال السطور التالية وستتعرف عليها.
الدولة الإسلامية
الدولة الإسلامية أو دولة الإسلام هو اسم يطلق على الحقبة التاريخية للدول المتعاقبة التي حكمت تحت مظلة الإسلام أو اسم الخلافة الإسلامية في فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسطى على مساحة جغرافية واسعة. المنطقة الممتدة من حدود الصين في آسيا إلى غرب آسيا وشمال أفريقيا وصولاً إلى الأندلس. بدأت منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على النبي محمد بن عبد الله، ثم قيام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، مروراً بالدولة الأموية في دمشق التي امتدت من حدود الصين إلى جبال البيرينيه في شمال الأندلس، ثم الدولة العباسية، بما فيها الإمارات والسلطنات والدول مثل السلاجقة. والبوييه، وفي المغرب الإدريسيون والمرابطون، ثم الموحدون، وفي الشام الحمدانيون والزنجيون وغيرهم، وأخيرا في مصر الفاطميون، وفي الشام ومصر مثل – ثم سيطر الأيوبيون والمماليك على الدولة العثمانية التي اعتبرت آخر الإمبراطوريات التي حكمت باسم الإسلام على مساحة جغرافية واسعة.
التسلسل التاريخي للدول الإسلامية
الخلافة الراشدة
الخلافة الراشدة أو الخلافة الراشدة أو دولة الخلفاء الراشدين هي أول دولة خلافة إسلامية قامت بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين 12 ربيع الأول. الأول سنة 11 هـ، الموافق 7 يونيو 632 م، وكانت المدينة المنورة عاصمتها وهي دولة الخلافة. الوحيدة التي لم يكن الحكم فيها وراثيا، بل كان حكمها على أساس الشورى، على عكس دول الخلافة التالية التي كان الحكم فيها على أساس الميراث.
الدولة الأموية
الدولة الأموية أو الخلافة الأموية أو الدولة الأموية (41 – 132 هـ / 662 – 750 م) هي الخلافة الثانية في تاريخ الإسلام، وأكبر دولة في تاريخ الإسلام. وكان بنو أمية أول الأسر الإسلامية الحاكمة، حيث حكموا من سنة 41 هـ (662 م) إلى 132 هـ (750 م)، وكانت عاصمة الدولة مدينة دمشق. وصلت الدولة الأموية إلى ذروة توسعها في عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك، حيث امتدت حدودها من أطراف الصين شرقا إلى جنوب فرنسا غربا، واستطاعت فتح أفريقيا، والمغرب، الأندلس وجنوب بلاد الغال والسند وبلاد ما وراء النهر.
الدولة الأموية في الأندلس
الدولة الأموية في الأندلس هي إمارة إسلامية أسسها عبد الرحمن الدخيل سنة 138هـ/756م في الأندلس وأجزاء من شمال أفريقيا. وكانت عاصمتها قرطبة، وتحولت إلى خلافة عندما أعلن عبد الرحمن الناصر لدين الله نفسه في ذي الحجة 316هـ/ يناير 929م خليفة على قرطبة بدلاً من لقبه السابق. أمير قرطبة، اللقب الذي حمله الأمراء الأمويون منذ استقلال عبد الرحمن في الأندلس.
الدولة العباسية
الدولة العباسية أو الخلافة العباسية أو العباسيين هو الاسم الذي يطلق على ثالث خلافة إسلامية في التاريخ، وثاني سلالة حاكمة إسلامية. وتمكن العباسيون من إزاحة الأمويين عن طريقهم والمطالبة بالخلافة وحدهم. فقضوا على تلك السلالة الحاكمة وطاردوا أبنائها حتى قضوا على أكثرهم، ولم ينج منهم إلا من لجأ إلى الأندلس، ومنهم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن علي. -الحكم، فسيطروا. في شبه الجزيرة الإيبيرية، وبقيت في أعقابها حتى سنة 1029م.
الدولة الفاطمية
الدولة الفاطمية أو الخلافة الفاطمية أو دولة العبيد هي إحدى دول الخلافة الإسلامية، والوحيدة من بين دول الخلافة التي اتخذت المذهب الشيعي (ضمن فرعها الإسماعيلي) مذهباً رسمياً لها. وقد قامت هذه الدولة بعد أن نشط دعاة الإسماعيلية في تأجيج الشعلة الحسينية ودعوة الناس للقتال باسم الإمام المهدي المنتظر، والذين تنبأوا جميعاً بظهوره في المستقبل القريب في العصر العباسي. وحققوا نجاحاً في المناطق البعيدة عن مركز الحكم، خاصة بسبب اضطهاد العباسيين لهم في بلاد الشام العربية، فانتقلوا إلى المغرب حيث تمكنوا من جذب الجماهير في الشرق الأوسط البربر كتامة قبيلة خاصة، وأعلنوا قيام الخلافة بعد فترة. شملت الدولة الفاطمية مساحات وأقاليم واسعة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وامتد نطاقها على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط من المغرب إلى مصر. ثم توسع الخلفاء الفاطميون أكثر، فضموا إلى ممتلكاتهم جزيرة صقلية، والشام، والحجاز، فأصبحت دولتهم أكبر دولة مستقلة عن الدولة العباسية، ومنافسها الرئيسي. على قيادة الأراضي المقدسة وقيادة المسلمين.
الدولة الأيوبية
الأيوبيون أو بنو أيوب هم عائلة مسلمة حكمت أجزاء واسعة من المشرق العربي خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين. تأسست الدولة الأيوبية على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي في مصر. ثم امتد حكم الدولة الأيوبية إلى الشام، والحجاز، وشمال العراق، وديار بكر في جنوب تركيا، وإلى الشرق. وسط وجنوب اليمن في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين.
دولة المماليك
المماليك سلالة من الجند حكمت مصر والشام والعراق وأجزاء من الجزيرة العربية لأكثر من قرنين ونصف، وتحديداً من عام 1250 إلى 1517م. تعود أصولهم إلى آسيا الوسطى. قبل أن يستقروا في مصر حيث أقاموا دولتين متعاقبتين كانت عاصمتهما القاهرة: الأولى دولة المماليك البحرية. ومن أبرز سلاطينها عز الدين أيبك، قطز، الظاهر بيبرس، المنصور قلاوون، الناصر محمد بن قلاوون، والأشرف. صلاح الدين خليل الذي استعاد عكا وآخر معقل للصليبيين في الشام، أعقبه مباشرة دولة برجا المملوكية بانقلاب عسكري نفذه السلطان الشركسي برقوق، الذي واجه تيمورلنك فيما بعد واستعاد ما احتله التتار في بلاد الشام والعراق، بما في ذلك بغداد. بدأت دولة البرج المملوكي، وفي عهدها بدأ التوسع الأكبر لدولة المماليك في القرن التاسع الهجري، والقرن الخامس عشر الميلادي. ومن أبرز سلاطينهم برقوق، وابنه فرج، وإينال، والأشرف سيف الدين برسباي فاتح قبرص، وقنصوه الغوري، وطومان باي.
الإمبراطورية العثمانية
الدولة العثمانية أو الخلافة العثمانية هي إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغرل، واستمرت لما يقارب 600 عام، وتحديداً من 27 يوليو 1299م حتى 29 أكتوبر 1923م.