تعبير عن الكوارث الطبيعية التي نتحدث عنها من خلال مقالنا. ويتكون من مقدمة عن الكوارث الطبيعية، وأنواع الكوارث الطبيعية، وأسباب تزايد عدد الكوارث الطبيعية، وخاتمة عن الكوارث الطبيعية. تابع السطور التالية.
التعبير عن الكوارث الطبيعية
عناصر الموضوع
1- مقدمة عن الكوارث الطبيعية
2- أنواع الكوارث الطبيعية
3- أسباب تزايد الكوارث الطبيعية
4- خاتمة بشأن الكوارث الطبيعية
مقدمة عن الكوارث الطبيعية
الكوارث قديمة قدم البشرية، لأنها ليست شيئًا جديدًا أو مكتسبًا. ونجد كوارث كثيرة ذكرت في الكتب السماوية نتيجة عصيان أمر الله مثل الطوفان الذي أرسله الله على قوم نوح في قوله تعالى: “”كذبت قوم نوح من قبلهم فكذبوا عبدنا وقالوا”” «إنه مجنون» وكان مستهزئًا». فدعا ربه أني مغلوب فانتصر. ففتحنا أبواب السماء بماء متدفق وفجرنا في الأرض عيونا فاجتمع الماء على أمر قد قضي. وحملناه على ألواح وأقدام تجري بأعيننا جزاء للذين كفروا. ولقد تركناها آية. فهل هناك إذن من سيتذكر؟ فكيف كان عذابي والنذير؟ ولقد يسرنا القرآن للذكر. هل هناك من يتذكر؟ لقد كذب عاد. فكيف كان عقابي؟ وأنذر» (سورة القمر 9-18).
هناك تعريفات كثيرة للكوارث الطبيعية، سواء في التعاريف اللغوية أو التعاريف التقليدية، لكنها تحمل نفس المعنى وتعمل على توصيل نفس الغرض المقصود. ونجد التعريف اللغوي للكوارث الطبيعية بحسب معجم “اللغة العربية المعاصرة” يقول إن المقصود بالكوارث هو البلية العظيمة أو الدمار الواسع النطاق، وفي هذه الحالة يمكن أن يقال إن الحرب كارثة، إن هي كارثة جماعية تحل بعدد كبير من الأفراد. غير أن تعريف الكوارث الطبيعية حسب “القاموس العربي المعاصر” هو كل ما ينتج عن الطبيعة. مثل الزلازل والفيضانات والأعاصير. عند تناول التعريفات التقليدية للكوارث الطبيعية نجد في المقدمة تعريف “منظمة الأمم المتحدة” التي ترى الكارثة الطبيعية هي حالة مخيفة يتأثر فيها نمط الحياة اليومي فجأة دون مقدمات مسبقة، بل ويصبح الناس في حالة من الذعر والقلق وفي حاجة ماسة للهروب والحماية. وتتنوع هذه الكوارث الطبيعية، فتشمل العواصف، والفيضانات، والزلازل، والانفجارات البركانية.
أنواع الكوارث الطبيعية
– العواصف الشتوية
تُعرف العواصف الشتوية بأنها الأحداث التي تشهد أنواعًا مختلفة من الأمطار، مثل: المطر الجليدي، والصقيع، والبرد. العواصف الشتوية خطيرة لأسباب غير مباشرة. وقد تسبب الوفاة نتيجة حوادث المرور على الطرق المغطاة بالثلوج، أو بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم عند التعرض لفترة طويلة للبرد. ويعتبر حائل كارثة طبيعية تصنف ضمن العاصفة الشتوية، فهو عبارة عن كتل جليدية كروية أو غير منتظمة الشكل تتشكل عندما تتجمد قطرات الماء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي في السحب العاصفة. العواصف الرعدية، ويتراوح قطر حبات البرد بين 5 ملم – 15 سم. ومن الجدير بالذكر أن البرد ليس قطرات ماء متجمدة؛ ويتساقط المطر المتجمد على هيئة ماء سائل ويتجمد أثناء الهطول، على عكس البرد الذي يسقط من سحابة أصلاً في حالة صلبة.
