تشخيص البهاق

تشخيص البهاق سنتحدث أيضًا عن ما هو البهاق الخفيف؟ هل هناك فرق بين البهاق والجذام؟ ما هو آخر تطور في الطب في علاج البهاق؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

تشخيص البهاق

– سيسألك الطبيب عن تاريخك الطبي وسيقوم بفحص بشرتك باستخدام مصباح خاص.
– قد يشمل التقييم أيضًا أخذ خزعة من الجلد واختبارات الدم.
العلامة الرئيسية هي فقدان لون الجلد، وعادة ما يحدث ذلك في المناطق المعرضة لأشعة الشمس (مثل: اليدين والقدمين والذراعين والوجه والشفاه).
– فقدان لون الأنسجة (الأغشية المخاطية) داخل الفم والأنف.
– فقدان لون الجلد بشكل غير مكتمل وظهور بقع بيضاء.
-ظهور لون أبيض على فروة الرأس، أو الرموش، أو الحواجب، أو اللحية.

ما هو البهاق الخفيف؟

البهاق هو اضطراب يتميز بظهور بقع بيضاء على الجلد وتغير في لون أنسجة الجلد في مناطق معينة من الجسم. ويعتبر من أمراض المناعة الذاتية، حيث يحدث بسبب تدمير الجهاز المناعي للخلايا التي تنتج الصبغة واللون في الجلد، والتي تسمى الخلايا الصباغية.
يأتي البهاق فجأة، خاصة بعد التعرض لصدمة عصبية. قد ينام المريض ويستيقظ ليجد بقع بيضاء جداً ظهرت فجأة. س- كيف يمكننا التعرف على أماكن البهاق؟
يمكن لمريض البهاق أن يتعرف على البقع على أنها شديدة البياض مثل لون الحليب، حيث يختلف لون بعض أجزاء الجسم عن لون أجزاء أخرى.
لا يوجد دواء يمكن أن يوقف عملية البهاق، وهو فقدان الخلايا الصبغية (الخلايا الصباغية).
لكن بعض الأدوية، عند استخدامها بمفردها أو مع العلاج بالضوء، يمكن أن تساعد في استعادة بعض لون الجلد. الأدوية التي تسيطر على الالتهاب.
قد يؤدي تطبيق كريم الكورتيكوستيرويد على الجلد المصاب إلى استعادة لونه.

هل هناك فرق بين البهاق والمهق؟

-البهاق:

الآن جاء دور التعرف على البهاق لمعرفة الفرق بين البهاق والمهق، حيث لا يزال البهاق من الحالات الصحية الغامضة وهو مرض يسبب ظهور بقع يفقد فيها الجلد لونه. غالبًا ما يزيد حجم هذه البقع المتغيرة بمرور الوقت. قد تؤثر هذه الحالة على الجلد في أي جزء من جسمك.
الأسباب المحتملة للبهاق هي:
– الالتهابات الفيروسية.
– التعرض لبعض أمراض المناعة الذاتية، والوراثية، والأكسدة أيضًا.
-الجذام:

وهو اضطراب وراثي جسمي متنحي، وفي هذه الحالة فقدان صبغة الميلانين. ويمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين:
المهق العيني الجلدي: والذي يصيب العيون، والجلد، والشعر.
المهق العيني: والذي يصيب العينين فقط.

آخر ما توصل إليه الطب في علاج البهاق؟

يستمر العلم في تقديم علاجات جديدة كل يوم في عالم الطب، ورغم أنه لم يتوصل إلى حلول نهائية لبعض الأمراض ومن بينها البهاق إلا أن الأبحاث لا تزال مستمرة، وفي هذا المقال سنتحدث عن آخر ما توصلت إليه الأبحاث لعلاج البهاق و السيطرة على أعراضه.
– بعض المرضى يختارون إخفاء البهاق بمستحضرات التجميل بدلاً من علاجه. تساعد هذه المساحيق على إخفاء البهاق حتى يستغرق العلاج وقتاً ليبدأ مفعوله ويبدأ لون الجلد بالعودة تدريجياً.
كما يمكن استخدام صبغات الشعر إذا وصل البهاق إلى الشعر. وينصح أيضًا باستخدام واقي الشمس لتقليل اسمرار الجلد، وبالتالي تقليل التباين بين الجلد المصاب والطبيعي.
– يتم استخدام الأدوية بمفردها أو مع العلاج الضوئي لاستعادة لون البشرة. تشمل الأمثلة ما يلي:
– مثبطات المناعة، مثل مثبطات الكالسينيورين، ومنها: تاكروليموس أو بيميكروليموس، وهي علاجات مفيدة في حالة تصبغ المناطق الصغيرة، خاصة في الوجه والرقبة، ولكن هناك صلة محتملة بين هذه الأدوية وسرطان الجلد واللمف. العقد.
– مضادات الالتهاب الستيرويدية، مثل كريمات الكورتيكوستيرويد، التي تساعد على استعادة لون الجلد، وتظهر فعالية أكبر إذا كان البهاق لا يزال في مراحله المبكرة، وتستغرق عدة أشهر لتظهر النتائج.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً