تعبير عن الزراعة

مقال عن الزراعة نقدمه لكم من خلال مقالتنا بكامل عناصرها. ويتكون من مقدمة عن الزراعة، وأهمية الزراعة، وأنواع الزراعة التجارية. كل هذا وأكثر ستجده في ذلك المقال، وفي النهاية خاتمة مقال عن الزراعة.

التعبير عن الزراعة

عناصر الموضوع

1- مقدمة في الزراعة
2-أهمية الزراعة
3-أنواع الزراعة التجارية
4- خاتمة مقال عن الزراعة

مقدمة في الزراعة

تعتبر الزراعة أهم عنصر في اقتصاد أي بلد، فهي توفر للمجتمع كافة احتياجاته من المواد الغذائية المختلفة. الزراعة في أي بلد يمكن أن تواكب عملية الزيادة السكانية المستمرة، كما أنها توفر الكثير من العمل. تعتبر الزراعة أسلوب حياة متكامل، حيث نجد أن المزارعين لديهم أسلوب حياة مختلف عن المدن الأخرى، كما توفر الزراعة رأس المال اللازم لإنشاء العديد من المشاريع. تم تعريف الزراعة بأنها فن وعلم يستطيع الإنسان من خلاله إنتاج وتصنيع المحاصيل النباتية والحيوانية التي يستفيد منها الإنسان، ويعتبر هذا التعريف حديثاً. لأنهم قديماً كانوا يعتبرون الزراعة ليست أكثر من عملية تزرع فيها البذور في التربة وتترك حتى تنمو في ظروف طبيعية تتمثل في المطر، وعندما يأتي وقت الحصاد يخرج المزارعون لحصاده. تعتبر الزراعة من أهم الأنشطة التي يمارسها الإنسان، بهدف توفير الملبس والمأوى والغذاء لنفسه. ومن خلالها حقق الإنسان أيضًا بعض أنواع الصناعة الأساسية، مثل: استخراج المواد الطبية وأيضًا طلاء المنازل الخاصة وغيرها. ومن الجدير بالذكر أن عدد الذين يعملون في الزراعة يعد أضعاف عدد الذين يعملون. في الصناعة.

أهمية الزراعة

1- المساهمة في الدخل القومي

وزيادة رأس المال. ساهم الازدهار الزراعي بشكل كبير في تعزيز التقدم الاقتصادي للعديد من الدول، إذ لوحظ أن الدول الصناعية الرائدة اليوم كانت دولاً زراعية سابقاً، وتحرص الدول النامية على الزراعة في الوقت الحاضر لما لها من مساهمتها في زيادة دخلها القومي ونموها الاقتصادي. لسد النقص في رؤوس أموالهم. كانت الدول النامية في السابق أكثر اعتماداً على رأس المال الأجنبي، وهو ما يصاحبه العديد من الشروط، كما أن القطاع الزراعي يحتاج إلى قدر أقل بكثير من رأس المال من أجل التنمية، مما يقلل من مشكلة النمو التي تؤثر على رأس المال الأجنبي، كما تعتمد الدول النامية على مواردها الوطنية. الدخل على الصادرات الزراعية، في حين أن الدول المتقدمة أقل اعتمادا عليها، لكنها ستتأثر بالتأكيد إذا توقفت جميع الصادرات فجأة، لأن الزراعة تعتبر العمود الفقري للنظام الاقتصادي للدولة، حيث أن زيادة أعداد السكان يدفع إلى التركيز بشكل أكبر على المنتجات الأولية. القطاعات.
2- المساهمة في معالجة البيئة

الزراعة لديها القدرة على الإضرار بالأرض أو الاستفادة منها؛ عندما يعطي المزارع الأولوية للتنوع البيولوجي عند زراعة أرضه، فإن هذا يؤدي إلى تربة أكثر صحة، وتقليل التآكل، والحفاظ على المياه بشكل أفضل، مما يحسن البيئة ويجعل الزراعة جزءًا مهمًا من دورة الحياة. ومن الجدير بالذكر أن البيئة تعاني بشكل كبير من تغير المناخ والتلوث. مما يؤثر سلباً على الزراعة، إذ يؤدي عدم اتخاذ إجراءات فعالة للتغيير إلى تدهور الاقتصاد وانقطاع الإمدادات الغذائية. يساهم استخدام بعض التقنيات الزراعية الحديثة في الحفاظ على خصوبة التربة عند مستوى مقبول ويمنع تدهورها. يعد التحكم في كميات الأسمدة المضافة إلى التربة أمرًا مهمًا لإنتاج مواد غذائية آمنة وصحية. في الوقت الحاضر، لا يزال الوضع بعيدًا عن الكمال، لكنه على الأقل يسير في الاتجاه الصحيح، حيث تدرك الحكومات أهمية المشكلة وتحاول تقديم الدعم للمزارعين.
3- مصدر أساسي للغذاء والمواد الأولية

