تجربتي مع آلام الورك لم تكن تجربتي مع آلام الورك سهلة كما توقعت. في كثير من الأحيان قد يشعر الإنسان بمشكلة أو ألم في الفخذ أو منطقة الفخذ أو خارجها، وفي أسوأ الأحوال يمتد من أسفل الظهر إلى الركبتين والساقين، سنعرض لكم قصتي مع آلام الورك.
تجربتي مع آلام الورك
بدأت قصتي المؤلمة عندما مشيت ذات يوم. كنت أمارس هذه الرياضة من وقت لآخر للتخلص من أعباء الحياة وإفراغ ذهني من الأمور الروحية. في البداية، عندما توقفت وبدأت من جديد، شعرت بتشنجات عضلية وألم في رقبتي، وجسمي كله.
ولكن كان الأمر ينتهي بحمام ساخن أو بعض كريم استرخاء العضلات، وفي ذلك اليوم بدأت أشعر بألم حاد في أعلى فخذي، لذلك كنت مستعدًا للذهاب إلى العمل ولكني لم أستطع التحرك، في البداية اعتقدت أن هذا هو الحل. نفس الطفيفة في كل مرة، وسرعان ما ستنتهي، لا أحتاج إلى طبيب أو شيء من هذا القبيل، لكنني أقنع نفسي أنها ستختفي بعد ذلك. بضعة أيام.
اليوم أنا فقط بحاجة إلى الراحة والكمادات الحرارية. أعدك بالراحة طوال اليوم، ولا أحرك سريري على الإطلاق. حتى لو تحركت، فهذا مجرد فعل بسيط مثل الذهاب إلى المرحاض أو تناول الطعام، ولكن كلما تحركت أكثر، أصبح الألم أسوأ.
وحتى بعد تناول المسكنات التي لم تجدي نفعاً، كنت أرغب في الصراخ والبكاء، وإذا استمر الألم في اليوم التالي، قررت رؤية الطبيب.
اذهب لاستشارة الطبيب
في تجربتي مع آلام الورك، حدث نصفها في اليوم التالي عندما استيقظت ووجدت أن الألم لم يختف، بل أصبح أسوأ. وهنا قررت مراجعة الطبيب فوراً، وعندما ذهبت إليه بدأت أخبره في كل مرة بما حدث لي وماذا كنت أفعل. بدأ يطمئنني ويخبرني أن الأمر ليس بهذه الصعوبة.
لقد طلب مني إجراء بعض الاختبارات للتأكد من أن الألم ليس علامة على مشكلة صحية أخرى، لذلك أجرى أشعة سينية وتصوير بالرنين المغناطيسي. كما وصف لي بعض المسكنات واستمر في تناولها لمدة أسبوع.
وللحد من شدة الألم، بدأت بالفعل بتناول الدواء في اليوم التالي وبدأت بإجراء الفحوصات اللازمة لرؤية الطبيب بنهاية الأسبوع.
ويجب أن أخبرك أيضًا أن الأدوية لم تعطني النتائج التي توقعتها، بل أحيانًا كانت تخفف الألم وأحيانًا لا تجدي نفعًا على الإطلاق، وعندما ذهبت إلى الطبيب واطلعت على نتائج الاختبار أخبرني . لدي التهاب المفاصل الروماتويدي.
لقد وصف لي أدوية مضادة للالتهابات ومضادة للروماتيزم لتغيير نمط المرض، ونصحني بالحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية قدر الإمكان، لأن ذلك من شأنه تسريع عملية تخفيف الألم ومنع عودته في أي وقت قريب.
بعض التجارب الأخرى لألم الورك
في سياق الحديث عن تجربتي مع ألم الورك، دعونا نتحدث عن بعض تجارب ألم الورك الأخرى. ومن المعروف أن آلام الورك هي إحدى المشاكل التي يمكن أن تنتج عن مشاكل صحية. ونستعرض بعض الأشخاص الذين عانوا من هذا الألم على النحو التالي:
1-خبرة في التهاب الأوتار
بمراجعة تجربتي مع آلام الورك، دعونا نلقي نظرة على هذه التجربة. وقال المضيف، إن أول آلام أسفل ظهره كانت مؤخراً، وكان عمره خمسين عاماً تقريباً، لكنه ظل يحافظ على صحته ويعتني بها، ويحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
لكن في الآونة الأخيرة، واجه بعض التقلبات في عمله واضطر إلى البحث عن وظيفة أخرى. وكلما وجد وظيفة لا تناسبه أو بناء على خبرته الخاصة، يبدأ بالبحث مرة أخرى حتى يجد وظيفة مناسبة. لقد نجح الأمر، لكن المشكلة هي أنه يتطلب جهدًا أكبر من ذي قبل.
لسوء الحظ، كان هذا الجهد مرهقًا، في البداية لم يأخذ الأمر على محمل الجد لأنه لم يكن يعتقد أنه سيتمكن من العثور على عمل بعد ذلك، وأقنع نفسه بأنه سيقوم ببعض الأعمال التعويضية. التمارين تجعل العمل أقل صعوبة عليه.
لكنه كان يفعل ذلك مراراً وتكراراً وكان مرهقاً جداً لدرجة أنه لم يعد يستطيع القيام بذلك، ومع مرور الوقت بدأ يشعر بألم في وركه وكان يبدأ من أعلى وركه ومن مفاصله وأحياناً على ركبتيه، فلا يستطيع المشي أو العمل بشكل طبيعي.
بعد بداية الألم
وبالإشارة إلى تجربتي مع آلام الورك ذكرنا ما حدث للشخص الذي خاض التجربة بعد أن شعر بالألم، حيث أضاف أنه لم يتوقف عند هذا الحد، بل كلما عمل أو مشى أو حمل شيئا كان الألم مبرحا مع كل خطوة. طرق الباب، واعتقد في البداية أنه مرهق ويحتاج إلى فترة راحة.
ولكن حتى بعد الراحة لفترة لم يلاحظ أي فرق، ففكر في استشارة الصيدلي، لأنه قد يصف له بعض الأدوية لتخفيف الألم، وعندما أظهر له الألم والأعراض التي كان يعاني منها قال. كان الأمر بسيطًا وكان متوترًا فحسب، فأعطوه مسكنات لتخفيف الألم.
ونصحه بالاحتفاظ بالجدول واستخدامه لمدة أسبوعين على الأقل، لكن حتى بعد هذه المدة لم يجد أي نتائج مرضية، واستمرت الأعراض في التفاقم يوما بعد يوم، مما دفعه لزيارة طبيب مختص. طبيب.
وعندما ذهب إليه، أجرى فحصًا جسديًا، وأخذ أشعة حتى يتم التشخيص السليم، وبعد كل هذه الإجراءات تبين أنه مصاب بالتهاب الأوتار، ووصف له العلاج الطبيعي. لتقوية العضلات والأوتار في هذه المنطقة، وبالتأكيد بعد فترة قصيرة وجد أنه قد تعافى ولم يشعر بأي ألم على الإطلاق.
2-خبرة في هشاشة العظام
وبعد أن سمعنا عن تجربتي مع آلام الورك، علمنا بتجربتي مع هشاشة العظام، حيث ذكرت التجربة أنها عانت منذ انقطاع الطمث من العديد من المشاكل الصحية المختلفة.
وكانت تعاني من بعض الأعراض غير المريحة، مثل الهبات الساخنة والأرق ومشاكل أخرى، ولكن الأخطر من ذلك هو أن جسدها، وخاصة عظامها، كان يعاني من آلام وأوجاع عرضية.
اشتكت من ألم شديد في مؤخرتها، لكنها في البداية لم تهتم، معتقدة أنها كغيرها من الأعراض تأتي لفترة ثم تزول.
لكن لدهشتها لم يختف الأمر، بل استمر لعدة أيام، مما دفعها إلى تناول بعض المسكنات لتخفيف الألم، وبعد تناولها شعرت بتحسن كبير عن أي وقت مضى. منذ وقت طويل.
ولكن بعد انتهاء المسكنات، بدأ الألم من جديد، وأصبح أكثر إيلامًا من ذي قبل. لم تكن قادرة على الحركة بسبب ذلك، لكنها شعرت أن الحركة كانت صعبة. لم تتمكن من القيام بذلك، لذا طلبت من شخص ما أن يساعدها على الوقوف أو المشي أو الذهاب إلى الحمام.
واستمرت هذه الحالة لعدة أيام، ورفضت الذهاب إلى الطبيب نهائيا، لأنها لم تجرؤ على رؤية الطبيب لأنها كانت تعاني من مشاكل من قبل، وتراكمت المشاكل حتى وعدت بالشفاء. وطالما أنها تتذكر الطبيب الذي أمامها، فإنها ستصاب بالذعر.
وتفاقم الألم واضطررت لرؤية الطبيب
ومع مرور الوقت، لم تعد قادرة على تحمل الألم وصرخت عليه، مما جعلها تذهب إلى الطبيب في أسرع وقت لمعرفة ما هو الخطأ، عندما بدأت تخبر الطبيب عن أعراضها، فسألها الطبيب إذا كان الأمر كذلك. كان اليأس يدخل في مرحلة الشيخوخة.
بالإضافة إلى ذلك، طلب منها الخضوع لسلسلة من الفحوصات، مثل فحص الموجات فوق الصوتية، وكذلك فحص كثافة العظام، حتى يتمكن من تشخيص المرض بشكل صحيح.
كما وصف لها بعض المسكنات لتخفيف الألم حتى تتمكن من اجتياز هذه الأيام القليلة بشكل أفضل، وطلب منها العودة إليه خلال أسبوع بعد ظهور نتائج الاختبار.
صحيح أنني بدأت بأخذ العلاج من اليوم التالي في اليوم المحدد، لكن حتى بعد أيام قليلة لاحظت أن الألم لم يهدأ، وهنا تأكدت أنها كانت على حق في عدم الذهاب إلى الطبيب، ولكن عندما ظهر الألم مرة أخرى، لم تستطع المضي قدمًا وذهبت إلى الطبيب ليريه نتائج الاختبار.
أخبرها أحدهم عن هشاشة العظام ووصف لها بعض العلاج الهرموني عن طريق الفم، وبالتأكيد، بعد فترة قصيرة، وجدت أن الألم أقل بكثير من ذي قبل، وتمكنت من التغلب عليه.
تعتبر آلام الورك من المشاكل الصحية المزعجة التي قد يكون لها عواقب أكثر خطورة على الشخص الذي يعاني منها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون علامة على مشاكل صحية أخرى، لذا لا بد من استشارة الطبيب المختص فوراً. لا تعتمد على أي معلومات على الإنترنت كثيرًا. مقاطعة.