تشخيص امراض القولون

تشخيص أمراض القولون سنتعرف في هذا المقال على تشخيص أمراض القولون، وما هي أهم أسباب أمراض القولون، وأفضل طرق علاجها.

القولون

القولون هو ما يسمى بالأمعاء الغليظة، وهو جزء من الأمعاء الذي يربط بين الأمعاء الدقيقة والمستقيم ومن ثم فتحة الشرج. يبلغ طول القولون حوالي 5 أقدام، وتتمثل وظيفته الأساسية في امتصاص الماء والعناصر الغذائية المفيدة والأملاح من الطعام المهضوم جزئيًا والقادم من الأمعاء الدقيقة.

كيف يعمل القولون

يقوم القولون بالوظيفة التي ذكرناها، وهي دفع البراز إلى الخارج للتخلص منه، وذلك من خلال انقباض العضلات الرقيقة لجداره، والتي تتحكم فيها الأعصاب والهرمونات واستجابة القولون نفسه لمحتوياته. وتتطلب هذه العملية البسيطة التناغم بين انقباضات عضلات القولون والخروج وعضلات الحوض لتتم بسلاسة ونجاح. وعندما تكون هذه الانقباضات قوية أو ضعيفة فإنها تسبب حركة سريعة أو متأخرة لمحتوياتها، مما يسبب الأعراض التي يشكو منها معظم المرضى.

أنواع أمراض القولون وأعراضها وكيفية علاجها:

– متلازمة القولون العصبي: وهو خلل في وظيفة القولون، وتلعب الحالة النفسية دوراً في الإصابة بمتلازمة القولون العصبي. تتضمن الأمعاء، باعتبارها العضو الهضمي في الجسم، شبكة من الأعصاب التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالدماغ. ولذلك يمكن أن تظهر مشاعر الضغط والتوتر العصبي والغضب بشكل ملحوظ في الجهاز الهضمي، وتسبب بعض المتاعب والإزعاج للمريض.
أعراض القولون العصبي: آلام وتشنجات في البطن تزول بعد الذهاب إلى الحمام، والإمساك القولوني المزمن، والإسهال القولوني المزمن. الانتفاخ والغازات والقلق واضطرابات النوم والخفقان وألم في الصدر.
علاج القولون العصبي: عندما يعاني الشخص من أعراض القولون العصبي، مثل المغص أو الانتفاخ، يتم إعطاء المريض بعض الأدوية مثل المسكنات أو الأدوية المضادة للتشنج. كما أن هناك العديد من العلاجات العشبية في الصيدليات، مثل الكراوية، والشمر، واليانسون، على شكل عبوات شاي.
سرطان القولون: هو نوع من السرطان الذي يصيب القولون. القولون هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، من الجهاز الهضمي.
أعراض سرطان القولون: تغيرات في نشاط الأمعاء الطبيعي، تتجلى في الإسهال، الإمساك أو تغيرات في مظهر البراز وتكرار التبرز، نزيف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز، ضيق في منطقة البطن، غازات الانتفاخ والألم والتغوط المصحوب بألم في البطن والتعب. أو الضعف.
علاج سرطان القولون: أنواع العلاج الثلاثة الرئيسية هي: العلاج الجراحي والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
تعتبر جراحة إزالة القولون هي الحل الرئيسي لعلاج سرطان القولون.
التهاب القولون: هو مرض يصيب بطانة الأمعاء الغليظة أي القولون من الجهة السفلية، مما يؤدي إلى التعرض للعديد من الالتهابات والتقرحات.
أعراض التهاب القولون: يشعر المريض بالتعب الشديد. يستمر المريض في فقدان الوزن. فقدان الشهية. نزيف من المستقيم. هناك نقص في سوائل الجسم والمواد المغذية المختلفة.
علاج التهاب القولون: وضع الالتهاب تحت السيطرة. تصحيح النقص الغذائي لدى المريض. تخفيف آلام البطن والإسهال ونزيف الجهاز الهضمي السفلي.

