تعبير عن الشمس الذي نتحدث عنه من خلال هذا المقال، ويتكون من مثل مقدمة عن الشمس، وخصائص الشمس، وطبقات الشمس. خاتمة حول موضوع الشمس. اتبع السطور التالية.
التعبير عن الشمس
عناصر الموضوع
1- مقدمة عن الشمس
2-خصائص الشمس
3- الطبقات الداخلية للشمس
4-خاتمة موضوع عن الشمس
مقدمة عن الشمس
وهي سر الحياة على الأرض، وهي مصدر النور والإشراق. تبعث كل يوم أشعتها الذهبية لتعلن بداية يوم جديد، وفي موعده يدق الصباح ساعته، وتستيقظ الطيور من نومها، وتنشر على الملأ ذلك النور الإلهي العظيم الذي يتغلغل في أعماق النفس قبل أن تنتشر في الأرض والسماء، فالشمس لا تتخلف عن موعدها. شروق الشمس هو أعظم علامة على الجمال. وما إن تبدأ أشعتها بالتسلل شيئاً فشيئاً حتى تلصق بياضها على وجه الحياة، وتتلون الأرض بكل ألوانها الزاهية، وتظهر الأشجار والزهور والطيور والفراشات، بعد أن كانت محجوبة في السابق. بالظلمة وتغطى بسوادها. وتأتي الشمس لتبدد كل ذلك الظلام بأشعتها الذهبية. رائعة كأنها تطبع قبلة الحياة على جبين الكون. ولا تكتفي الشمس بإضاءة النهار، بل تعطي أشعتها ونورها للآخرين، فيعكس هذا الضوء على القمر. القمر هو شقيق الشمس، وهي صديقته الوفيّة، التي تمنحه بعض أسرار نورها لينير ظلمة الليل الطويل. ما أروع هذا التناغم، الذي لا يطغى فيه أحد على الآخر، ولا الشمس تتأخر عن موعدها، ولا القمر يتأخر.
خصائص الشمس
الشمس نجم كبير، يبلغ عرضه حوالي 864000 ميل (1.4 مليون كيلومتر). وهو مليء بالغازات المحترقة التي تمثل أكثر من 99.8% من الكتلة الكلية في النظام الشمسي. تبلغ درجة الحرارة على السطح حوالي 10000 درجة فهرنهايت (5500 درجة مئوية) وأكثر من 28 درجة مئوية. مليون درجة فهرنهايت (15.5 مليون درجة مئوية) في مركز الشمس، حيث تحدث تفاعلات الاندماج النووي في مركز الشمس، والتي تحول الهيدروجين إلى هيليوم، الذي يولد الطاقة، ويحمل جسيمات ضوئية تسمى الفوتونات، وتمرر هذه الطاقة من خلال القشرة الكروية للشمس، إلى الطبقة العليا من باطن الشمس، وهي منطقة الحمل الحراري، وهناك تنقل الطاقة إلى السطح. ومن الجدير بالذكر أن هذه الرحلة تستغرق أكثر من مليون سنة.
طبقات الشمس
الطبقات الداخلية
تتكون الشمس من عدة طبقات تسمح لها بخلق الضوء والحرارة ونشرهما في النظام الشمسي. وتشمل طبقاته الداخلية ما يلي:
– منطقة الإشعاع
وهي الطبقة التي تتبع النواة، وتمتد حتى حوالي 70% من المسافة الممتدة نحو السطح، وفيها تنتقل الطاقة عن طريق الإشعاع كما يشير اسمها، وفيها الضوء الذي تم تصنيعه في النواة. ينتقل ببطء وتؤدي كثافة المادة في هذه المنطقة إلى عدم قدرة الفوتونات على السفر لمسافات طويلة دون الاصطدام بجسيم ما، مما يؤدي إلى تغيير اتجاهها وفقدان بعض الطاقة.
– النواة
وتقع في مركز الشمس، وهي موقع إنتاج الطاقة الشمسية. وتبلغ درجة حرارته حوالي 15.7 مليون درجة مئوية، كما أنه يتمتع بضغط هائل يؤدي مع درجات الحرارة المرتفعة إلى اندماج ذرات الهيدروجين لتكوين الهيليوم. وتطلق هذه العملية كل الطاقة المنبعثة من الشمس، والتي تعادل طاقة 100 مليار قنبلة نووية في كل ثانية من الزمن. وتسمى عملية تحويل الهيدروجين إلى هيليوم بالاندماج النووي، وتنتج طاقة تنتقل إلى سطح الشمس في رحلة تستغرق ملايين السنين. النواة كثيفة جدًا، وتشكل 20% من الحجم الداخلي للشمس، وهي الجزء الأكثر سخونة فيها.
-منطقة التسليم
وتسمح هذه الطبقة بانتقال الحرارة والضوء الشمسيين من خلال عملية التوصيل، ويبلغ عمقها حوالي 200 ألف كيلومتر. ينقل الطاقة من حافة منطقة الإشعاع إلى سطح الشمس. وتكون البلازما الموجودة في الأسفل ساخنة جدًا، وتشكل فقاعات حتى تصل إلى السطح، حيث تفقد حرارتها إلى الفضاء هناك. وعندما تبرد البلازما، فإنها تعود إلى أسفل هذه الطبقة مرة أخرى.
الطبقات الخارجية
-الكروموسفير أو الكروموسفير
وتمتد من ارتفاع 400-2100 كيلومتر فوق سطح الشمس (الغلاف الضوئي)، وتتراوح درجات حرارتها من 7700 درجة مئوية في الأعلى إلى 3700 درجة مئوية في الأسفل. تقع المنطقة الانتقالية الشمسية بين طبقة الكروموسفير وطبقات الهالة. ويبلغ سمكها 100 كيلومتر، وترتفع درجات الحرارة فجأة من (7700-500000) درجة مئوية تقريباً.
-الغلاف الضوئي
وهي الطبقة التي يمكن رؤيتها عند النظر إلى الشمس باستخدام المعدات المناسبة. وتمتد هذه الطبقة من السطح المرئي لقرصها إلى ارتفاع حوالي 400 كيلومتر فوق ذلك، وتتراوح درجات حرارتها بين 6200-3700 درجة مئوية. عندما تصل الفوتونات إلى سطحه، فإنها تنتقل بعيدًا عبر الفضاء. أظهرت الملاحظات التي تم إجراؤها باستخدام التلسكوبات أن الغلاف الضوئي له مظهر محبب أو منقط. ويتراوح قطر هذه الحبيبات فيه بين 700-1000 كيلومتر. وتظهر على شكل مناطق مشرقة، محاطة بمناطق داكنة وضيقة وأكثر برودة. ويتراوح عمر هذه الحبوب بين 5-10 دقائق. عمر بعض الحبوب الفائقة التي يزيد قطرها عن 35000 كيلومتر لا يتجاوز 24 ساعة.
-كورونا أو كورونا الشمس
هي الطبقة الخارجية للشمس، تبدأ على ارتفاع 2100 كيلومتر فوق الغلاف الضوئي، وتصل درجة الحرارة فيها إلى حوالي 500 ألف درجة مئوية أو أكثر. ولا يمكن رؤية هذه الطبقة بالعين المجردة إلا أثناء كسوف الشمس الكلي، أو باستخدام الكوروناغراف، أو جهاز مراقبة طفو الشمس، وفيروس كورونا ليس له حد. فوقها.
موضوع الختام عن الشمس
تشرق الشمس كل يوم، لتمنح الإنسان الفرصة لبدء حياة جديدة، والحصول على ما يريد من الحياة، وعندما يرى الإنسان الشمس في بداية كل صباح على نوافذه، فإن نقطة انطلاقه لليوم هي عازماً، ويجتهد في استغلال أول النهار لتحقيق أهدافه، فلا يكون أول النهار إلا قبل طلوعه. شمسه.