تعبير عن العمل التطوعي في الكويت، مقدمة تعبير عن العمل التطوعي في الكويت، مركز العمل التطوعي في الكويت، أنواع العمل التطوعي، أهمية العمل التطوعي، وخاتمة تعبير عن العمل التطوعي في الكويت،
التعبير عن العمل التطوعي في الكويت
أغراض
1. مقدمة عن العمل التطوعي في الكويت.
2. مركز العمل التطوعي في الكويت.
3. أنواع العمل التطوعي.
4. أهمية العمل التطوعي.
5. خاتمة حول العمل التطوعي في الكويت.
مقدمة عن العمل التطوعي في الكويت
يمثل العمل التطوعي بمنهجه الاجتماعي والإنساني سلوكاً حضارياً عززته المجتمعات والحضارات منذ القدم. وأصبح رمزاً للتضامن والتعاون بين أفراد المجتمع ضمن مؤسساته المختلفة، إذ ارتبط العمل التطوعي ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح في كافة المجتمعات الإنسانية منذ الأزل، كممارسة إنسانية. .
فمنذ زمن طويل، كانت قيم التراحم والتكامل بين مختلف أبنائه متجذرة في وجدان أبناء هذا الوطن. وظهرت هذه القيم في العديد من الأعمال الخيرية والعديد من المشاريع التطوعية التي زادت وتضاعفت مع مرور السنين وتزايدت أعداد المنتمين إليها والمشاركين فيها. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى إيجاد آلية متخصصة في تطوير العمل وتنفيذه. المشاريع التطوعية، وتنسيق الجهود وتقديم المساعدة لمختلف قطاعات المجتمع المعنية بالعمل التطوعي، والسعي إلى تشجيع المزيد من هذه الأعمال وتشجيع المشاركة فيها لخدمة المجتمع والتخفيف من أعباء الدولة.
مركز العمل التطوعي في الكويت
يعتبر مركز العمل التطوعي في الكويت من أفضل المراكز الخيرية في الوطن العربي، حيث يعمل هذا المركز على تلبية الكثير من احتياجات المواطنين في المجتمع، كما يعمل على التعاون مع جميع المؤسسات في الدولة للنهوض بها. وبالإضافة إلى كل ذلك، تم إنشاء هذا المركز بدعم من جهود المواطنين المتطوعين للعمل، وقد تم إنشاؤه بناءً على صدور مرسوم ملكي من ملك دولة الكويت مما أضاف قيمة قوية إليها بين بقية المؤسسات والهيئات الخيرية المتواجدة في الكويت.
يتكون مركز العمل التطوعي في الكويت من حوالي سبعة فرق، لكل منها مهمته الخاصة. وتتمثل هذه الفرق في (الفريق التراثي الكويتي برئاسة الشيخة مثال الأحمد جابر – فريق الغوص الكويتي – فريق إدارة المحميات الطبيعية – فريق نهتم التطوعي – فريق الطائرة الورقية الفارسية – فريق عبير 2 التطوعي – فريق التصوير والتوثيق ).
– تسعى جميع فرق العمل في ذلك المركز إلى تحسين وتطوير ودعم جانب معين من الدولة، مما يؤدي إلى تطوير وتلبية احتياجات الدعم في جميع الإدارات في المؤسسات في جميع مدن الكويت. علاوة على ذلك، لم تقتصر أهداف المركز على خدمة المواطنين والمناطق السكنية والأحياء فقط، إذ وجه المركز أيضًا بالاهتمام بالمحميات الطبيعية والمناطق البحرية والأماكن السياحية والتراثية والتاريخية والمؤسسات التعليمية والمرافق الحكومية في الكويت، مما أدى إلى لمساهمة كل هذه الخدمات الخيرية في رفع مستوى الثقافة ونشر التعليم ورفع قيمة الثقافة ونشر العديد من التعاليم العربية المختلفة، ولذلك فإننا نشيد بجهود ذلك المركز من خلال مقالتنا البسيطة لما يبذله من جهد جبار مصنوعة من خلال الفرق السبعة في المركز وعبر والقائمين على إدارته والذين عملوا جاهدين على رفع راية ذلك المركز.
أنواع العمل التطوعي
– هناك عدد كبير من الأعمال التطوعية التي تعود بالنفع على المجتمع، ومنها:
1. التطوع الافتراضي، وهو القيام بأعمال تطوعية من خلال العمل عبر الإنترنت، وكذلك التطوع الشامل، والذي من خلاله يتطوع الشخص ويعمل خلال يوم كامل أو شهر كامل.
2. العمل التطوعي قصير المدى هو أيضًا نوع آخر من العمل التطوعي، حيث يعمل الأفراد في العمل التطوعي قصير المدى لبضع ساعات محددة.
3. العمل التطوعي المؤسسي، وهو أن يعمل الفرد في شركة أو مؤسسة دون مقابل مالي، ولكن التعويض الوحيد هو حصوله على الخبرة والمهارة.
4. التطوع الحكومي، وهو العمل في أي مؤسسة حكومية وأداء المهمة الموكلة إليها، بالإضافة إلى التطوع للعمل في المنظمات، حيث يتطوع الفرد لخدمة مؤسسة لا تحقق أرباحاً من نشاطها.
أهمية العمل التطوعي
1. نيل الأجر من الله تعالى.
2. تخفيف العبء على الجهود الحكومية، حيث توفر الجهود التطوعية العديد من الموارد إذا قام بها موظفون متخصصون.
3. الحصول على مكانة في المجتمع.
4. التعبير الحقيقي عن احتياجات المجتمع.
5. تحقيق أهداف خاصة ومنها المشاركة في المشاريع التطوعية التي يحبها.
6. تحقيق التعاون بين أفراد المجتمع، حيث يدرك كل فرد أنه شريك في تحقيق أهداف المجتمع.
7. استثمار أوقات فراغه في الأنشطة الاجتماعية التي تحقق الإشباعات الأخلاقية المختلفة.
8. الحد من السلوكيات المنحرفة وخاصة لدى الشباب الذين ليس لديهم عمل.
9. زيادة الخبرة التطوعية.
10. تعزيز الثقة بالنفس.
اختتام مقال عن العمل التطوعي في الكويت
لقد اعتاد المجتمع الكويتي على تقديم العمل التطوعي حتى أصبح من الصفات النبيلة التي رافقته على مر العصور الماضية، مما يؤهله لتنظيم عمله الخيري من خلال العمل المؤسسي الذي تشارك فيه كافة الجهات الرسمية والشعبية، بحيث أنه هي المرآة الحقيقية التي تعكس العمل التطوعي والخيري في الكويت، حيث أن تنظيم العمل التطوعي تحت مظلة واحدة يجمع جهود اللجان الخيرية لتصبح الكويت رائدة في هذا المجال ونقطة انطلاق للفرق التطوعية نحو المدن والقرى والبلدان المتضررة بواسطة الكوارث لتقديم المساعدات ومد يد العون. وفيما يلي تفاصيل التحقيق.