أعراض أمراض القولون أسباب الإصابة بمتلازمة القولون العصبي

لم يعرف الطب الأسباب المحددة لمتلازمة القولون العصبي. لكن النظرية الأكثر ترجيحا هي أنه عندما يكون القولون حساسا للضغط النفسي وبعض أنواع الأطعمة، فإن وظيفته تضطرب، مما يسبب ما يسمى بمتلازمة القولون العصبي. وتقول بعض النظريات الأخرى إن جهاز المناعة، الذي يحمي الجسم من الجراثيم، قد يكون له تأثير في حالات القولون العصبي. ما يحدث هو:
قد لا تكون حركة القولون الطبيعية والسلسة موجودة لدى أولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي. وقد تكون الحركة على شكل انقباضات متشنجة تدفع الطعام بسرعة وتسبب الألم، أو على شكل سكون تام يتيح فرصة لتخمر الطعام وانتفاخ وكثرة الغازات. يتحكم الغشاء المخاطي المبطن للقولون في كمية السوائل التي يمتصها في الجسم. عندما تكون حركة الطعام سريعة في حالات القولون العصبي، فإنها تمنع امتصاص السوائل بشكل جيد، مما يسبب الإسهال. بينما تكون هذه الحركة بطيئة في أحيان أخرى، أو عند بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى امتصاص كمية أكبر من السوائل من القولون وحدوث الإمساك.
وقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن السيروتونين – وهو أحد الناقلات العصبية التي تفرز في المشابك العصبية ويجعل خلايا المخ والجهاز العصبي تتواصل مع بعضها البعض – يساهم بشكل كبير في الوظيفة الطبيعية للقولون. ورغم أن الاضطراب في إفراز هذه الدفعة العصبية يسبب العديد من المشاكل النفسية مثل الاكتئاب، والقلق، والوسواس القهري، والذعر، إلا أن 5% منها فقط توجد في الدماغ، بينما النسبة الباقية (95%) توجد في الدماغ. الأمعاء.
تعمل الخلايا المبطنة للقولون كناقلات للسيروتونين خارج الأمعاء، لكن هذا لا يحدث بشكل جيد في حالات القولون العصبي، مما يؤدي إلى تراكم كميات كبيرة من السيروتونين في الأمعاء. وبسبب هذه العلاقة بين الأمعاء والدماغ، فإن الاضطرابات في مستويات السيروتونين تؤدي لدى الكثير من مرضى القولون العصبي إلى الاكتئاب والقلق، مما يزيد من تدهور وظيفة القولون نفسه. من ناحية أخرى، وجدت أبحاث أخرى أن بعض البكتيريا التي تصيب الجهاز الهضمي تسبب التهابات معوية، والتي يتبعها أحيانا متلازمة القولون العصبي. كما تبين أن بعض الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي لديهم مشكلة مناعية مع القمح ومشتقاته (مرض الاضطرابات الهضمية)، ويمكن لفحص الدم تحديد هذا الاحتمال.
قد يعاني القولون من اضطرابات والتهابات تؤدي إلى شعور المريض ببعض الأعراض التي تشبه أعراض أمراض أخرى. قد تكون الأعراض خفيفة ويمكن للشخص التغلب عليها من خلال بعض العلاجات المنزلية، لكن إذا كان الألم شديداً يجب التوجه إلى الطبيب ليعطيه الدواء المناسب، ومن أهم هذه الأعراض:
– الشعور بألم في البطن يصاحبه إسهال أو إمساك.
-إفراز مخاط في البراز.
– الشعور بالانتفاخ في معظم الأوقات.
– الشعور بانقباضات قوية في منطقة البطن، مما يسبب آلاماً متوسطة أو شديدة.
– فقدان الوزن.
– التهاب المفاصل.
– ضعف الجهاز المناعي.

أسباب أمراض القولون

سبب مرض القولون غير معروف، ولكن هناك بعض الأمور التي قد تسبب حدوثه، ومنها:
– اضطراب الهرمونات وخاصة عند النساء.
– التعب الشديد والقيام بأعمال تفوق قدرات الجسم.
– تناول الكثير من الأطعمة والمشروبات التي تسبب الانتفاخ، ومن بينها المشروبات الغازية وتناول البقوليات.
وقد تكون المشاكل النفسية أحد أسباب هذا المرض.
وعلى الرغم من وجود هذه الأسباب، إلا أنه لا يمكن تشخيص اضطراب القولون بسهولة. بل يسأل الطبيب المريض عن الأعراض التي يشعر بها، وهل تظهر أثناء تناول أطعمة معينة أم لا. يقوم الطبيب بإجراء التحاليل المخبرية للدم والبراز، وإجراء تنظير لمعرفة ما إذا كان المريض يشكو من أمراض أخرى. إذا أثبتت الفحوصات خلو المريض من أي أمراض فيمكن إعطاؤه تعليمات يجب اتباعها أو بعض الأدوية التي تساعد في العلاج، لكن الأدوية لا تعطى إلا في الحالات الشديدة التي تحدث فيها. تغيرات في كمية ولون البراز لمدة لا تقل عن اثني عشر أسبوعا، وليس من الضروري أن تكون الأسابيع فترة متواصلة.

أسباب انتفاخ البطن وتهيج القولون

انتفاخ البطن ليس غير عادي. يعاني العديد من الأشخاص من نفس النوع من الانتفاخ مرارًا وتكرارًا. عادة لا يكون انتفاخ القولون الذي يتبع نمطًا متوقعًا أمرًا يدعو للقلق. قد يكون من المفيد أيضًا الاحتفاظ بمذكرات طعام لمراقبة الانتفاخ. هذا يمكن أن يساعد في تشخيص التعصب. الغذاء وإجراء تغييرات صحية في نمط الحياة. يجد الكثير من الناس أن مجرد تجنب بعض الأطعمة يمكن أن يمنع الانتفاخ ومشاكل صحية معوية أخرى. عندما يتغير النمط أو يصبح الانتفاخ أسوأ من المعتاد، فقد يكون ذلك بسبب: الغازات، والحمل، والعديد من الأسباب الأخرى لانتفاخ البطن. لا يوجد أي سبب للقلق ويمكن علاجه في المنزل. يعد تراكم الغازات في المعدة والأمعاء من أكثر أسباب الانتفاخ شيوعًا. تشمل الأعراض المحتملة الأخرى ما يلي:
1- كثرة التجشؤ.
2- انتفاخ البطن الزائد.
3- الشعور بحركة الأمعاء.
4- الشعور بالغثيان
يتراوح الانتفاخ الناجم عن الغازات من الانزعاج الخفيف إلى الألم الشديد، ويصف بعض الأشخاص الشعور كما لو كان هناك شيء محصور داخل البطن. يمكن أن يكون سبب الغازات:
1- بعض الأطعمة ومنها الخضروات الصليبية، مثل البروكلي، والقرنبيط، والملفوف.
2- التهاب المعدة.
3- الأمراض المزمنة، مثل مرض كرون.
4- عسر الهضم.
في معظم الحالات، تختفي الغازات من تلقاء نفسها بعد بضع ساعات، ويمكن أن تسبب عسر الهضم. عسر الهضم، والذي يسمى أحيانًا الإمساك، هو شعور بعدم الراحة أو الألم في المعدة. يعاني معظم الأشخاص من نوبات قصيرة من عسر الهضم من وقت لآخر، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب:
1- الإفراط في الأكل.
2-الإكثار من المشروبات الغازية.
3- الأدوية التي تهيّج المعدة، مثل الإيبوبروفين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً