نقدم لكم تعبير عن التلوث وأسبابه من خلال مقالتنا. ويتكون من مقدمة عن التلوث، وأسباب التلوث، وعلاج التلوث البيئي. كل هذا وأكثر تجدونه في هذا الموضوع، وفي النهاية خاتمة عن التلوث.
شرح التلوث وأسبابه
عناصر الموضوع
1- مقدمة عن التلوث
2- أسباب التلوث
3- معالجة التلوث البيئي
4- استنتاج بشأن التلوث
مقدمة عن التلوث
يعرف التلوث بأنه إدخال الملوثات التي تسبب تغيرا سلبيا في البيئة الطبيعية. قد يكون التلوث على شكل مادة (صلبة أو سائلة أو غازية) أو على شكل طاقة (مثل النشاط الإشعاعي أو الحرارة أو الضوضاء أو الضوء). الملوثات (عناصر التلوث) هي إما مواد/طاقات دخيلة أو ملوثات متاحة بشكل طبيعي. على الرغم من أن التلوث البيئي يمكن أن يكون نتيجة لحوادث طبيعية، إلا أن كلمة “التلوث” تعني بشكل عام أن الملوثات لها مصدر بشري، أي ناتجة عن الأنشطة البشرية. غالبًا ما يتم تصنيف التلوث على أنه تلوث من مصدر ثابت أو تلوث من مصدر غير محدد. وفي عام 2015، قتل التلوث 9 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم.
وتشمل الأشكال الرئيسية للتلوث: تلوث الهواء، والتلوث الضوئي، ورمي النفايات، والتلوث الضوضائي، والتلوث البلاستيكي، وتلوث التربة، والتلوث الإشعاعي، والتلوث الحراري، والتلوث البصري، وتلوث المياه.
– تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2016 إلى أن 58% من الوفيات المبكرة الناجمة عن تلوث الهواء الخارجي كانت بسبب مرض نقص تروية القلب والسكتة الدماغية، في حين أن 18% من الوفيات المبكرة كانت بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن والتهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة. على التوالي، بينما تسبب سرطان الرئة في 16% من الوفيات.
أسباب التلوث
إن التقدم الصناعي الكبير الذي يحدث في مختلف أنحاء العالم ساهم في زيادة النفايات الصناعية. وإذا وصلت هذه المخلفات إلى التربة فإنها قد تفسدها وتصبح غير صالحة للزراعة على الإطلاق. وبالتالي فإن هذه الملوثات تؤثر على جوانب أخرى من البيئة غير التربة، مثل النباتات.
– العديد من محطات الوقود.
– العواصف الرملية، وبعض الظواهر الطبيعية، مثل: الضباب الدخاني.
– التعرض المفرط للبراكين والزلازل. لأن اندفاعه إلى سطح الأرض يلوثها بكميات كبيرة من الرماد والملوثات، مما يساهم في تدمير طبقات الغلاف الجوي.
– زيادة إنتاج الأسلحة والمفاعلات النووية التي تسبب التلوث الإشعاعي الذي يعتبر من أخطر أنواع التلوث ويسبب أمراضا خطيرة ومزمنة.
– استخدام المواد الكيميائية في الزراعة. هذه المواد لها تأثير سلبي على الهواء والتربة. وفي بعض الأحيان قد تصبح التربة غير صالحة للزراعة أو لأي استخدام آخر نتيجة لذلك.
– حدثت زيادة كبيرة في عدد المركبات والسيارات والدخان الذي تنتجه.
– تزايدت المصانع بشكل كبير، وما نتج عنها من تلوث الهواء والماء.
الحرائق والدخان الناتج عنها ضارة بالإنسان وتسبب العديد من الأمراض، خاصة في الغابات. وتسبب هذه الحرائق كوارث طبيعية لا يمكن السيطرة عليها في بعض الأحيان.
-زيادة النفايات نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد السكان.
– بعض طرق التخلص من النفايات. وفي بعض البلدان، يتم جمع النفايات في الوديان وحرقها. وهذه من الأساليب الضارة جدًا، وقد تسبب أمراضًا لسكان المنطقة المحيطة.
معالجة التلوث البيئي
– وضع قوانين وأنظمة صارمة تجبر المصانع على وضع مرشحات على مداخنها لتنقية الدخان، والتخلص من مخلفاتها بشكل سليم بعيدا عن المناطق السكنية وعدم إلقائها في المياه. كما أنه من الأفضل عدم السماح بإنشاء المصانع في المناطق المأهولة بالسكان، ويجب أن تنطبق هذه القوانين على سائقي المركبات لإجبارهم على إجراء الصيانة الوقائية لمركباتهم لتقليل الأبخرة التي تتصاعد منها.
– المحافظة على رطوبة المناطق الترابية ورش الشوارع والأرصفة بالقليل من الماء لمنع جزيئات الغبار من التطاير في الهواء.
– تشجيع استخدام المركبات التي تعمل بالكهرباء لتقليل استخدام المشتقات البترولية في عملية الاحتراق.
الإكثار من زراعة الأشجار والنباتات التي تساعد على تنقية الهواء وزيادة نسبة الأكسجين.
– الاعتماد على الطاقة البديلة والنظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة المائية بدلاً من الطاقة غير البديلة لأنها تساهم في تلويث البيئة بنتائج عمليات الاحتراق.
– اتخاذ الاحتياطات القصوى عند استخدام الطاقة النووية أو الذرية لمنع تسرب إشعاعاتها إلى النظام البيئي.
الحرص على غسل الخضار والفواكه جيداً قبل تناولها لتقليل تلوث الطعام، وطهيها جيداً.
– حفظ الأغذية بشكل سليم للحفاظ عليها والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، والتخلص باستمرار من الأغذية الفاسدة وعدم تركها لأنها ستتسبب في تراكم الميكروبات ومسببات الأمراض.
– التركيز على استخدام الآلات التي تصدر أصواتاً منخفضة لتقليل التلوث الضوضائي.
– الحد من استخدام المركبات الخاصة، لتقليل التلوث الناتج عنها، والاعتماد بشكل أكبر على وسائل النقل العام، لتقليل عدد السيارات المستخدمة.
– تنقية مياه الشرب والمياه المستخدمة في الاستخدامات المنزلية، بحيث يتم تكريرها لإعادة استخدامها في الزراعة والاستخدامات المنزلية مرة أخرى.
– تخصيص أماكن للتخلص من القمامة بالطريقة الصحيحة بحيث لا تتسرب إلى المياه الجوفية أو التربة المستخدمة في الزراعة.
– توعية المزارعين بالطرق الصحيحة لرش المحاصيل بالمبيدات حتى لا تصل إلى التربة وتلوثها.
– ضمان الصرف الجيد للأراضي الزراعية ومعالجة مياه الصرف الصحي لإعادة استخدامها.
– التقليل من استخدام المواد الضارة والمشعة والتي تلوث البيئة بشكل كبير وتسبب العديد من الأمراض، واستبدالها بمواد أقل ضررا.
الاستنتاج بشأن التلوث البيئي
البيئة هي المكان الذي يحيط بنا من كل مكان، بما في ذلك الكائنات الحية وغير الحية، ولكي تستقر الحياة بشكل آمن في هذه البيئة، يجب أن تكون مستقرة تماما. ولذلك فمن واجب الإنسان أن يحافظ على البيئة المحيطة به والمكان الذي يمارس فيه حياته بانتظام، وأن يمنع دخول أي مصادر للتلوث إلى هذه البيئة. ويتسبب التلوث في أضرار جسيمة على البيئة بما في ذلك الإنسان والحيوان والنبات، بالإضافة إلى الاضطراب الملحوظ في النظام البيئي.