ترك التدخين والقولون العصبي

الإقلاع عن التدخين ومتلازمة القولون العصبي، وما هي أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين دون أعراض جسدية ونفسية.

تدخين

يعد التدخين من أكثر العادات غير الصحية شيوعاً على مستوى العالم، وهو أهم سبب للعديد من الأمراض المرتبطة بالرئتين والشرايين، وخاصة الأورام السرطانية. تتم عادة التدخين عن طريق حرق مادة عشبية وهي التبغ، واستنشاق الدخان للحصول على المواد المخدرة التي يحتوي عليها عن طريق امتصاصها إلى الرئتين. يتم تنفيذ هذه العملية في البداية كجزء من الطقوس الدينية الوثنية بهدف خلق حالة من التنوير الروحي. ممارسة التدخين الأكثر شيوعاً على مستوى العالم في العصر الحديث هو تدخين التبغ الذي يدمن عليه أكثر من مليار شخص، يليه تدخين الأنواع الأخرى الأقل انتشاراً وأغلبها غير متوفرة تجارياً في معظم دول العالم مثل الأفيون، الحشيش والماريجوانا.

الإقلاع عن التدخين ومتلازمة القولون العصبي

– التدخين يسبب تهيج القولون العصبي.
التدخين يهيج الأمعاء الغليظة، وهي حساسة جدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القولون.
يزيد التدخين من فرص الإصابة بالأورام السرطانية.
يؤثر التدخين على عمل القولون.
التدخين يزيد من شدة متلازمة القولون العصبي.
التدخين مضر للمعدة والأمعاء، مما يزيد الضغط على القولون.

التدخين يضر القولون

ومن أضرار التدخين على القولون:
– يعد تدخين التبغ أحد أسباب تهيج القولون العصبي، كما أن مكونات التبغ التي تدخل الجسم تصل إلى الجهاز الهضمي ويتم امتصاصها في الأنسجة، وخاصة الأمعاء الغليظة، وهي حساسة جداً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القولون مما يؤدي إلى الإثارة بالإضافة إلى المنشطات الأخرى التي تزيد من شدة الأعراض، مثل الضغوط اليومية التي يواجهها مختلف الأشخاص في العمل أو في المنزل، وطبيعة وكميات الأطعمة التي يتم تناولها على مدار اليوم، وتزيد هذه الحالة من فرص الإصابة بالسرطان الأورام.
هناك العديد من الأعراض التي تظهر بسرعة لدى المدخنين الذين يتأثر القولون بالتدخين. وتشمل هذه الأعراض الشعور بارتجاع المريء أو البلعوم بحرقة في فم المعدة والشعور بالمرارة في أسفل الحلق. يمكن أن يحدث هذا أيضًا. يصاب المدخنون الشرهون بالقرحة الهضمية ويكون العلاج صعبًا للغاية إذا استمرت عادة التدخين.

أعراض متلازمة القولون العصبي

– انتفاخ البطن والغازات.
– آلام في البطن.
– فقدان الشهية.
– اضطرابات النوم.
– اضطرابات التنفس.
– اضطرابات في الإفراز والإمساك.
– ألم في المثانة أثناء التبول.
– تغير في لون البراز.
– اضطرابات في الحالة النفسية.
– فقدان الوزن بدون سبب.
– الشعور المستمر بالغثيان.

كيفية الإقلاع عن التدخين

يرغب الملايين من المدخنين في الإقلاع عن هذه العادة، لكن يصعب عليهم ذلك بسبب الحالة التي تسبب الإدمان والشعور بالحاجة إلى التدخين، ورغم أن المكون الأساسي في التبغ وهو النيكوتين فإن الدماغ ينتجه بشكل طبيعي في الجسم، وفي حالة الإقلاع عن التدخين تعود مستويات التدخين. يعود النيكوتين إلى حالته بعد فترة وجيزة، وإليك بعض الاقتراحات للإقلاع عن التدخين:
الحل الأمثل للإقلاع عن التدخين هو الاستعداد النفسي والتقدم التدريجي في عملية الإقلاع حتى لا يعود المدخن إلى السجائر مرة أخرى، مع الأخذ في الاعتبار أنه من الممكن اللجوء إلى وسيلة أخرى للتدخين ومنها السجائر الإلكترونية، كما أنه من الممكن من الأفضل أن يبدأ المدخن. عادة صحية تساعده على الإقلاع عن التدخين وتملأ وقته.
يمكن للمدخن أن يضع جدولاً للإقلاع عن التدخين من خلال حساب عدد السجائر التي يدخنها يومياً، ثم في الأسبوع الأول من برنامج الإقلاع عن التدخين يقوم بتقليل العدد بمقدار ثلاث أو أربع سجائر من المتوسط ​​اليومي، وفي الأسبوع الثاني يبدأ لتقليل عدد السجائر المدخنة يومياً بمقدار سيجارة واحدة. ، حتى يصل إلى النقطة التي يقوم فيها بتدخين سيجارة واحدة يومياً، والتي يمكن أن تستمر لبضعة أيام ثم يتوقف لفترة وجيزة بعد ذلك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً