تصنيفات مناخ العمل. وسنتحدث أيضًا عن تصنيفات مناخ العمل، وخصائص بيئة العمل، والعوامل المؤثرة على مناخ العمل، وبيئة العمل المادية. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
تقييمات مناخ العمل
1- مناخ الاستقلال :
وفي هذا النوع تزداد درجة انتماء الموظف للعمل، ويصبح المدير قدوة للموظفين، بالإضافة إلى زيادة درجة الألفة بين الموظفين، بالإضافة إلى التزام المدير بتطبيق اللوائح والقوانين بشكل حرفي. .
2- التوجه المناخي:
وفي هذا النوع لا تستفيد الإدارة من رأي العمال، بل تركز فقط على الإنتاج، على الرغم من ارتفاع درجة انتماء العمال للإدارة.
3- المناخ الأبوي:
ولا يختلف هذا المناخ عن مناخ الإدارة، رغم انخفاض المعوقات، بينما تزداد درجات انفصال الموظفين عن بعضهم البعض، وتقل درجة انتماء الموظفين إلى المؤسسة التي يعملون فيها.
4- المناخ العائلي :
ويتميز هذا المناخ بالعلاقة الجيدة بين العاملين وأيضا بالنزعة الإنسانية. وتقل معوقات الإدارة مع الاهتمام بتطبيق الأنظمة والقوانين، كما تقل شدة الاهتمام بالتركيز على الإنتاج دون مراعاة آراء العاملين، بينما تزداد درجة الفصل بين العاملين في العمل.
5-المناخ المغلق:
وفي هذا المناخ تتزايد عوائق الإدارة وينأى العمال بأنفسهم عن العمل كفريق. ويهتم المدير بتطبيق الأنظمة والقوانين والتركيز على الإنتاج دون الاهتمام بآراء العاملين، بينما تقل النزعة الإنسانية ودرجة انتماء العمال للعمل.
6-المناخ المفتوح:
وفي هذا النوع تزداد درجة انتماء العاملين للمؤسسة التي ينتمون إليها، وتزداد درجة قدرة مدير المؤسسة على العمل وميوله الإنسانية مع العاملين، وتقل درجة الانفصال بين العاملين، وتقل معوقات الإدارة، وتقل درجة التباعد بين العاملين، وتقل معوقات الإدارة. تنخفض درجة التطبيق الحرفي للأنظمة والقوانين من قبل الإدارة، ويكون همها الأكبر هو الإنتاج بغض النظر عن مراعاة آراء الموظفين.
خصائص بيئة العمل
1- التوازن بين العمل والحياة الشخصية: ساعات العمل الطويلة تؤثر سلباً على صحة الموظف داخل وخارج مكان العمل. إنها ترهق صحة الموظف، مما يجعله غير قادر على استكمال مهامه. كما يحرمه من ممارسة حياته الخاصة بشكل طبيعي.
ولذلك يجب تحديد ساعات العمل وترك مساحة شخصية للموظفين. وهذا يساعدهم على الاسترخاء والعودة بنشاط إلى العمل.
2- التقدير والثناء: تقديم الدعم المعنوي للموظفين من خلال تقدير العاملين والثناء عليهم يعد من أهم خصائص البيئة الصحية، حيث أنه من أقوى المحفزات للموظفين على التطور وتقديم الأفضل دائماً.
3-الترفيه: من أبرز سمات بيئة العمل الصحية هو الترفيه بين الحين والآخر.
يجب على الشركة توفير المرافق الترفيهية للموظفين، فهي تساعد في تقليل ضغوط العمل وتحفزهم على الاستمرار.
كما أنه يحفز روح الصداقة ويقوي العلاقات.
4- التعاون والمرونة: إن تشجيع روح التعاون بين الموظفين يساعد في تخفيف ضغوط العمل ويشجع الأفراد على الإنتاج.
كما تعمل الإدارة المرنة على تحفيز روح الانتماء والسعادة بين الموظفين. على عكس السياسات الصارمة التي تتجاهل إرادة الموظفين وأفرادهم.
العوامل المؤثرة على مناخ العمل
1-ثاني أكسيد الكربون:
وجدت دراسة أن مستويات ثاني أكسيد الكربون، الموجودة عادة في الغرف المزدحمة، لها تأثير سلبي على الأداء المعرفي والقدرة على اتخاذ القرار لأولئك الموجودين في الغرفة. أدى التعرض لـ 2500 جزء في المليون من ثاني أكسيد الكربون إلى زيادة مستويات الكحول بمقدار 80 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم.
2-درجة الحرارة:
ويلزم القانون أصحاب العمل بتوفير درجة حرارة معقولة في مكان العمل، ووجدت إحدى الدراسات أن درجات الحرارة الأعلى أو الأقل من 21 درجة لها تأثير ضار على إنتاجية العامل، ويصبح هذا الضرر ملحوظا إذا وصلت درجات الحرارة إلى 25 درجة.
أشارت إحدى الدراسات أيضًا إلى أن العمال الذين تعرضوا لدرجات حرارة باردة في العمل ارتكبوا أخطاء أكثر بنسبة 44٪ وكانت إنتاجيتهم أقل من النصف مثل أولئك الذين يعملون في مناخ أكثر دفئًا. كما وجد علماء من جامعة شيكاغو أنه بمجرد ارتفاع درجات الحرارة فوق 27 درجة، تنخفض الإنتاجية بنسبة 4% لكل درجة مئوية. وعندما تصل درجات الحرارة إلى 33 درجة، تنخفض الإنتاجية إلى 85%. ويشكو العاملون في المكاتب الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة أيضًا من الخمول وعدم القدرة على التركيز ونقص الحافز لإنجاز المهام.
3-الإضاءة:
الإضاءة في بيئة العمل لها تأثير كبير على كفاءة وإنتاجية الموظفين. من المهم وجود إضاءة جيدة في مساحة العمل. في بعض الوظائف، يقضي الموظفون جزءًا كبيرًا من الوقت أمام الكمبيوتر، لذلك قد تؤدي الإضاءة غير الكافية إلى إجهاد العين والصداع والإرهاق. كما أن العمل في ظروف إضاءة غير مناسبة يسبب النعاس وعدم التركيز، كما أن العمل في الإضاءة الخافتة يسبب الصداع. ولذلك، يجب أن تكون إضاءة المكاتب وجميع مساحات العمل مشرقة وباردة، من أجل إبقاء الموظفين في حالة تأهب وتعزيز الإنتاجية في مكان العمل.
4-الرطوبة:
تسبب الرطوبة مشاكل في المناخات الأكثر دفئًا، والمكاتب سيئة التهوية، والمساحات التي يكثر فيها العمال دون تكييف الهواء. يتراوح مستوى الرطوبة الأمثل للعمال بين 30 و50%، وإذا تجاوزت 50%، سيبدأ العمال في الشعور بالنعاس والخمول.
مستويات الرطوبة العالية لها تأثير سلبي على الصحة البدنية. يمكن لفترات طويلة من الرطوبة المفرطة أن تتسبب في إفراز العفن للأبواغ، والتي إذا ابتلعها الإنسان يمكن أن تؤدي إلى تهيج العين والجلد، وفي أسوأ الحالات، إلى التهابات خطيرة في الرئة.
وفي المقابل، يمكن أن يكون لانخفاض الرطوبة أيضًا تأثير سلبي على الإنتاجية. يعاني العاملون في المكاتب الذين يعانون من جفاف الهواء بشكل استثنائي من جفاف العين والحكة ومشاكل في الأنف والحنجرة، بالإضافة إلى السعال والطفح الجلدي.
5-الضوضاء:
كشفت الأبحاث أن التعرض لفترات طويلة لمصادر الضوضاء يمكن أن يكون له تأثير جسدي عميق على جسم الإنسان، فضلاً عن التسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب. العمل وسط الضوضاء يجعل العاملين غير قادرين على التركيز، ويزيد من احتمالية ارتكاب الأخطاء أثناء إنجاز المهام.
بيئة العمل المادية
بيئة العمل المقصودة والمادية: الظروف البيئية المحيطة بمكان العمل، بما في ذلك الإضاءة والتهوية ودرجة الحرارة والضوضاء والنظافة، والتي تساعد العاملين على الإبداع.