تعبير عن الرفق بالحيوان

عبارة عن اللطف بالحيوان، بالإضافة إلى مقدمة عبارة عن اللطف بالحيوان. وسنذكر أيضًا الرفق بالحيوان في الإسلام، وسنتعرف أيضًا على ثواب وفضل الرفق بالحيوان. كما سنقدم قصيدة عن الرفق بالحيوان وكذلك خاتمة تعبير عن اللطف بالحيوان وكل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

تعبير عن اللطف مع الحيوانات

عناصر الموضوع:

1- المقدمة، وهي تعبير عن الإحسان إلى الحيوانات.
2- الرفق بالحيوان في الإسلام.
3- التعرف على ثواب وفضل الإحسان إلى الحيوانات.
4- شعر عن الرفق بالحيوان .
5- الخاتمة: تعبير عن الإحسان إلى الحيوانات.

مقدمة مقال عن الرفق بالحيوان

من صفات الإنسان التعاطف مع جميع المخلوقات، ومن أهم هذه المخلوقات الحيوانات. لأنهم غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم ومواجهة قسوة البشر الذين قد يؤذونهم ويسببون لهم الألم والإهمال، وفي بعض الأحيان يؤدي إيذاء هذه الحيوانات إلى الموت. يجب علينا حماية الحيوانات التي نمتلكها، وتوفير الحماية لجميع الحيوانات والدفاع عنها، حتى البرية منها. وتتجلى أخلاق الإنسان الكريم في طريقة تعامله مع الحيوانات، كما يعلم الإنسان معنى الرفق بالحيوان لأولاده إذا كان أباً، ولتلاميذه إذا كان معلماً.

الرفق بالحيوان في الإسلام

ومن أعظم الصفات التي اتسم بها النبي -صلى الله عليه وسلم- صفة الرحمة، والنصوص عليها كثيرة، ولهذا حرص عليها ودعا إليها، وقال في قوله: «من لا يرحم لا يرحم». رواه البخاري ومسلم وقال: «لا تنزع الرحمة إلا من شقي». رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. ومن مظاهر رحمته الشاملة رحمته بالحيوانات الغريبة التي سخرها الله لخدمة الإنسان. فيجب المحافظة على هذه النعمة حتى يستمر الانتفاع بها. بل إن رحمته امتدت إلى حيوانات أخرى لا تظهر فيها المنفعة المباشرة في أساسيات الحياة. لأنهم في كل الأحوال مخلوقات تشعر بما يشعر به كل حيوان.
ولهذه الرحمة ألوان ومظاهر كثيرة، منها:
1- عدم منع الطعام عنها وتجويعها وإهمال العناية بها. جاء ذلك في حديث البخاري ومسلم: «عُذِّبت امرأة في هرةٍ أبعدتها. فلم تطعمها وتسقيها حين أمسكت بها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض» وحديث أبي داود أنه صلى الله عليه وسلم. فمر على جمل ملتصق ظهره ببطنه، أي هزيل من الجوع، فقال: «اتقوا الله في هذه البهائم، وأحسنوا ركوبها، وأحسنوا أكلها».
2- تيسير إطعامهم ورعايتهم. وعنه صلى الله عليه وسلم أن رجلاً نزل إلى بئر فسقى كلباً يلهث من شدة العطش. فشكره الله وغفر له. ولما سأله الصحابة عن أجر سقي الدواب قال: “في كل إنسان ذي الكبد الرطبة أجر”. رواه البخاري. وفي حديث رواه مسلم: «ما من مسلم «من يغرس غرسًا، أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طير، أو إنسان، أو بهيمة، إلا كان له صدقة».» وكان – صلى الله عليه وسلم – يدع القطة تمسك بالإناء – أي تميله – حتى تشرب، ثم يتوضأ مما بقي منه، كما رواه الدارقطني عن سلطة عائشة. وقد يقال إن هناك تناقضا بين الترغيب في سقاية الكلب وبين الأمر بقتله. وقد ذكر ذلك ابن حجر في “فتح الباري” ج 5/ 52 بقوله: “”في كل كبد رطبة أجر”” خاص ببعض الحيوانات التي لا ضرر فيها. ولأنه أمر بقتله كالخنزير، فلا يجوز أن يقوى ليزداد ضرره. وكذا قال النووي: عمومه خاص بالحيوانات المحترمة التي لا يؤمر بقتلها، فيحصل الأجر بسقيها، ويقترن أيضا بإطعامها وغير ذلك من صور الإحسان إليها، وهو استدل به على طهارة عباءة الكلب، وهو ما يبقى في الإناء بعد شربه منه.
3- عدم الإضرار بالحيوان مهما كان هذا الضرر، بما في ذلك تحميله ما لا يتحمله وإرهاقه أثناء المشي. وفي مسلم وغيره قال – صلى الله عليه وسلم -: “”إذا سافرتم في الخصب فأعطيوا الإبل حظًا من الأرض”.” وعن أبي الدرداء أنه قال لبعيره عند الموت. أيها الجمل لا تنازعني عند ربك. فإني لم أكلفك فوق طاقتك، وروى الطبراني عن علي قال: إذا رأيتم ثلاثة ركب دابة فارجموهم حتى ينزل أحدهم.
4- عدم جعل الحيوان أداة للتسلية، كأن يجعله محلاً للتنافس في رمي السهام. وهو مشابه لما يعرف اليوم بمصارعة الثيران. مر عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – على فتيان من قريش ينصبون طيرًا وهم يرمونه، ويوكلون إلى صاحبه كل خطأ من سهامهم، فقال لهم: يا رسول الله ولعن الله -صلى الله عليه وسلم- من اتخذ شيئا فيه روح كائنا. رواه البخاري ومسلم.
5- الرفق بالحيوان عند الذبح. جاء ذلك في حديث الطبراني والحاكم وصححه: «وضع رجل شاة ليذبحها وهو يشحذ موسوسه. فقال -صلى الله عليه وسلم-: «أتريد أن تقتله حتى الموت؟» “هل تسن موسك قبل أن تضعه؟” وفي حديث آخر: “إن الله كتب الحسنة على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم فليحسن القتلة”. سيفه ولتتطهر ذبيحته.” رواه مسلم. ويقول ربيعة الرأي: ومن الحسن أن لا يذبح حيواناً واحداً وهو ينظر إليه مرة أخرى.
6- روى أبو داود أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان في سفر مع بعض أصحابه، فذهب في تجارة، فأخذ جماعة منهم فرخين من طير يقال له “” قبرة.” فأخذوا يدورون، يرتفعون ويهبطون لإنقاذ طفليها منهم، فلما رآها -صلى الله عليه وسلم- قال: «من ثكل هذه المرأة بولدها؟» وأعادوا إليها طفلها». وهذه بعض المظاهر التي تدل على مدى رحمة الإسلام ونبي الإسلام بالحيوان. وقد سبق ما دعوا إليه مؤخراً من ضرورة الإحسان إلى الحيوانات، وهو دليل على أنه دين صالح لكل زمان ومكان يقوم بهذه الأعمال من طاعة وقربة إلى الله ترجو الثواب عليها.

تعرف على ثواب وفضل الرفق بالحيوان

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة تأمر بالحيوان كما تأمر بالرعاية بالإنسان. فإذا كانت هناك مؤسسات خيرية تراعي الإنسان، فنحن بحاجة أيضاً إلى مؤسسات خيرية تراعي الحيوانات.
وأضاف عبد السميع، في جوابه على سؤال “فضل الإحسان إلى الحيوانات وأجرها؟”، أن من كان عنده حيوان يجب أن يرفق به، لأن الإحسان إلى الحيوان من ضروريات الجنة، كما أن الإحسان إلى الحيوان من ضروريات الجنة. دخلت امرأة الجنة ومعها كلب.
وأشار إلى أن هناك أجرا لكل الحيوانات التي خلقها الله تعالى لنا لنطعمها ونسقيها، ومن الخطأ أن يربي الإنسان حيوانا ولا يطعمه بل يعذبه.

شعر عن اللطف بالحيوان

اللطف الحيواني
الحيوانات مخلوقات لها حق عليك.

وسخرها الله لك وللعباد من قبلك

حاملة الوزن الثقيل والمرضعة

والمطعم المجتمعي والخادم الزراعي

ومن حقه أن يعامل بلطف وألا يثقل عليه.

إذا كان الجميع، دعه يرتاح ويعالجه عندما يُجرح.

ولن يجوع في منزلك أو يشعر بالعطش في حيك.

حيوان مسكين يشكو لكنه لا يشرح

لسانه مقطوع وليس له دموع.

الخلاصة: تعبير عن اللطف بالحيوان

إن الدين الإسلامي دين الرحمة والمغفرة، إذ يدعو دائماً إلى الرفق بالحيوان والمعاملة الإنسانية معه، كما بين ذلك الكتاب والسنة. يحرم الإسلام تعذيب الحيوانات بشدة، بالإضافة إلى عدم استخدامها في الأشغال الشاقة.
كما حرم الإسلام صيد الحيوانات بغرض الممارسة فقط، وليس للاستفادة من لحومها. إن الرفق بالحيوان من المبادئ والأخلاق السامية التي تحدد صاحبها، فالحيوان كان خاضعاً للإنسان في جميع تصرفاته، ومن الضروري العناية به من أجل حمايته من أي ضرر خارجي، والمحافظة عليه. الفوز بمكافأة لذلك. والآخرة هي الجنة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً