نتحدث عن تحميص بذور الشمام في هذا المقال، ونذكر لكم فوائد الشمام المتنوعة للصحة، وكذلك للحامل، وطرق اختيار الشمام. تابع السطور التالية.
تحميص بذور الشمام
مكونات
– لب شمام مغسول ومصفى
-1/2 كوب ماء
– ملعقة كبيرة من الملح
طريقة التحضير
– نقوم بتسخين مقلاة على النار بدون أي مادة دهنية
– أضيفي لب الشمام المغسول والمصفى
– قومي بإذابة ملعقة من الملح في نصف كوب من الماء
– يضاف القليل من الخليط السابق إلى اللب ويترك حتى يجف
الشمام للنساء الحوامل
يمنع العيوب الخلقية للجنين:
ولأنه من الأغذية الغنية بحمض الفوليك، فهو يساعد أيضاً على الوقاية من أي عيوب تتعلق بالجهاز العصبي لدى الجنين.
يمنع جلطات الدم:
تناول الشمام أثناء الحمل يساعد على الوقاية من السكتات الدماغية وتجلط الدم.
يحسن المناعة:
يحتوي الشمام على الكاروتينات (الصبغات العضوية) التي تعمل كمضادات للأكسدة وتمنع تكون الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد في تكوين خلايا جديدة ويحسن مناعة الأم والجنين.
يعالج الحموضة:
يساعد فيتامين C الموجود في الشمام على تحسين عملية الهضم وامتصاص الطعام.
يمنع فقر الدم:
يحتوي الشمام على كمية جيدة من الحديد وفيتامين C، مما يساعد الجسم على امتصاص الحديد ويقي من فقر الدم.
يخفف آلام الساق:
آلام الساق ناتجة عن نقص البوتاسيوم، وتناول الشمام يزود الجسم بهذا المعدن المهم.
يساعد في نمو عيون الجنين:
تبدأ عيون الجنين بالتطور في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وخلال هذه الفترة، يقلل تناول الشمام من خطر الإصابة بأي تشوهات فيها.
ينظم ضغط الدم:
يحتوي الشمام على مزيج جيد من الأملاح المعدنية الأساسية، التي تساعد على تنظيم ومراقبة ضغط الدم أثناء الحمل.
الفوائد الصحية للشمام
الوقاية من السرطان:
الشمام هو مصدر غني بالعناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك البيتا كاروتين. تعتبر الكاروتينات من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم باستمرار. كما أنه مصدر جيد لفيتامين أ. وقد ثبت أيضًا أنه أحد مضادات الأكسدة القوية. وقد تم ربطه بالحد من أنواع مختلفة من السرطان. تعمل المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الشمام كعوامل مضادة للأورام. بشكل عام، لأن الشمام يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تحارب السرطان وتحمي من الجذور الحرة.
دعم صحة الجهاز المناعي:
بالإضافة إلى البيتا كاروتين والمواد الكيميائية النباتية التي يحتوي عليها الشمام، والتي تساعد في القضاء على الجذور الحرة، هناك أيضًا كمية كبيرة من فيتامين C، الذي يقاوم آثار الجذور الحرة ويمثل خط دفاع لجهاز المناعة. كما يحفز فيتامين C إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تدمر البكتيريا والفيروسات الخطرة وغيرها من المواد السامة. لذلك، يمكن أن يساعد الشمام في الحماية من نزلات البرد والأنفلونزا.
صحة الجلد:
يعمل البيتا كاروتين كمضاد قوي للأكسدة، مما يحفز نمو الخلايا الجديدة والتخلص من الخلايا الميتة. حماية البشرة من السموم والأضرار التي تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة. تستخدم كريمات فيتامين أ أحيانًا للحماية من التهيج والاحمرار لأنه يحتوي على خصائص مهدئة.
صحة العين:
الكاروتينات مفيدة لصحة العين لأنها تحمي العين من خطر إعتام عدسة العين (الضمور البقعي). كما أن فيتامين C الموجود في الشمام مفيد جدًا لصحة العين.
تقليل التوتر والقلق:
يعتبر البوتاسيوم أحد العناصر الأساسية الموجودة في الشمام ويعمل على استرخاء الأوعية الدموية، مما يخفض ضغط الدم، لأن اضطراب ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى التوتر. يحفز الجسم على إفراز هرمون التوتر “الكورتيزول”، كما يعمل البوتاسيوم على زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالاسترخاء بالإضافة إلى تقليل هرمونات التوتر، مما يقلل من القلق ويساعد على الاستمتاع بحياة صحية.
مفيد لمرضى السكر:
تشير الدراسات المبكرة إلى أن الشمام يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي ومقاومة الأنسولين. وهذا يعني أنه يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاع مستويات السكر. وقد ثبت أيضًا أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي على الكلى، وبالتالي يمنع العديد من الأمراض المرتبطة بالكلى.
علاج التهاب المفاصل:
كما ذكرنا من قبل، تعمل المواد الكيميائية النباتية على تقليل الالتهاب. وهذا يعني أن تناول كمية مناسبة من الشمام في النظام الغذائي يساعد على منع الإجهاد التأكسدي على المفاصل والعظام، وبالتالي تقليل الالتهاب. الالتهاب المزمن قد يؤدي إلى التهاب المفاصل، لذا تأكد من إضافة كمية كافية ومناسبة من الشمام إلى نظامك الغذائي.
تحسين عملية الهضم:
يحتوي الشمام على كمية عالية من الألياف الغذائية، والتي تعتبر عنصراً أساسياً لتحسين حركة الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي. لذلك، يمكنك تناول كميات كافية من الألياف لتقليل الإمساك وتنظيم حركات الأمعاء بشكل أفضل. كما يساعد الشمام على تحسين صحة القولون، والحماية من خطر الإصابة بانسداد القولون، والحماية من سرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الأمعاء.
كيفية اختيار الشمام؟
للحصول على شمام حلو وناضج، يجب الانتباه إلى الساق الموجود في نهاية الحبة. إذا كانت قاسية فهذا يعني أنها غير جاهزة للاستهلاك، أما إذا كانت طرية وجافة فهذا دليل على أنها حلوة وجاهزة للأكل.
-هناك طريقة أخرى لمعرفة ما إذا كان الشمام ناضجًا أم لا، وذلك من خلال الضغط الخفيف على أحد طرفي الشمام. إذا كانت طرية فهذا يعني أنها ناضجة، أما إذا كانت جافة بعض الشيء فهذا يعني أنها غير جاهزة.
ومن الضروري أيضًا الانتباه إلى الرائحة. إذا كان للشمام رائحة حلوة، فهذا دليل آخر على أنه جاهز للاستخدام. ومع ذلك، إذا لم يكن لها أي رائحة، فيجب تركها لتنضج لبضعة أيام أخرى.