– المنخفضات السطحية
المنخفضات السطحية تعني ثقوبًا في الأرض تتشكل في المناطق التي تتجمع فيها المياه دون صرف خارجي، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. يُذكر أن تسرب وتصريف المياه تحت سطح الأرض يمكن أن يؤدي إلى إذابة ممر سفلي أو ما يسمى بالكهوف الجوفية، خاصة في المناطق التي تتكون فيها الحجارة من مواد قابلة للذوبان، مثل: الأملاح، والجبس، وأحجار الكربونات، الحجر الجيري، والدولوميت.
-حرائق البراري
حرائق الأراضي البرية غير مخطط لها وتحرق المناطق الطبيعية مثل الغابات والأراضي العشبية والمروج المختلفة. غالبًا ما تكون ناجمة عن الأنشطة البشرية أو الظواهر الطبيعية مثل البرق، ويمكن أن تحدث في أي وقت وفي أي مكان. ومن الجدير بالذكر أن 50% من حرائق البراري التي يتم تسجيلها لا يعرف سببها.
-تسونامي
أمواج تسونامي هي موجات عملاقة تنتج عن الزلازل أو الانفجارات البركانية التي تحدث في أعماق البحر. وهذه الأمواج ليست ذات ارتفاعات عالية، ولكنها أثناء تحركها تتراكم إلى ارتفاعات عالية جدًا، أعلى بكثير من ارتفاع موجة المصدر، مع انخفاض عمق البحر. بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الإشارة إلى أن موجات التسونامي قد تنتقل بنفس سرعة الطائرات النفاثة فوق المياه العميقة، إلا أنها تتباطأ عندما تصل إلى المياه الضحلة، ويشار إليها بموجات المد والجزر (موجات المد والجزر). . والجزر)، لكن العلماء يرفضون تسميتها بذلك لأن أمواج المد والجزر لا يمكن مقارنتها بحجم التسونامي، ولا علاقة لها بهذه الموجات العملاقة.
-الزلازل
تُعرف الزلازل بأنها إزاحة حركية مفاجئة للكتل الصخرية تحت سطح الأرض، مما ينتج عنه كمية هائلة من الطاقة وإرسال موجات صدمية تتسبب في اهتزاز الأرض. ويعتقد الجيولوجيون أن أي بقعة على سطح الأرض معرضة للزلازل، وأن القوى الداخلية الكبيرة للكوكب تغير شكل سطح الأرض باستمرار. في الواقع، ظلت الأرض تردد صدى الزلازل لأكثر من 4 مليارات سنة.
أسباب تزايد عدد الكوارث الطبيعية
تتزايد الكوارث الطبيعية مثل البراكين والزلازل والانهيارات الأرضية بشكل مستمر على مستوى العالم، وتعود هذه الزيادة في عدد الكوارث الطبيعية إلى عدة أسباب، منها:
زيادة التلوث البيئي للأرض:
تساعد الممارسات البيئية الضارة مثل تدمير الغابات وإزالة المناطق الساحلية على زيادة عدد المواقع التي تحدث فيها الكوارث الطبيعية.
التحضر والنمو السكاني:
ويؤدي ذلك إلى تواجد الأشخاص في مناطق قد تكون أكثر عرضة للكوارث الناجمة عن بعض العمليات الطبيعية مثل التآكل والتسونامي والبراكين والفيضانات.
-تزايد معدلات الفقر:
مما يدفع الفقراء للعيش في مناطق خطرة، مثل المنحدرات الخطرة والسهول الفيضية.
-تغير المناخ:
وتؤثر ظاهرة التغير المناخي على مستوى ارتفاع سطح البحر، مما يزيد من فرص حدوث تآكل السواحل. كما أنه يؤثر على قوة وشدة العواصف بسبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات. للتغير المناخي تأثير بارز على اتساع مساحة الصحراء بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض.
اختتام دراسة عن أخطر الكوارث الطبيعية
وفي نهاية موضوعنا اليوم قد قدمنا لكم التأكيد على أن الإنسان قد لا يتمكن من إيقاف الكوارث الطبيعية؛ لأنه أمر خارج عن السيطرة، لكن يمكن الوقاية والحد من الدمار من خلال نشر الأجهزة الحديثة في المناطق المعرضة للزلازل، واتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل حدوث الزلازل، والابتعاد عن المناطق المهددة بالانفجارات البركانية، مما سيقلل من حجمها. كوارث ثورانهم.