لقد كانت الزراعة مصدرا رئيسيا للإمدادات الغذائية للبشرية لعدة قرون، حيث اعتمدت جميع البلدان في المقام الأول على الزراعة في غذائها. وسواء كانت البلاد نامية أو متقدمة، فمع استمرار الطلب على الغذاء، يزداد الطلب على المزيد من الأراضي الصالحة للزراعة بهدف زراعتها وإنتاج المزيد من الغذاء. ومن الجدير بالذكر أن الزراعة عامل مهم لتنمية أي بلد. وإلى جانب توفير المواد الغذائية، تعتبر الزراعة مصدراً أساسياً للمواد الخام التي تستخدم في عدة صناعات، مثل: المنسوجات، والسكر، والقطن، والزيوت، وتصنيع الفواكه والخضروات، والأرز.
4- مصدر رزق وفرص عمل كبيرة

تعتبر الزراعة مصدراً رئيسياً للدخل للعديد من الأفراد، إذ يعتمد ما يقارب 70% من السكان على الزراعة كوسيلة للعيش وكسب المال بشكل مباشر. ويعود الارتفاع في هذه النسبة إلى عدم وجود أنشطة أخرى لاستيعاب النمو السكاني المتزايد. وعلى الرغم من ذلك فإن معظم الأفراد في الدول المتقدمة لا يعملون في القطاع الزراعي، وتوفر الصناعات الزراعية العديد من فرص العمل في العديد من المجالات؛ سواء كان الشخص مزارعاً، أو حاصداً، أو فني آلات زراعية، أو عالم نبات، فإن إنشاء شبكات الري، ونظام الصرف الصحي، وغيرها من الأمور المتعلقة بالزراعة، من الأمور التي تساهم في توفير فرص عمل أكبر للقوى العاملة، وتقليل معدلات البطالة. في الدول النامية، مما يساهم في الحد من الفقر، ومن الجدير بالذكر أن الزراعة تعتبر في العديد من الحضارات والثقافات أسلوب حياة وليست مجرد مهنة.

أنواع الزراعة التجارية

هناك أنواع عديدة للزراعة التجارية، منها ما يلي:
1- الزراعة المكثفة، وهو نظام يستخدم فيه عدد كبير من العمال ومساحات صغيرة من الأرض. ويستخدم هذا النظام في دول العالم الثالث، ويستخدم جزء من هذه الزراعة محلياً لمواكبة التضخم السكاني.
2- الزراعة الشاملة، حيث تتم زراعة كميات قليلة من المحاصيل على مساحات واسعة من الأراضي. والهدف من ذلك هو ترك الأرض لبعض الوقت حتى تستعيد خصوبتها. وتتم الزراعة بأجهزة ميكانيكية حديثة، ولا يتم استخدام الأيدي العاملة الكبيرة، لأن أجور العمالة في هذه المناطق مرتفعة جداً. والمناطق المشهورة بهذا النوع هي منطقة تاراي في نيبال والتي تنتج الأرز والقمح وقصب السكر.
3- مستعمرة زراعية، وهو مصطلح يطلق على نوع من المزارع واسعة النطاق تقع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث تتم زراعة محاصيل لا يتم استهلاكها محليًا أبدًا، بل يتم زراعتها لبيعها في الأسواق العالمية.

اختتام مقال عن الزراعة

وفي النهاية لا يمكننا الاستغناء عن الزراعة لما ذكرناه من أهمية كبيرة، وتعتبر الزراعة والصناعة وجهين لعملة واحدة، فالزراعة تساعد أهل البلد في الحصول على الغذاء، بالإضافة إلى أهميتها في الحفاظ على البيئة. والجو بسبب الرقعة الخضراء التي تعمل على حماية الجو من خطر تلوث الهواء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً